مشاركة في موضوع أستاذنا القدير / أبوعبدالعزيز
رابط الموضوع للإثراء المعرفي
عصف ذهني فقط لمنتدى المضارب عن اسواق المال في الوقت الحالي (madarib.com)
أكرم وأنعم أستاذنا أبوعبدالعزيز
بالمساهمة في إثراء الطرح العلمي وتناول القضايا الإقتصادية والمالية ومحاولة قراءة المستجدات ومؤشراتها
وما خلف ذلك من تبعات
بدأت اسواق المال جاذبيتها بعد الجائحة وذلك ل اسباب معينة. منها
1- سارعت الدول بحماية اقتصادتها
2- انخفاض الفوائد او عدم وجودها للتمويل
3- انخفاض سعر الدولار
4-انخفاض اسعار الشركات واصبحت مغرية
وأود أن أضيف:
1- مستويات الداو جونز تتراقص عند مستويات 34 ألف نقطة كالحسناء.
2- برميل النفط يتداول فوق مستوى 62 دولار.
3- الإقتصاد الصيني سجل نمو (أعتقد 5%) بعد جائحة كورونا.
4-انخفاض سعر الدولار يشجع على زيادة الصادرات الأمريكية.5-(إبتكار و رشاقة التفاعل) بين المصطلحات العلمية والأدوات المالية والصحية والإستثمارية وظهور نهج جديد ومغاير و(نماذج أعمال) لكل ما هو تقليدي..مثلا:
شركة تسلا والتي بالمناسبة مشوشة التصنيف بين هل هي شركة سيارات كهربائية أم شركة برمجيات خارقة.
لدينا شركة STC وهي اتصالات ولكن دخلت مجال المدفوعات الرقمية.
وشركة أبل وهي شركة اتصالات ودخلت مجال المدفوعات الرقمية وقد تدخل مجال صناعة السيارات الكهربائية.6- حضور العالم الرقمي والفنتك كالعملات الرقمية والمصارف الرقمية. مثل البتكوين وعملة عابر السعودية الإماراتية.
7- قفزات في ثروات القلة أثناء جائحة كورونا.
فهل ستكون هذه البداية فقط لعالم ما بعد كورونا حين تبدأ عجلة الإنتاج العالمي بالدوران
وتصل مستويات الداو جونز إلى 60 ألف ..!!!! أو سعر البرميل إلى 120 دولار..!!
7- هناك عوامل جديدة ستولد ما بعد جائحة كورونا مثلا تحركات الدول المالية والسياسية و لنأخذ على سبيل المثال حجم احتياطيات الذهب للدول ..
نجد في الشارت شـراء نهم من روسيا للذهب
وأيضا شـراء نهم من الصين
واستوقفتني انخفاض الذهب في المخزون الألماني
بالنسبة لتاسيوأود أن أضيف:
نفند في المملكة زادت القيمة المضافة من 5% الى 15%
ضعف العقار التجاري وبقي السكني وجاي الدور عليه
الاستقرار لذلك ضعف الذهب لأنه ملاذ امن
- شح القنوات الإستثمارية على مستوى المؤسسات المتناهية الصغر و المتوسطة.
- عزوف عن التجارة في المحلات بسبب زيادة المخاطر مثل الإغلاقات مما يؤدي إلى صعوبة الإستيراد بالإضافة إلى قرارات الحظر على الناس وبالتالي لن يتسوقون من هذه المحلات مما يؤدي إلى الخسائر.
- سهولة وديناميكية القناة الإستثمارية لسوق المال حيث التداول يتم بشكل إلكتروني.
- (إعادة تصميم) اهتمامات والتوجه العام للمستهلكين..فـ بدلا من أن تنصب الإهتمامات على شـراء سيارة جديدة أو آخر صيحات الموضة في الملابس..ازداد الإهتمام في المنتجات الصحية مثل المعقمات والكمامات وحبوب الفيتامينات.
- (سلوك) المستهلك في التسوق تغير بعد الجائحة بحيث تحول إلى التسوق الإلكتروني وطلب الأونلاين و المقارنة بين مختلف المواقع العالمية و التعمق في تطبيقات الجوال.
- إعادة تصميم (مراكز السيولة) في يد الأفراد ..كيف ذلك؟
أ- إلغاء حفلات الزفاف الكبيرة والمناسبات الإجتماعية والحفلات.
ب- إلغاء مشاريع السفر والسياحة.
ج- إلغاء أو تقليل المصاريف التعليمية لأن التعليم عن بعد صنع لنا فارقا بحيث تم تجنب زيارة خدمات القرطاسية ودفع رسوم مدارس أهلية و **** سيارة للطلاب وهكذا.
د- المصاريف النثرية اليومية تغيرت من ناحية تقليل الطلعات الخارجية والتمشيات وزيارات الأقارب لبعضهم.
هـ - الإحتفاظ بالكاش مجبورا وتجنب الدخول في التجارة التقليدية.
طبعا هناك عوامل مضادة تمتص سيولة الأفراد:
مثل زيادة الضريبة 15% و التضخم
زيادة أسعار البنزين فواتير الكهرباء والمياه
إلغاء غلاء المعيشة والبطالة
لكن بالمجمل ..هذه العوامل المتداخلة أدت إلى تموضع سيولة الحسابات الجارية للأفراد << يلزمني الرجوع إلى تقارير ساما للمراجعة والتوثيق
وبالتالي فأسهل حركة لسيولة الإفراد هي بالتوجه إلى سوق المال
مواقع النشر (المفضلة)