لشكر أبو فراس
لشكر بوسعود
بارك الله فيك
لشكر ابو رغد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن المتأمل في كتاب الله جل وعلا، المتدبر لآياته لتستوقفه تلكم التوجيهات السامية، والوصايا الجليلة التي تخاطب النفس، وتحثها على التحلي بالأخلاق الفاضلة، لكي ترفع من قدرها، حتى تطهر وتزكو، كيف لا؟ وأصل الرسالة يوجزها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ويقول تعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ}(151)سورة البقرة، قال السعدي -رحمه الله - في معنى (ويزكيكم): أي (يطهر أخلاقكم ونفوسكم بتربيتها على الأخلاق الجميلة، وتنزيهها عن الأخلاق الرذيلة)، ولذا جاء القرآن بالحث على اكتساب ما يزين النفس من الأخلاق، معبراً عن ذلك بأساليب شتى، وبمواضع عديدة، لكي تشرئب النفوس، وتسعى لتحصيلها.
احرص اخي الغالي على الكلام الطيب وتحلى بحسن الخلق
موقع المنتدى على فيس بك
https://www.facebook.com/almadarib
موقع المنتدى على تويتر
https://twitter.com/madaribcom
لشكر شوق
لشكر شوق
لشكر شوق
لشكر شوق
لشكر ابوعزوز 888
بارك الله فيكي
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا امين
مقال جاء في وقته
انما الامم الاخلاق
احسنتي
لشكر شوق
اعلمي يانفس:
كم لله من عبد لايعرف ربا سواه ولايتخذ الهه هواه..وجهه وضي وفعله رضي وقلبه سماوي وفعله أرضي..
في الوجد سكران ملطخ .وفي الخوف عصفور نصب له فخ..
لايذوق في العشق نومة نائم ولايخاف لومة لائم..لايسترزق لئام الناس ويقنع بالخبز اليباس.. ثوب بال وجوف خال ومجد عال يرى ربوة الحق فيرتقيها ويرمق هوة الباطل فيتقيها..
يأكل ليقوى على الإجتهاد وينام ليصبر على السهاد ..ينظر إلى طعامه من أين حصل وكيف وصل ..ومن حصده وزرعه ومن داسه ومن رفعه ومن الكيال والطحان ومن الخباز والعجان؟
فهكذا خشية الأتقياء.
لشكر شوق
لشكر ابوليانو
جزاك الله خير واللهم صل وسلم على محمد وعلى اله وصحبه
لشكر ابو ابراهيم
ماشاء الله تبارك الرحمن
مقال رائع بروعتك اختنا الغالية شوق
وآسال الله ان يجعلنا من آهل القرآن وخاصته ,,
لشكر شوق
لشكر شوق
لشكر شوق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخلق الثاني : التوكل على الله والإعتماد عليه.
إن العلاقة بين الإنسان والخالق سبحانه وتعالى هي علاقة تتعلق بالوجود والحياة وتتلخص بقاعده بسيطه هي ضعف المخلوق وضآلته وقوة الخالق وجبروته..لهذا صرح الله عز وجل في كتابه الكريم برجوع كل أمر إليه وحاجة كل شئ في الكون إليه لأنه هو المدبر لهذا الكون المتصرف فيه الفعال لما يريد يقول تعالى(وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه) هود١٢٣
فالتوكل إذن ظاهره تكوينيه طبيعيه بين مخلوق متناهي الضعف مسلوب القدره وبين خالق عزيز مقتدر..والتوكل هو تفويض الإنسان المؤمن جميع أموره إلى الله مع ملاحظة أن هذا التفويض لايتعارض مع مفهوم السعي في الأرض الذي تؤكده الآيات القرآنية..بل إن التوكل على الله سبحانه يسدد عمل الإنسان ويدفع سعيه الجاد الحثيت من أجل كسب لقمة العيش وبناء الأرض..فالإنسان المتوكل إنما يطلب من الله سبحانه أن يسدد خطاه ويرسم له الطريق المستقيم في الحياة.
ولهذا حبب القرآن عملية توكل الإنسان على الله في أعماله فيقول تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)المائده ٢٦
(إن الله يحب المتوكلين)آل عمران١٥٩
*********
أصول التوكل :
إن السعي في الحياة يتطلب أسبابا طبيعيه وأخرى غيبيه أو نفسيه كما يصطلح عليها الغربيون ..فالخوف والتأهب لاينتج الا عن إختلال الحاله النفسيه للإنسان..وكذلك الحزن وسوء الظن وفساد النيه والطيش وغيرها من الأمور ولاشئ يصحح هذا الإختلال النفسي والإضطراب الروحي غير الله سبحانه وتعالى ولذلك يقول الباري عز وجل(ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) الطلاق٣.
وراعى الإسلام في مفهوم التوكل إرادة الإنسان أيضا فراعى بين عزيمة الإنسان وتصميمه على عمل شئ وبين التوكل على الله في تسديد ذلك العمل..فيقول تعالى(فإذا عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين) آل عمران١٥٩.
فالإراده والتصميم الحازم هي الأساس في التوجه نحو العمل وإنما يتوكل الإنسان على الله بطلب تسديد العمل والنصرة والتوفيق
ويخاطب القرآن أولئك الذين يعتمدون على عباد أمثالهم وينسون التوكل على الله فيذكرهم بأن الرزق والحياة والمصير والأقدار كلها بيد الله فيقول تعالى(ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ماتدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أردني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون)الزمر٣٨.
***********
مفهوم التوكل والخوف من المستقبل:
يخاف الإنسان كثيرا مايخبئ له القدر فتراه يخاف المستقبل ويخشاه وهذا الخوف من المستقبل ينبع من مفهوم عدم الثقه بتلك القدرة الغيبيه التى تستطيع أن تغير الأحداث وتمحو المستقبل لتستبدله بواقع جديد وهي قدرة الله تعالى الذي بيده مقدرات كل شئ وأن الذي يتقي ربه ويدين له بالعبوديه والطاعه فإن الخالق سيفتح له أبوابا من الرزق وأن من يتوكل على الله سيكفيه مؤنة الحياة ويرزقه بما يجعل حياته نعيما وهدوءا وسكينة.
يقول الله تعالى(ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وماربك بغافل عما تعملون)هود١٢٣.
إن القلق النفسي والإضطراب الروحي الذي تعيشه البشرية اليوم إنما مرده ضعف العامل الإيماني في نفس الإنسان..فالإنسان المؤمن يتوكل على الله سبحانه في أعماله وفي حركاته فتطمئن روحه وتثبت سرائره.
فالتوكل على الله أفضل وسيلة لعلاج الأمراض النفسيه التي تفتك بالبشره اليوم.
فإذا ماعلمنا أن الموت والرزق وأن النفع والضر كلها بيد الله سبحانه فلم لانتوكل عليه وهو بيده كل هذه الأمور ومالذي بقي بيد الآخرين إذا كانت كل هذه الأمور بيده.
فالتوكل على الله ضمان أكيد على سكينة النفس واطمئنانها لخطوط المستقبل الآتيه بلا ريب.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)