الموسوعة المتجددة

[هنادي]

[هنادي]

منقول

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

[هنادي]

لا إلـه إلا الله ...

[هنادي]

موقف عجيب رواه د. "مصطفى محمود" في لقاء تليفزيوني ما في أواخر الثمانينات

يقول:
في العام 1969 شعرت بألم رهيب يشق ظهري،
قمت بتشخيص سببه على الفور؛ كانت أعراض وجع الكُلى الذي أعرفه جيدًا بحكم دراستي للطب آنذاك.

أخبرني طبيب المسالك بعد خضوعي للأشعة السينية - "X- ray" أنها "حصوة" عملاقة، تهيمن على حجم الكلية تقريبًا، ولن تجدي معها أية موسعات!
تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية كان خيال علمي وقتها، والليزر والمناظير الطبية كانا في مجاهل الغيب، لهذا لم يكن بد من تدخل جراحي عاجل، لإنقاذ الموقف،
وإلا خسرت كليتي كاملة؛ وهو ما يعني فتح جانبي كاملًا، ثم شق الكلية نفسها لاستخراج الحصوة، باعتباره الحل الوحيد المتاح!

"ما كنتش هقدر على العلمية دي. ولا جسمي يتحمل خطورتها".. شعرت بفزع رهيب، وتمثلت النهاية أمام عينيّ .
"قمت اتوضيت وصليت وبكيت"، وبدأت في الدعاء: "يا رب ساعدني.. يا رب انجدني......
" واستمريت في الدعاء، دعاء مذعن خاشع متيقن، لدرجة أني ذبت تمامًا بين يدي الله.
كل ذرة في كياني كانت تستجدي وتتوسل وتستنجد بربها، في حالة كاملة مدهشة من اليقين والخشوع لصاحب الملكوت.

نصف ساعة فقط بعدها وكنت أُهرع للمرحاض!
انساب مني لتر كامل من سائل سميك داكن يشبه "الطحينة"! نفس اللون والسُمك..
يا الله! الحصوة تفتت لسبب مجهول، وتحولت لـمسحوق!
لتر كامل أو ما يزيد، وهو ما يتناسب مع ضخامة الحصوة!

لقد استجاب الله لدعائي بصورة أذهلتني.
شربت "مية"، وانتهى الأمر، وكأن شيئًا لم يحدث!

وقتها تذكرت مقولة لطبيبة فرنسية أسلمت، قابلتها أثناء تواجدي في إحدى المرات بـ "المغرب":
"إن لديكم أيها المسلمون جوهرة لا تعرفون قيمتها"..
ولما سألتها: ما هي؟
قالت: «الدعاء»..


منقول

[هنادي]