منتدى المضارب
عضو === ماسي
الحالة
غير متصل
سجود التلاوه..
من السنة النبوية أنه عند قراءة السجدة أو سمعها يستحب التكبير والسجود سجدة ثم تكبير للرفع من السجود، و يسمى هذا السجود سجود التلاوة ولا تشهد فيه ولا تسليم
ويفترض بعض الفقهاء أنه يجب أن يكون متوضأ وضوء الصلاة، ويفترض بعضهم أنه ليس من الضروري
عن دليل السجود أثناء التلاوة عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ( رضي الله عنهما ) قَالَ : رُبَّمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ فَيَسْجُدُ بِنَا حَتَّى ازْدَحَمْنَا عِنْدَهُ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِيَسْجُدَ فِيهِ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ )
مواضع السجود هي خمسة عشر موضعاً
وردت في القرآن الكريم عن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ – رضي الله عنه - : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَهُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ ، مِنْهَا ثَلَاثٌ فِي الْمُفَصَّلِ وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَانِ )
ونذكر منها ما يلي:
1- (إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) ( سورة الأعراف – الآية 206 )
2- (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) ( سورة الرعد – الآية 15 )
3- (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) ( سورة النحل – الآية 49 )
4- ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً ) ( سورة الإسراء – الآية 107 )
5- (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ) ( سورة مريم – الآية 58 )
مواقع النشر (المفضلة)