قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان). رواه الإمام أبو داود . فان مما يحز في النفس أن أغلب أهل هذا الزمان قد ضعفت وشائج المحبة وروابط المودة بينهم . فترى المرء يحب أخاه أو يبغضه ابتغاء غرض دنيوي فحسب. وهذا مناف لهدي السلف الصالح, فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم إذا رأى أحدهم أخاه يبكي بكى لبكائه , حتى إذا فرغ يسألونه عما كان يبكيه.
هكذا كان حب السلف الصالح لبعضهم البعض,
حب خالص في الله مبني على المودة والتراحم والتعاطف والإخاء
مواقع النشر (المفضلة)