لشكر هنادي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
كل شيء نستطيع أن نجعله كَما نريد
إلآ القدر و النصيب ، هنا يجب علينا الرضا بِما كتبه الله لنا .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
أهمية الوقف في حياة المسلم وبعد مماته
خالد بن عبدالله الشايع
خُطْبَةُ الأُولَى:
إنَّ الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضْلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
إنَّ أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هديُ محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران:102]،
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]،
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب70-71].
فيا أيها الناس:
الناس في هذه الدار يروحون ويغدون؛ فمنهم الغارق في دنياه, ومنهم المنشغل بأمور غيره, ومنهم المجتهد لأمر آخرته,
والناس يعلمون أنهم إنما خلقوا لعبادة الله, ولقد سخر الله الدنيا كلها للإنسان؛ ليتمكن من عبادة ربه؛ كما قال -سبحانه-: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا)[البقرة: 29],
وقال: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ)[الجاثية: 13], فالدنيا مزرعة الآخرة, ما يزرعه العبد في الدنيا يحصده في الآخرة, وكلما عظم الزرع عظمت الثمرة!.
وإن من نعم الله على العبد أن يسر له طرق الخير, وبين له أجورها, ورغَّبه في فعلها, وضاعف عليها المثوبة, ومايز بينها؛ لينوع المسلم بين الأعمال,
بل وجعل له ما يكون أجره مستمرا, ما بقي هذا العمل؛ ألا وهو الوقف, الصدقة الجارية, فهي مما يجري على العبد بعد موته؛
كما أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات *** آدم, انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية, أو علم ينتفع به, أو ولد صالح يدعو له".
فالمسلم في هذه الحياة, يجتهد في الأعمال الصالحة؛ من صلاة وصيام وحج, وغيرها من أمور البر, فإذا مات انقطع عمله, إلا من هذه الأعمال الثلاثة,
وهذا حث من النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة جمعاء أن يبادروا إلى هذه الأعمال الثلاثة, فيتزوج وينجب ويحسن التربية؛
ليرزق ولدا صالحا ذكرا أو أنثى, فيدعو له بعد موته, أو يطلب العلم ويتعلم؛ ليعلم الناس, فينتشر بينهم, ويبقى أجره ما عمل بعلمه,
أو يؤلف كتبا, أو يشتريها ويوقفها, فيستمر أجره ما بقيت,
أو صدقة يبقى أصلها ويستفاد من نفعها, وهي الصدقة الجارية, سميت جارية؛ لأن أجرها يجري على العبد بعد موته ولا ينقطع,
وهذه من نعم الله على العبد, أن يجعل له من الأعمال ما يبقى بعد موته, ولا ينقطع بالكلية.
ولقدْ أدرك المسلمون الأوّلون هذه المعاني العظيمة، لمثل هذه التوجيهات الربانية الحكيمة،
فراحوا يُسارعون في الخيرات، ويستبقون في النفقات، ويتخيرون أفضلَ التكافلات، وأنفع الصدقات، فتعاونوا في بناء المساجد، وسائر المرافق، وسألوا عن أفضل التكافل.
فهذا عمر -رضي الله عنه- لما أصاب أرضاً بخيبر، أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يستأمره فيها,
فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها"؛ يعني يجعلها وقفا.
وهذا أبو طلحة كان أكثر الأنصار بالمدينة مالا, وكان أحبّ ماله إليه بيرحاء, فلما نزلت: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)[آل عمران: 92]،
قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله! إن الله يقول: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)[آل عمران: 92]،
وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله؛ أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله، فقال -صلى الله عليه وسلم- : "بخ! ذلك مال رابح أو رايح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين"،
قال أبو طلحة: أفعل ذلك يا رسول الله!؛ فقسمها أبو طلحة في أقاربه"، وفي لفظ له قال: "إني جعلت حائطي لله، ولو استطعت أن أخفيه فما أظهر به، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اجعله في فقراء أهلك".
قال زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال:
"لم نر خيراً للميت ولا للحي من هذه الحُبُس الموقوفة؛ أما الميت فيجري أجرها عليه, وأما الحي فتحتبس عليه ولا توهب ولا تورث ولا يقدر على استهلاكه",
وقال جابر -رضي الله عنه-: "لم يكن أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ذو مقدرة إلا وقف".
اللهم أعنا على تدارك ما فات, والعمل لما هو آت؛ إنك سميع مجيب الدعوات.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم؛ إنه غفور رحيم.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه،
الهادي إلى إحسانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأعوانه وسلم تسليما كثيرا, وبعد:
فيا أيها الناس:
بعد أن سمعنا فضل الوقف, يتبين لنا جميعا أن من مات ولم يوقف شيئا أنه محروم من خير عظيم, فكان لزاما علينا المبادرة بالوقف قبل الموت,
فمن مات انتقل ماله إلى ورثته, ولربما يتساءل البعض: كيف أوقف وليس لدي مال يكفي؟؛ والجواب: أن الوقف لا يحتاج إلى مال كثير؛ فكل يوقف على حسب مقدرته.
فمن وجوه الوقف بناء المساجد, والمستشفيات, والمدارس, ودور الأيتام, وإيقاف المساكن والمحلات, واستغلال إيراداتها في وجوه البر المختلفة,
وتعبيد الطرق, وحفر الآبار, ونشر العلم, وإيقاف الكتب والمصاحف,
وهلم جرا من الصدقات التي يبقى أصلها, ولو لمدة يسيرة.
ومن لم يكن عنده مال يكفي؛ فالمشاركة في هذه الأعمال يعد وقفا,
فمن لا يستطيع بناء مسجد فليشارك في بنائه ولو بالقليل, ولو أن تضع كيس اسمنت, أو مصحفا, فالقليل عند الله كثير, والقليل خير من العدم.
عباد الله:
إن الوقف يختلف عن ما يسميه العامة بالسبالة؛فالوقف منجّز في الحياة, ولو شاء أوقف ماله كله,وأما السبالة فتكون بعد الموت, وصية وتكون من ثلث المال.
والمسلم يحرص على إخراج صدقته ووقفه في حياته, ولا يوصي بإخراجها بعد وفاته؛ فما يدريه,
فقد يتنازع الورثة بينهم, فلا تنفذ الوصية, والمحاكم مليئة بمثل هذه الوصايا في كثير من الصور التي تعرفون.
اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علما يا كريم, وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛
فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ, اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ,
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.
عباد الله:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؛
فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون .
منقول
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
وقف السلام بالمدينة المنورة
وقف السلام..
التابع لجمعية ركن الحوار
وقف عقاري استثماري بالمدينة المنورة،
يُقام لصالح تمويل المشاريع والبرامج الدعوية في الجمعية.
موقع الوقف
على شارع قباء الجديد أمام مجمع عادل الدولي،
وقريب من ممشى قباء.
- يبعدعن الحرم المدني 2 كيلومتر
- يبعدعن مسجد قباء 1 كيلومتر
معلومات عن الوقف
• عبارةعن ارضين متجاورتين بمساحة اجمالية( 1,100 م 2)
• ترخيص بعمارة واحده، 4 أدوار وملحق.
• تقع على 3 شوارع.
قيمةالوقف
3,400,000 ريال
مجالات صرف ريع الوقف على:
• المشاريع والبرامج الدعوية الإلكترونية في الجمعية.
• استقطاب الكفاءات المميزة للعمل في الجمعية.
• توفيرالتقنيات الحديثة والأدوات المساعدة، وتطويرها.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
معنى حديث (لا يُختَلى خَلاها ولا يُعضدُ شجرها)السؤال :
ما معنى: (لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ يُعْضَدُ شَجَرُهَا) في حديثِ تحريمِ مكَّة ؟
الجواب :
الخَلَا: هو العشبُ الرَّطب، فـ (لاَ يُخْتَلَى) يعني: لا يُحَشُّ، ما تَقطع الحشيش ولا تقطعِ الشَّجر، لا يُعضَد شوكها، أو (لاَ يُعْضَدُ شَجَرُهَا)
يعني: لا يحلُّ أن تَحُشَّ الحشيشَ لدابتكَ مثلًا، لكن تتركُها ترعى: ترعى لا مانعَ، لا مانع أنْ ترعى بهيمتَك أو غنمَك في صحاري مكة فتأكلُ العشبَ
لكن لا تفعلْ أنتَ تقطعُهُ .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
قصيدة الشاعر الشريف بركات الله يرحمه يوصي إ*بنه مالك
يالله ياللـي كـل الأمـات ترجيـك = يا واحدٍ مـا خـاب حـيٍ ترجـاك
يا رب عبد ما مشى في معاصيك = ولا يمشي إلا في محبتك ورضاك
يا مرقبٍ بالصبـح ظلّيـت اباديـك = مـا واحـدٍ قبلـي خبرتـه تعـلاك
وليت يا ذا الدهر ما اكثـر بلاويـك = الله يزودنـا السلامـه مـن أتـلاك
ياللي على العربان عمت شكاويك = وليت يا دهـر الخطـا ول مقـواك
واليـوم هالكانـون غـادٍ شبابيـك = تلعب به الأرياح مـن كـل شبـاك
يا مالك اسمع جابتي يوم أوصيـك = واعرف ترى يا بوك بآمرك وانهـاك
وصيـةٍ مـن والـدٍ طامـعٍ فيـك = تسبق على الساقه لسانـه لعليـاك
أوصيك بالتقوى عسـى الله يهديـك = لهـا وتدركهـا بتوفيـق مــولاك
احفظ دبشك اللي عن الناس مغنيـك = اللي إلى بان الخلـل فيـك يرفـاك
اجعل دروب المرجله مـن معاليـك = وادراج سيّسها على العـز مرقـاك
لا تنسدح عنها وتبغينـي أعطيـك = جميع ما يكفيـك مـا حاصـل ذاك
احذر امـر ليعـات أبيهـا لتاليـك = ايضا وترخص عندها قـدر مـأواك
أدّب ولدك إن كان تبغيـه يشفيـك = واستسعفه من بعـد مربـاه بـالآك
أما سمج واستسمجك عنـد شانيـك = ويفر من فعله صديقـك وشـرواك
وإلاّ بعد جهله تـرى هـو بياذيـك = ولو زعلـت أمـه لا تخليـه يـالاك
احذر تضيع كل من هو ذخر فيـك = معروفه لا تنساه واوفـه العرفـاك
ترى الصنايع بين الاجواد تشريـك = إلـى طمعـت بركزهـا لا تـعـداك
واوف الرجال حقوقها قبـل تعنيك = لا تعتمـد بالعفـو فالحـق يقفـاك
وهرج النميمة و القفا لا يجي فيـك = واياك عرض الغافل ايـاي وايـاك
تبدي حديث النـاس و فيـه تشكيـك = وتهيم عند الناس بالكذب واشـراك
واذا نويـت احـذر تعلـم بطاريـك = كم واحد تبغي به العـرف واغـواك
واحذر شماتة صاحب لك مصافيـك = والى جرا لك جـاريٍ قـلت لـولاك
لا تحسب إن الله قطـوعٍ يخليـك = ولا تفرح إن الله على الخلق بـداك
إن اشتهى حط الطمع فـي تواليـك = لو ما لقيته يا فتـى الجـود يلقـاك
والضيف قـدم لـه هلا حيـن يلفيـك = مما تنوشه يا فتـى الجـود يمنـاك
اكرم قبالـه فانهـا مـن شواديـك = وابذل له المجهـود مـا دام يعنـاك
احذر تلقي الضيف مقرن علابيـك = خله محـب لـك صديـق إذا جـاك
وأوصيك زلات الصديق إن عثا فيك = ما زال يغطاها الشعر فاحتمـل ذاك
راعه ولو ما شفـت انـه يراعيـك = عساك تكسر نيّتـه عـن معـاداك
لا تامنه فاطلـب مـن الله ينجيـك = ويكفيـك ربـك شـر ذولا وذولاك
شفني أنا يابـوك بآمـرك وانهيـك = عن التعرض بين الاثنيـن حـذراك
إذا حضرت طلابة مـع شرابيـك = اسع لهم بالصلح والـلاش يفـداك
ابذل لهـم بالطيـب ربـك ينجيـك = لا تجضع الميـزان مـع ذا ولا ذاك
أما الشهادة إدّهـا إن دعـوا فيـك = بيّن عمود الدين لا عميـت اريـاك
بالك تماشـي واحـد لـك يرديـك = طالع بني جنسـك وفكـر بممشـاك
رابع أصيل فـي زمانـك يشاكيـك = لى شاف خملاتك عن الناس غطاك
واحذرك عن طرد المجفـي حذاريـك = عليك بالمقبـل وخـل اللي تعـداك
ثم العـن الشيطـان ليـاه يغويـك = تـرى إن تبعتـه للشّرابيـك وداك
اوصيك لا تشكي علينـا بلاويـك = أنت السبب طرفك عيونـك بيمنـاك
واعرف ترى اللي قد وطا الخلق واطيك = ولا أنت أعز من الجماعة هـذولاك
المسك يا راسي عن الذل واخطيـك = واحذر تكلـم يـا لسانـي حـذاراك
والطف بجارك ثم قـم دون عانيـك = وافطن إلْما يعنيك عن ربعة أخـواك
يا ذيب وان جتك الغنم في مفاليـك = فاكمن إلى حيـث الرعايـا تّعـداك
من أولٍ يا ذيـب تفـرس بياديـك = واليوم جا ذيبٍ عن الفـرس عـداك
يا ذيب عاهدني وأعاهدك ما رميـك = ما رميك أنا يا ذيب لـو زان مرمـاك
والنفس خالف رايها قبـل ترميـك = ترى لها الشيطان يرمـي بـالادراك
ومن بعد ذا لا تصحب النذل يعديـك = وعن صحبة الأنذال حاشاك حاشـاك
ترى العشير النذل يخلـف طواريـك = وأنا أرجي إنك ما تجي دون آبـاك
والهقوة انك ما تجـي دون أهاليـك = ولا ذكر عود الورد يثمـر بتنبـاك
والحر مثلك يستحي يصحب الديـك = وان صاحبه عاعا معاعات الاديـاك
لا تستمع قول الطرف يـوم يلفيـك = بالكذب يقضي حاجته كل مـا جـاك
من نم لك نم بك ولا فيـه تشكيـك = والاَّه قــد أزرا رفـيـقـك وأزراك
عندك حكى فيني وعندي حكـى فيـك = وأصبحت كارهنـا وحنـا كرهنـاك
ما اخطاك ما صابك ولو كان راميك = واللي يصيبك لو تتقيت ما اخطـاك
مير استمع مني عسـى الله يهديـك = النصح يـا مالـك لـك الله مـولاك
عنـدي مظنـة مـا تمثلتهـا فيـك = واطلب لك التوفيق من عند مـولاك
(منقول/عن أبوريان)
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر غفران
"" لا تجعل هدفك أن تكون أفضل من شخص ما.. بل أن تكون أفضل من نفسك في وقت سابق "
اعجبتني وحبيت اشارك فيها ... دمتيِ لنا ياهنادي اللطيفه ..
لشكر دكتور بلشه
تبلغ سرعة انتقال الرسائل من الدماغ عبر الأعصاب حوالي
320 كيلومتر في الساعة
لشكر هنادي
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة هنادي ; 20-07-2023 الساعة 05:29 PM
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لشكر هنادي
ليس كل التغافل لإبقاء الود ..
هناك تغافلًا لإبقاء الحسنات، وإبقاء الكرامة، وإبقاء ماء الوجه، والأهم إبقاء الطاقة ..
وهناك تغافلًا لِغياب التقدير، وهناك تغافلًا لانعدام الحِوار، وهناك تغافلًا لقلة الحيلة ..
وهناك تغافلًا لِضياع ما قد يُقال، وهناك تغافلًا لانعدام قيمة العتاب ..
وهناك تغافلًا من شدة اليأس من تغيّر الطِّباع ، وهناك تغافلًا من خيبة الأمل ..
وهناك تغافلًا لسقوط أحدهم مِن القلب بلا رجعة ، وهناك تغافلًا لكثرة ما تغافلنا عنه سابقًا ..
وهناك تغافلًا لأن التدقيق في أفعال البعض يؤذي، وهناك تغافلًا لأن العتاب سيظلم الحزن داخلنا ..
وهناك تغافلًا حتى نشكو بثّنا وحزننا إلى الله ..
منقول
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 18 (0 من الأعضاء و 18 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)