السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موجة الساعة الهابطة التي تابعتها في الردود السابق ما زالت قائمة ..
على الفاصل اليومي : تاسي اليوم الثلاثاء كسر متوسط 24 وأغلق أدناه ، لاحظ الشارت اليومي :
في الشارت أعلاه نلاحظ أن تاسي بعد ارتداده من قاعه الأخير استطاع الصعود واختراق متوسط 24 والذي هو اساس بناء الموجات وكذلك استطاع تكوين قاع لمتوسط 24 اليومي وهذا القاع المتوسطي متى ما تكوّن فنستطيع بواسطته قياس مدى الموجه وأهدافها .
طيب الآن حاولو تفكرون معي شوي : تاسي في موجه هابطة أسبوعية ولم يحقق هدفها الرئيس حتى الان ثم حصل له ارتداد على الفواصل الأصغر - ساعة ، يوم - ولكنه لم يكمل الصعود نحو أهداف تلك الموجات الإرتدادية ، فعاد وكسر متوسط 24 ، فماذا يعني ذلك ؟
الجواب : تاسي يستعد لبناء قمم موجات هابطة على فاصل الساعة واليومي توصله إلى بقية أهداف الموجة الأسبوعية الأكبر ، وهذا سبب ارتداده المؤقت ، كمثل الغريق الذي يحاول الصعود لإلتقاط أنفاسه قبل توجهه نحو قاع محيطه .
الموجه اليومية في الشارت سيكون هدفها الأول تقريبا عند 4700 أما هدفها الرئيس فاستبعده حدوثه ، والهدف الأول اليومي يقع بالقرب من هدف الإمتداد الأخير للموجة الأسبوعية الهابطة ، وسنتابع لاحقا إن شاء الله هذه الموجة اليومية متى ما تأكدت .
وللإستفادة : وضّحت في الشارت قاع متوسط 24 اليومي ، وهذا القاع في حال كسره بإغلاق فيعني أحد أمرين : إما فشل الموجه وهذا ما أتوقعه ، أو محاولة لتعديل خط بداية الموجة اليومية الصاعدة وهذا ما استبعده ، وستتضح لكم الصورة إن شاء الله عند شرح النظرية بإذن الله .
نصيحة مُحب : أسواق الأسهم عالية المخاطر ودائما وأبدا يجب على المتداول وضع وقف خسارة لأسهمه ليحافظ على أرباحه أو على رأس ماله أو على ما تبقى من رأس المال ، كثيرا ما شاهدنا على مواقع التواصل الإجتماعي من يندب حظه في توريط أحد المحللين الفنيين له ، وهنا أقول أن الخطأ ليس خطأ المحلل وإنما هو خطأ المتداول نفسه وكامل المسؤوليه تقع عليه ، فقد كان يفترض به استخدام وقف الخسارة بدلا من مشاهدة رأس ماله ينزف ويتهالك ، المحلل قام بدوره بحسب ما يظن ، ومهما كان علمه فهو لا يعلم الغيب وما سوف يحدث في الغد ، اجتهد فأخطأ ، ولكن المتداول اكتفى بمشاهدة الخسائر على أمل الصعود ، وفي الأخير تنصل من مسؤوليته وقام بتحميل المحلل خطأ تحليله .
استخيروا الله دائما في كل قرار بيع أو شراء ، فجميعنا لن يأخذ إلا ما كتب الله له .
هذا والله أعلم .بارك الله في جهودكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء أبو وحيد
ونحتاج متابعتك الدائمة لمواضيعك المميزة وأحتسب الأجر عند رب العالمين
مواقع النشر (المفضلة)