لـ وصل العطياني،
كم ناس تلبس ثياب العيد مقلوبة..
ملابس العيد يوم العيد مطلوبة
غترة وثوبٍ جديد وبشت وعقالي
فالمشهد اللي يروحون العرب صوبه
تسمع لهم مع صلاة الصبح ولوالي
كلٍ تلبّس وجاك يمسّس جنوبه
مشتال سبحة ونظارة وجوالي
ما غير موضات والموضات مرغوبة
والاّ الحقايق تراها عكس الأشكالي
لو كلّ واحد تعابيره على ثوبه
تشوف لك شيء ما يخطر على البالي
كمْ ناس تلبس ثياب العيد مقلوبة
تعبير عن ما نعيشه وقتناالحالي
ما عاد للعيد فرحة عندنا نوبة
ما عاد له فرحة الاّ عندالأطفالي
الناس صارت تجي للعيد مغصوبة
ولا يعايدك غير الصاحب الغالي
عايدك ثم حكّ عرقوبه بعرقوبه
سلام وإلى اللقا فالمشهد التالي
صرنا ما نعرف بعَضْنا يالله التوبة
ما أعرف ولد عمّي الاّ من ولد خالي
ورفيقي اللي يجيني نافخ ذروبه
آخذ سنة كاملة ما سال عن حالي
من حقّه أعايده وأعطيه ماجوبه
ومن حقّي أوادعه وأنساه طوّالي
والله لولا صلاة العيد مكتوبة
لتصير من بين ربعك كنّك الجالي
ليش المحبّة من القاموس مشطوبة
ليش التباغض وليش القيل والقالي
الطِّيب مرضان والرُّفقة في غيبوبة
ما خلّت أجيال أبويه شيّ لأجيالي
وإن صار جيلي هذا ممشاه وأسلوبه
لا والله العلم كيف أوصِّي عيالي
العاقل الفاهم اللي يعرف دروبه
يشوف ما شفت ويصادق على أقوالي
واللي يحسْب إنّ ثوبه يستر عيوبه
يقول عيدك مبارك ويتحلوالي
لكنّ عيديّته ماهي بمحسوبة
عيديّة اللي ضميره بالرّدى كالي
اللي يعيّد برفقة شبه مسلوبة
أحسن يعيّد على هندي وبنقالي
واللّي يعيّد بدون يشوف محبوبه
كنّه معيّد لحاله فالخلا الخالي
مواقع النشر (المفضلة)