أبشِرْ بالفَرَج القريبِ
إنَّ الشدائد – مهما تعاظمتْ وامتدَّتْ .
لا تدومُ على أصحابِها ، ولا تخلَّدُ على مصابِها ،
بل إنها أقوى ما تكونُ اشتداداً وامتداداً واسوداداً ،
أقربُ ما تكونُ انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجاً ، عن يُسْرٍ وملاءةٍ،
وفرجٍ وهناءةٍ ، وحياةٍ رخيَّةٍ مشرقةٍ وضَّاءةٍ ،
فيأتي العونُ من اللهِ والإحسانُ عند ذروةِ الشِّدَّةِ والامتحانِ ،
وهكذا نهايةُ كلِّ ليلٍ غاسِق ، فجرٌ صادِقٌ .
إضاءات وتنبيهات:
سَلّم أمورك للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ للرخاءِ سَبيلا
وأرح فؤادكَ من شكوك إنهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَردُ نَزيلا
وارجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكم تلا
يسرًا عسيرًا لا يدومُ طويلاً .
الفرج أقرب مما تظن
وأنت اليوم أقرب إليه من الأمس ..
البشائر في طريقها إليك ..
الشفاء ..
تفريج الكربة ..
الأخبار السارة ..
لقاء الأحبة ..
كلها في طريقها إليك ..
فقط ..
تفاءل بالله .. واستبشر خيراً .
اللهم فرّج أموراً ضاقت بها صدورنا، وعجزت بها حيلتنا
وقلّ بها صبرنا، اللهم أسعد قلوبنا بما أنت أعلم به منا،
اللهم اجعل ما نريده في حياتنا قريباً لناظرنا سعيداً لخواطرنا،
اللهم أسعدنا سعادتين الدنيا بخيرها، والجنة بفردوسها .
مواقع النشر (المفضلة)