سالتها عن فؤادي اين موضعه
فانه ضل عني عند مسراها
قالت لدينا قلوب جمة جمعت
فايها انت تعني قلت اشقاها
سالتها عن فؤادي اين موضعه
فانه ضل عني عند مسراها
قالت لدينا قلوب جمة جمعت
فايها انت تعني قلت اشقاها
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
-نزار قباني
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركمُ
ولا رضيتُ سواكمْ في الهوى بدلا
لكنه راغبٌ في من يعذبه
فليس يقبلُ لا لومًا ولا عذلا
- عنترة بن شداد
لا السيف يفعل بي ما أنتَ فاعلهُ
ولا لقاء عدوّي مثل لُقياك
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نال منيَ .. ما نالتهُ عيناك
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني
بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ
فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
ما ضرّنا بُعدُ السماء وإن عَلَت
ما دمتَ يا ربَّ السماءِ قريبُ
أتضُرّنا أبوابُ خلقٍ أُغلقت
واللهُ تطرق بابَهُ فيجيبُ
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي
صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ
وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي
مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ
فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي
وبأنني أُخفي هَواك وأكتم
إن كنتَ لا تدري، فتلكَ مصيبة ٌ
أو كنتَ تَدري، فالمصيبَة ُ أعظَم
سمراء ُ يَعشقٌ لونـَها الشعراء ُ
ولربما.. خطف َ الهوى بيضاء ُ
يتفنن الشعراء ُ في ألوانهم
لكنني.. محبوبتي.. شقراء ُ
تعمَّدني بنصحك في انفرادي
وجنِّبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه
صلواتُ ربي والسلامُ على الذي
بالوحي بشَّر في الأنامِ وأنذرا
وتباشرَ الكونُ الفسيحُ بهديهِ
والنورُ أشرق والظلامُ تقهقرا
اللهم صل و سلم على نبينا محمد
كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا
يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا
يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل و سلم على نبينا محمد
وانعمْ ، فأيامُ الصبا قلائلُ
والمرءُ في الدنيا خيالٌ زائلُ
والدّهرُ للإنسانِ يوماً آكلُ
وكلُّ شيءٍ في الزمانِ باطلُ
"محمود سامي البارودي"
إنّ الصّديقَ، إذا رآك مخالفاً
لهواهُ بدل وده بعقوق !
فاخفض جناحك للصديق متابعاً
لهوائه، أو عش بغير صديقِ !
يمشي الفقير وكل شيء ضدهُ
والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنبٍ
ويرى العداوة لا يرى أسبابها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)