وكل باب وإن طالت مغالقه
يومًا له من جميل الصبرِ مفتاحُ
كم من كروب ظننا لا انفراج لها
حتى رأينا جليل الهم ينزاحُ
فاصبر لربك لا تيأس فرحمته
للخلق ظل وللأيام إصباح
وكل باب وإن طالت مغالقه
يومًا له من جميل الصبرِ مفتاحُ
كم من كروب ظننا لا انفراج لها
حتى رأينا جليل الهم ينزاحُ
فاصبر لربك لا تيأس فرحمته
للخلق ظل وللأيام إصباح
لشكر حمزه
لا تحزن على خل تفارقه
اذا لم يكن طبع الوفاء فيه
فمنهم كتاج الرأس تلبسهُ
ومنهم كقديم النعل ترميه
دبِّر العيش بالقليل ليبقى
فبقاء القليل بالتدبيرِ
لا تبذرْ وإن ملكتَ كثيرًا
فزوالُ الكثير بالتبذيرِ
هِيَ البدرُ إن جنَّ ليلُ الهوى
وشَمسُ الصَبابَةِ وقتَ الغُروب
ولا عيبَ فيها سِوى أنّها
تظُنُ الوِصالَ أشدَّ العُيوب
إني أريدُك كيفما كنت معي
حربا وسِلما .. جنتي نيراني
فأريد أن انسى زماني كله
لتكون لي يافرحة أزماني
وتكون لي دنيًا وعمرا دائما
فاليوم فيك تورّدت أغصاني
سافرتُ في عينيك يوما واحدا
فوددتُ لو أبقى لدهر ثاني
.
حكى الأصمعي : ضلّت إبلي فخرجت في طلبها في يومِ بردٍ قارسٍ. فالتجأتُ إلى حيٍّ وإذا بجماعةٍ يصلون، وبقربهم شيخ ملتفٍّ بكساء، يقول وهو يرتعد من البرد:
أيـا ربُّ إنّ البردَ أصبحَ كالحًا
وأنتَ بحالي يا إلـهي أعلـمُ
فإنْ كنت يومًا في جهنّمَ مُدخِلي
ففي مثلِ هذا اليومِ طابتْ جهنّمُ
ولرُب حاجات تعسَّر نيلها
والخير كل الخير في تعسيرها
كن واثقا بالله فيما قد قضى
واترك أمورا قد دعاك لغيرها
واجعل حياتك كلها بيد الذي
لولاه لن تقوى على تدبيرها
واترك هواك لأمر ربك واحتسب
لاتلتفت للنفس عند زئيرها
من يتق الرحمن يلق سعادة
يعيا لسان الخلق عن تفسيرها
.
لشكر AbuNader
اعتمد على عثراتك وأخطائك لتكمل طريقك للنجاح فربما كان المفتاح الأخير هو الأنسب لفتح الباب.
لا تغير طبعك لترضيهم .. لا تبدل صوتك لتعجبهم .. لا تخالف مبدئك لتوافقهم ..لا تتصنع لرضاهم ..انت لك بصمة عش بما يرضيك
جويل أوستين
وفرزُ النّفوس كفرزِ الصّخور ..
ففيها النّفيس وفيها الحجر
وبعضُ الأنام كبعض الشّجر ..
جميلُ القوامِ شحيحُ الثّمر
وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم ..
قويّ الرعودِ شحيحُ المطر
أبيات لـ ابي العتاهية
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن العجائب أنّني والسّهم لي
من ناظريك، وفي فؤادي أسهمُ!
داريتُ أهلك في هواك وهم عدى
ولأجل عينٍ، ألفُ عين تكرمُ!
"الشاب الظريف"
مرت جارية حسناء على دعبل الخزاعي وكان شعرها أسود ولبسها أسود فأنشد :
.
فثوبك مثل شعرك مثل حظي
سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
.
أدْرَكْتُ في عَينيكِ ما لا يُوصفُ
أملٌ يسوقُ اليائِسينَ إلى الحياة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)