قال العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
الطمأنينة, والراحة النفسية بما يجرى عليه من أقدار الله تعالى, فلا يقلق بفوات محبوب, أو حصول مكروه,
لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض, وهو كائن لا محالة,
وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد:22_23]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلهُ خير, وليس ذاك لأحد إلا المؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له,
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.)) [رواه مسلم] وقال رحمه الله: الإيمان بالقدر فيه راحة للنفس والقلب, وعدم الحزن على ما فات, وعدم الغم والهم لما يستقبل,
قال الله تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ ﴾ [الحديد:22_23] والذي لا يؤمن بالقدر لا شك أنه سوف يتضجر عند المصائب ويندم,
ويفتح الشيطان له كل باب, وأنه سوف يفرح ويبطر ويغتر إذا أصابته السراء لكن الإيمان بالقدر يمنه هذا كله.
مواقع النشر (المفضلة)