وقفت متجمدا عند باب لم اطرقة بعد ,!!
وقفت اتأمل ماضي سحيق عاد بي الى احلام عمري !
وقفت ويداي ترتعش وعاااااجزه عن طرق هذا الباب
ولست أدري من أنا ,,؟؟
ولماذا انا هنا ,,؟
وهل أنا اعيش في أوهاااااام عادت بي الى تلك الازمااااان !
وهل انا ما زلت أعيش في زمن غيري أم أن زمني لم يأتي بعد !!
وقد عشت دهرا وحيدا غريبا متشردا مسافرا في شواطئي !
وأدرك بأنني بائع للورود التي تبعث للنفس الراحه والنشوه
الممتعه !!
كما وادرك بأن قراري قد حسمته تلك الليالي عندما كنت
أعيش بكوخي على ضفاف نهري العظيم ,
وسراجي مشتعلا كما سيجارتي تحرق جسدي ببطئ شديد !!
وها انا اعيش بجانب اغصان قد جففها لهيب الشمس
ليكون مصيرها محترقا امامي في تلك الموقد العتيق
الذي شهد أروع ما سطرته وكتبته في حبيبه وعااااااشقه كانت
تشفق على حالي .
كانت تزورني بين الحين والاخر لاستشف من رحيق كلماااااتها
العذبه لتغذي روحي قبل عقلي المجنووووون !!
كلمااااتها تم حفظها في اساطيري قبل ألف عاااااام !!!!!
انفاسها وشذى عبيرها ما زلت اجده في ذاتي وبين حنايا الروح ,
حتى لوحااااتي وابجديات قلمي تأبى أن تكتب الا لها فقط ,,
افكااااار تدوووور وتدووور في عقلي ويصدقها قلبي
ذكريات سنيت مرت بي وانا اقف متجمدا امام الباب ؟
ترى مالذي حل بي ؟؟؟
ومالذي جعلني قطعه من جليد ؟
ومن يقف خلف الباب ؟؟
ربما تكون روحي !!
أو نفسي !
أوحتى ذااااااتي !
ربما تكون هي من يحرك كل شي في حياااااتي !
وربما تكووون تلك العاااااشقه التي أهديتها كل ملفااااتي !
وربما هي زاااائرة الليل في كوخي القديم ,
اه ايها العاااااشق هل انت عااااجز عن قرع الباب ؟
وهل انت عااااجز ان تتخذ القراااار وتذيب الدنيا من حولك ؟
وقد يكون من هو خلف الباب هي الاميره التي توجتها ذات يوم
في مملكتك الجميله !!!
في هذه اللحظه شعرت بحرااااره بجسمي وجنون في عقلي
ولهيب شوق يحرق الدنيا بأسرها !!
وطرقت الباااااب لاجد تلك الاميره الحاااااالمه التي
اعطتني كل شي لاحتضنها بشووووق أذاب كل جمودي .
بأختصار هي حياااااتي ...,
مواقع النشر (المفضلة)