تذكر واعتبار
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا)
هذا بيان صريح من الذي يعلم السرَّ وأخفى -سبحانه- أنَّ هذا الصنف من الناس -سواء كانوا صحفيِّين، أو كتَّابًا، أو روائيين، أو أصحاب قنوات هابطة- يريدون يميلوا بالأمة ميلًا، وأكد هذا الميل بأنه عظيم، إذ لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة. ـ


كلما رأيت إصرار أصحاب مشاريع إفساد المجتمع على تحقيق مشاريعهم -رغم العقبات التي في طريقهم- تعجبت! لكن آيتين كشفتا سرَّ ذلك:
(وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ)، (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ)
فحققوا (المحبة) الدافعة لـ(قوة الإرادة)؛ فأثمرتا الإصرار:
(امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ)،
فأين المصلحون من ذلك؟