تواجه الأسواق حاليا حالة غموض جزئية والتي ستظل تضغط على معنويات المستثمرين وتدفعهم للبحث عن فرص أكثر أماناً، ويعتمد مصير الأسواق الان على الأقل جزئيًا على المختبرات حول العالم التي تجري اختبارات بشأن سلالة "أوميكرون" الجديدة، الذى وصفتة منظمة الصحة العالمية بأنه "مصدر قلق"، وستترك حالة الغموض المستثمرين لأسابيع من حالة عدم اليقين، بانتظار النتائج، في ظل القيود والإجراءات التي تفرضها الدول لعرقلة انتشار الجائحة.
وتتوقع شركة بيونتيك الألمانية لصناعة اللقاحات صدور البيانات الأولى في غضون أسبوعين، وهي نتائج أولية ستساعد في تحديد ما إذا كانت ستلوح في الأفق حالة هلع عابرة أو ضربة أكبر لعملية فتح الاقتصادات حول العالم، لذلك من المبكر الحديث عن التأثير بشكل واضح.
لكن الأمر المتوقع هو أن يستمر السوق في صورة متذبذبة أفقية في انتظار أخبارا إيجابية حول المتحور الجديد، أي تراجعات جديدة في السوق تتعلق بالمتحور الجديد ستكون مرتبطة بالتطورات العالمية الخاصة به مثل اتخاذ إجراءات جديدة بسببه أو إعلان أي مواصفات سلبية جديدة بخصوصه تثير المخاوف من جديد سواء عالميا أو محليا.
مواقع النشر (المفضلة)