لا أدعو أحدا للشراء ولكني أدعو المالكين للاحتفاظ بأسهمهم في الشركات التي أرى فيها تحسنا قادما.
أخص بالحديث الآن سبكيم. ونصيحة قبل إعلان توقعاتي المتواضعة لبعض الشركات في القطاع البتروكيماوي عما قريب إن شاء الله.
توقعات غير معصومة ولكنها أيضا غير جزافية ولا سهلة. يتطلب الأمر متابعة أخبار الشركات محل التوقع في الفصل الحالي والذي قبله، ونسبة لقيمها الثابت من المتغير، وما إذا كان في أحدهما إغلاق للصيانة دون الآخر، ثم مراقبة فارق القروض المتداولة بين الفصلين، وما إذا جنبت مخصصات في الفصل السابق..إلخ المعطيات.
ولا يلام المرء بعد هذا الاجتهاد الشاق.
والأكيد أن توقعات المصارف أو ما تسمى بيوت الخبرة ليست أحسن منها في هذا القطاع تحديدا حسبما رأينا مرارا.
سبكيم أرسلت إشارة واضحة عن حالها في الربع الرابع بإعلان توزيعها السخي للنصف الثاني على الرغم من حجم قروضها الكبير نسبيا، واللبيب بالإشارة يفهم.
خذ ربحك في 30 ديسمبر ثم ترقب النتائج القياسية التاريخية للربع الأخير وما جرى فيه من خفض للقروض إن كان انخفاضا طبيعيا بفعل السداد الدوري، أو كان معه تسديد بعض القروض المتبقية على بعض الشركات التابعة سدادا نهائيا. وفي كل خير.
قد لا نطلع على هذا الإهلاك في القروض إلا بعد نشر القوائم المالية المفصلة لأن الشركة غير ملزمة بالإعلان عنه سريعا على منصة تداول.
سبكيم من بين بضع شركات ستعاكس بارتفاع أرباحها اتجاه بقية زميلاتها إن شاء الله.
مواقع النشر (المفضلة)