فــــــوائد الجــــــمبري
الحفاظ على صحة الدماغ:
يحتوي الجمبري على مستويات مرتفعة من الحديد وهو مهم لارتباط الأكسجين بخلايا الدم الحمراء
ووجود كمية إضافية من الحديد في الدم تزيد من تدفق الدم إلى العضلات
وهذا يزيد تدفقه إلى الدماغ.. لذا يدعم الجمبري الجهاز العصبي حيث يعمل على تقوية الذاكرة
ومقاومة تقدّم ألزهايمر.. ويزيد من القدرة الفكرية والعقلية
إذ تشير الدراسات إلى أنه يحتوي على مركب الأستازانتين الذي يساعد في تحسين أداء الذاكرة
والحفاظ على صحة خلايا المخ وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الدماغ.
تقوية جهاز المناعة:
يحتوي الجمبري على الكاروتينات والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs)
التي تمتلك خصائص مضادةً للأكسدة والالتهابات والطفيليات كما أنه يحتوي على
ميزو-زياكسانثين وβ كاروتين، ولايكوبين، وفوكوكسانثين، وأستازانتين، وكابسانثين،
وكانثاكسانثين، وكروسيتين، وفيتوين.. وجميعها مواد تملك تأثيراتٍ مضادة للسرطان
مما يساعد في منع الإصابة بالسرطانات.
المساعدة على خسارة الوزن:
يُعدّ الجمبري الخيار الأمثل لمن يبحث عن ريجيم صحي يساعد على تخفيض الوزن
وفي المقابل لا يحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية حيث لا يحتوي على أيّ كمية من الكربوهيدرات
ويمتلك معدلًا منخفضًا من السعرات الحرارية بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات
التي يحتاجها الجسم في فترة الريجيم إذ يحتوي على مستويات عالية من الزنك
وهو من طرق زيادة مستويات هرمون الليبتين في الجسم الذي هو جزء لا يتجزأ من تنظيم الجسم
لتخزين الدهون والشهية والاستخدام الكلي للطاقة
ومن خلال زيادة مستويات هرمون الليبتين يمكن تقليل الشهية والإفراط في تناول الطعام
وهذا يساعد على خسارة الوزن.
مفيد لصحة الحامل:
يُعدّ الجمبري مصدرًا غنيًا بعنصر الحديد الذي تحتاجه الحامل بكميات كبيرة أثناء حملها
لاسيما في الأشهر الأولى وهي الفترة التي يتخلق فيها الجنين وهي أهم مرحلة في الحمل
يوليها الأطباء عنايةً كبيرةً.. فسلامتها تعني سلامة الجنين طوال الحمل على الأغلب
كذلك يحتوي الجمبري على الكالسيوم الضروري في بناء عظام الجنين وتطورها بطريقة سليمة
وتعويض الحامل عن الفاقد منه من جسمها لصالح جنينها مما يقيها من هشاشة العظام
على المدى الطويل .. وعلى الرغم من ذلك يجب أن لا تزيد الكمية التي تتناولها الحامل من الجمبري
عن 340 غرامًا أسبوعيًا .. كما يجب أن يكون مطهيًّا جيدًا.
امتلاك خصائص مضادة للشيخوخة:
إن إضافة الجمبري إلى النظام الغذائي اليومي أو الأسبوعي تساعد في زيادة صحة
البشرة والتقليل من علامات التقدم بالسن إذ يحتوي على مستويات عالية من
كاروتينويد محدد يسمى أستازانتين وهو واحد من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن
تقلل إلى درجة كبيرة من علامات التقدّم بالسن المتعلقة بالأشعة فوق البنفسجية وأشعة الشمس.
علاج تساقط الشعر:
يُعدّ نقص الزنك أحد أسباب تساقط الشعر فهو يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على تجدد الخلايا
بما في ذلك خلايا الشعر والجلد ويحتوي الجمبري على كمية مناسبة من الزنك
قد تساعد في العلاج والوقاية من تساقط الشعر.
الحفاظ على صحة العظام:
إن البروتينات والفيتامينات والمعادن المختلفة الموجودة في الجمبري
-بما في ذلك الكالسيوم والفسفور والمغنسيوم- تساعد في الوقاية من انخفاض الكتلة العظمية
إذ إن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي أو الأسبوعي قد تساعد في تقليل آثار التقدم بالسن على العظام.
الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر:
يحتوي الجمبري على مركب يشبه الهيبارين يساعد في الوقاية من مرض الضمور البقعي
كما يخفف الأستازانتين الموجود فيه من إجهاد العين الناتج عن الاستخدام المطول للحاسوب.
مضاد للأكسدة:
إذ يحتوي الجمبري على نسبة عالية من عنصر السيلينيوم الذي يعمل على
مهاجمة الجذور الحرة التي تعدّ خلايا تسبب إصابة الشخص بالشيخوخة
والمرض كما أنّها تدمر غشاء خلايا الجسم والحمض النووي .
(منقول)
مواقع النشر (المفضلة)