عندشاطئ البحر..وزرقةالمياه
اقف طويلا ويأخدني الخيال بعيدا
أتأمل أمواجه وقداقتربت بلهفة لتروي عطش الرمال الجافه
فيأخدني حنين الإشتياق اليك
أشتاق لبسمة عينيك..لدفءيديك
أشتاق لعناق روحك ونبض حديثك
كم تمنيت لو أن تلك النوارس المحلقة فوق سماءهذاالبحر إن تحملني على أجنحتها الصغيره وتأخذبي إلى ماوراءالبحارالبعيده وتحط بي هناك..عندابواب مملكتك الضائعه
فأنا لم يعد بإمكاني تحمل غيابك والابتعاد عن عالمك المجنون
في غيابك يفقدكل شئ وجوده ومعناه
في غيابك حتى الكواكب تغادرمواقعها
فيصبح نهاري بلاشمس..وليلي بلاقمر..وسمائي بلاأنجم
اتدري أيها الغائب أي لوعة تعتلي قلبي عندمااتذكرك؟
لوعة لاتهدأابدا..تضل تسكن روحي وجسدي وتأبى الانفصال
لوعة يزيدها الشوق لأنس الليالي الماضيه وشجونها...
لكنه الشوق الذي يربي في قلبي امل اللقاء من جديد وطي صفحات البعادالقاسيه
شوق يؤنسني ويمنيني بأنناومهماافترقنا
سنعودلنلتقي مرة أخرى
فأنا وأنت يشدنا نفس الحنين
مواقع النشر (المفضلة)