الاخبار الاقتصاديه المحليه والعالميه واعلانات السوق لعام2020

[التسمعي]

"صناعة الورق": تعديل توصية زيادة رأس المال عبر طرح أسهم حقوق أولوية بـ 100 مليون ريال




أعلنت الشركة السعودية لصناعة الورق عن موافقة مجلس الإدارة بتاريخ 28-4-2020م على إعادة النظر في قرار مجلس الإدارة الصادر بتاريخ 16-09-2019م بشأن التوصية للجمعية العامة غير العادية للشركة بزيادة رأس مال الشركة.
علما أن مجلس الإدارة وافق على توصية اللجنة التنفيذية للشركة على زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 100 مليون ريال بدلاً من 150مليون ريال

[التسمعي]

تعليق تداول سهم "اللجين" ابتداءً من اليوم حتى الإعلان عن القوائم المالية




أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) انه نظراً لعدم التزام شركة اللجين القابضة بالإعلان عن قوائمها المالية السنوية المنتهية في 31 /12 /2019م خلال المدة النظامية، سيتم تعليق تداول سهم شركة اللجين القابضة ابتداءً من يوم الخميس 07 /09 /1441هـ الموافق 30 /04 /2020م حتى يتم الإعلان عن القوائم المالية.

ويأتي هذا إشارة إلى إعلان هيئة السوق المالية بتاريخ 07 /08 /1441 هـ الموافق 31 /03 /2020م بخصوص مهلة الإفصاح عن تقرير مجلس الإدارة والمعلومات المالية السنوية التي تنتهي في 2020/03/31 م.

[التسمعي]

عمومية "صافولا": توزيع 160.2 مليون ريال أرباحا عن 2019




أعلن مجلس إدارة مجموعة صافولا موافقة الجمعية العامة غير العادية على توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2019م، بمبلغ 160.2مليون ريال بواقع 0.30 ريال للسهم الواحد والتي تمثل 3%من القيمة الأسمية للسهم الواحد.

وستكون الأحقية للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية "مركز الايداع" في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وسوف يتم توزيع الأرباح في 20 /5 /2020م ، من خلال تحويلها للحسابات البنكية المربوطة بمحافظ المساهمين من خلال البنك الأهلي التجاري.

[التسمعي]

ارتفاع أرباح "حلواني إخوان" إلى 30.4 مليون ريال خلال الربع الأول




قفز صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة حلواني إخوان إلى 30.4 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 5.5 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 450%.

وبلغ الربح التشغيلي 42 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 17 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 151%.

بينما بلغ اجمالي الربح 97 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 59 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 63%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.97 ريال، مقابل 0.18 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

[التسمعي]

"المجموعة السعودية" تسجل خسائر 174 مليون ريال خلال الربع الأول




سجلت المجموعة السعودية للإستثمار الصناعي خسائر بعد الزكاة والضريبة 174 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل ربحية 178 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

وبلغت الخسارة التشغيلية 73 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل ربحية بـ 454 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

بينما بلغ اجمالي الربح 247 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 517 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 52%.

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 39 ريال، مقابل ربحية بـ 0.4 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

[التسمعي]

ارتفاع أرباح "صافولا" 172.8 مليون ريال خلال الربع الأول




ارتفع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة مجموعة صافولا إلى 172.8 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 6.3 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 2.642%.

وبلغ الربح التشغيلي 408.5 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 205.9 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 98%.

بينما بلغ اجمالي الربح 1.223 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 1.065 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 15%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.32 ريال، مقابل 0.01 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

[التسمعي]

أرباح "بتروكيم" تتراجع إلى 50 مليون ريال خلال الربع الأول




تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة للشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم" إلى 50 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 187 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 73%.

وبلغ الربح التشغيلي 125 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 376 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 67%.

بينما بلغ اجمالي الربح 250 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 625 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بانخفاض 52%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.1 ريال، مقابل 0.39 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

[التسمعي]

"أنابيب السعودية" تسجل خسائر 17.8 مليون ريال خلال الربع الأول




سجلت الشركة السعودية لأنابيب الصلب خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 17.8 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل ربحية 0.32 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

وبلغت الخسارة التشغيلية 18 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل ربحية 2.61 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

بينما بلغ اجمالي الربح 4.49 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 13 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 64%.

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 0.35 ريال، مقابل ربحية بـ 0.01 ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

[التسمعي]

انخفاض أرباح "الوطنية للبناء والتسويق" إلى 6 مليون ريال بنهاية 2019




تراجع صافي الربح للشركة الوطنية للبناء والتسويق بعد الزكاة والضريبة إلى 6 مليون ريال خلال العام 2019 مقابل 24 مليون ريال خلال العام قبل الماضي بنسبة 74%.

وبلغ إجمالي الربح خلال الفترة الحالية 16 مليون ريال مقابل 31 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق بتراجع 49%.
بينما بلغ الربح التشغيلي خلال الفترة الحالية 13 مليون ريال مقابل 28 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق بتدني 54%.
وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 1.13 ريال مقابل 4.76 ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق.

[التسمعي]

"المشاعر ريت" يحقق أرباحاً تشغيلية بنحو 5.97 مليون ريال خلال الربع الأول 2020.. وصافي الربح 6.14 مليون ريال


ارتفعت صافي أرباح صندوق "المشاعر ريت" بشكل طفيف إلى 6.14 مليون ريال (0.11 ريال/ للوحدة) بنهاية الربع الأول 2020، قياسا بأرباح قدرها 6.11 مليون ريال عن الفترة المماثلة عن العام السابق.



فيما بلغ الدخل من العمليات التشغيلية "ffo" 5.97 مليون ريال خلال الربع الأول 2020، متراجعة بـ 2% عن نفس الفترة من العام السابق التي كانت تبلغ آنذاك 6.11 مليون ريال.

[التسمعي]

"سابك" و "أرامكو" يقودان السوق لتجاوز مستوى 7100 نقطة




أغلقت الأسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي لتتجاوز حاجز 7 الاف نقطة بدعم من صعود أسهم أرامكو السعودية وكذلك سابك، في حين لايزال السوق منتعشا بعد صعود النفط و العودة التدريجية لبعض الانشطة الاقتصادية للعمل جراء رفع منع التجول الجزئي في السعودية.

وارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل واسع، حيث قفز خام نايمكس 16 في المائة إلى 17.5 دولار للبرميل، كذلك صعد خام برنت إلى 25.3 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 12.2 في المائة، وذلك عند إعداد الخبر.

وتباينت الأسهم القيادية اليوم، حيث ارتفعت أسهم سابك و البنك السعودي الفرنسي وبنك ساب بأكثر من 3.5 في المائة كذلك صعدت أسهم مصرف الراجحي و مصرف الانماء والبنك الأهلي بنسب تراوحت ما بين 1.2 في المائة و 2.9 في المائة، في حين هبطت سهم البحري 3.5 في المائة كذلك تراجعت أسهم جبل عمر و معادن وموبايلي بشكل طفيف.

وقاد أسهم "سابك" و "أرامكو" اليوم السوق، بعد صعود أسهمها بنحو 4.3 في المائة و 2.3 في المائة على التوالي، حيث أغلق سهم "ارامكو" قرب سعر الطرح عند 31.65 ريال، في حين تعد مكاسب سابك هي الاكبر في نحو 3 أسابيع.

وشهد سهم دار الأركان تداولات مكثفه للجلسة الثانية على التوالي، حيث بلغت تداولات اليوم أعلى مستوى في نحو عامين، حيث استحوذ السهم على نحو 7.5 في المائة من حجم السيولة المتداولة اليوم، في حين يتداول السهم في نطاق محدود ليغلق السهم اليوم على مكاسب طفيفة لم تتجاوز 0.25 في المائة عند 8.11 ريال.

وأغلق السوق السعودي عند مستوى 7112 نقطة حيث ارتفع المؤشر العام 127 نقطة أو مايعاد 1.83 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 5.76 مليار ريال وبأحجام تداول بلغت 299.8 مليون سهم.

وصعدت غالبية الشركات اليوم، حيث ارتفعت أسهم 157 شركة منها 7 شركات صعدت بأكثر من 5 في المائة، تصدرها أسهم حلواني أخوان و إتحاد الخليج للتأمين المرتفعة بالحد الأعلى، حيث دعمت أرباح شركة "حلواني" صعود السهم اليوم، وتراجعت أسهم 30 شركة اليوم، تصدرها البحري المتراجع 3.5 في المائة، تلاه أسهم شركة ملاذ للتأمين 1.96 في المائة.

وحول القطاعات، فقد صعدت جميعها اليوم بدون أستثناء، ليتصدرها قطاع السلع الرأس مالية بنحو 3.2 في المائة تلاه قطا الإعلام 3 في المائة ونحو 2.7 في المائة لقطاع الرعاية الصحية، فيما واصل قطاع البنوك سلسلة المكاسب المتتالية ليصعد بنحو 2.5 في المائة وهي الجلسة السابعة من المكاسب.

وأصدرت وزارة المالية السعودية هذا الأسبوع التقرير الربعي الأول لأداء الميزانية العامة للدولة من السنة المالية الحالية 2020 ، حيث بلغت الإيرادات 192 مليار ريال فيما بلغت المصروفات 226 مليار ريال بعجز قدره 34 مليار ريال.
وبلغ الدين العام 723.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول 2020 مقابل 677.9 مليار بنهاية عام 2019، كما تم تمويل 54.2% من العجز للربع الأول من الخارج.

[التسمعي]

أسعار النفط تواصل الصعود .. برنت فوق 26 دولارا والأمريكي يتجاوز 17.2 دولارا




أرتفعت أسعار عقود خام برنت تسليم شهر يونيو المقبل، اليوم الخميس، بنحو 7.5 في المائة " لتتداول عند 22.04 دولار للبرميل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط WTI (الأمريكي) تسليم شهر يونيو، بنحو 14.2 في المائة ليتداول عند 17.2 دولار للبرميل.

يأتي ذلك بعد تراجعات حادة الجلسات الماضية نتيجة تراكم المخزونات العالمية وانخفاض الطلب بشكل كبير نتيجة تداعيات فيروس "كورونا" الذي أدى إلى إغلاق دول العالم لحدودها.

وشهد 20 أبريل الجاري جلسة عاصفة للخام الأمريكي تسليم مايو، حيث تدهور سعر البرميل المدرج في سوق نيويورك إلى ما دون الصفر لأول مرّة في التاريخ مع انتهاء التعاملات، ما يعني أن المستثمرين مستعدّون للدفع للتخلّص من الخام.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط WTI (الأمريكي) تسليم شهر مايو ، حينها، بنحو 55.90 دولار، أو 306 في المائة ، إلى سالب 37.63 دولار للبرميل عند التسوية.

ويأتي هذا التراجع لكون اليوم التالي ،الثلاثاء، كان آخر يوم لعقود تسليم مايو ولا يرغب المشترون بالاستلام في هذا الشهر لعدم قدرة المخازن الأمريكية والآبار على استيعاب الإنتاج.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ،مؤخرا، انكماش الطلب على النفط بواقع 23.1 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من العام الحالي على أساس سنوي، و9.3 مليون برميل يوميا خلال 2020.

كما توقعت انكماشا قياسيا للمعروض في أسواق النفط بـ 12 مليون برميل يوميا في مايو بعد اتفاق خفض الإنتاج.

و12 أبريل الجاري، تم الاتفاق التاريخي بين دول تحالف "أوبك+" على خفض الانتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا إعتبارا من مايو المقبل، خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة السعودية عبر دائرة تليفزيونية الأحد.

الا ان مخاوف الطلب لا تزال مستمرة في ظل تداعيات "كورونا" على الاقتصاد العالمي.

وتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد العالمي 3 في المائة العام الجاري.

وفقد النفط نحو ثلثي قيمته خل الربع الأول 2020 في أسوأ أداء فصلي تاريخيا.

وتداول النفط خلال الربع الأول عند أدنى مستوياته منذ عام 2002 و2003 بالتزامن مع تفشي وباء "سارس".

وجاءت التراجعات الحالية مع زيادة المخاوف من ركود عالمي بفعل فيروس كورونا، وبالتالي تضرر الطلب على النفط بشكل كبير.

وتأثرت الأسعار خلال الربع الأول بزيادة إمدادات النفط عالميا بعد فشل اتفاق "أوبك +" ما دفع السعودية للإعلان عن رفع إمداداتها إلى 12.3 مليون برميل يوميا وصادراتها لأكثر من عشرة ملايين برميل يوميا.

وجاءت زيادات الإنتاج من قبل السعودية والإمارات، عقب فشل اتفاق تحالف "أوبك +" على خفض إضافي للإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا بسبب الرفض الروسي.

[التسمعي]

أسهم طوكيو تغلق بالقرب من أعلى مستوى لها في 8 أسابيع




صعدت الأسهم اليابانية مقتربة أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع عند الإغلاق اليوم الخميس، مقتفية أثر ارتفاع في الأسهم الأمريكية الليلة الماضية بفضل نتائج أولية مبشرة لعلاج تجريبي لمرض كوفيد-19، إضافة لمكاسب قوية في قطاع التكنولوجيا وارتفاع في أسعار النفط.
وزاد المؤشر نيكي القياسي 2.6 بالمئة ليغلق عند 20193.69 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال منذ التاسع من مارس . ووصل حجم التعاملات لأعلى مستوى في شهر مسجلا 3.06 تريليون ين (28.8 مليار دولار).
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا بالمئة إلى 1464.03 نقطة وهو أيضا أعلى مستوى إغلاق منذ السادس من مارس مع ارتفاع أكثر من ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو.
وقفز سهم شركة النفط والغاز إنبكس 5.1 بالمئة وسهم الشركة اليابانية للتنقيب عن النفط 2.3 بالمئة بعد صعود بنحو عشرة بالمئة اليوم في أسعار النفط مدفوعة بنمو مخزونات الخام الأمريكية دون المتوقع.
وارتفعت مجموعة سوفت بنك 0.5 بالمئة بعد أن توقعت الشركة العملاقة خسارة 700 مليار ين تقريبا في العام المالي الذي ينتهي في مارس آذار 2021 في شق استثمارها بشركة وي-ورك المنفصل عن صندوق رؤية، مما يزيد صافي الخسائر المتوقعة للمجموعة إلى 900 مليار ين.
لكن سهم شركة إن.تي.تي دوكومو للاتصالات سجل تراجعا نسبته 4.5 بالمئة بعد أن أعلنت انخفاضا بنسبة 10.9 بالمئة في الأرباح الصافية للعام المنتهي في مارس ، متأثرة بإجراءات لزوم المنازل المتخذة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

[التسمعي]

صعود ماراثوني لأسعار النفط في 6 جلسات.. "الأمريكي" قفز 87% و"برنت" 59%





ارتفعت أسعار عقود خام برنت تسليم شهر يونيو المقبل، أمس أخر جلسات شهر أبريل، بنحو 5 في المائة لتسجل عند التسوية 25.4 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط WTI (الأمريكي) تسليم شهر يونيو، بنحو 25 في المائة ليتداول عند 18.84 دولار للبرميل.

ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة الاقتصادية، تكون بذلك أسعار النفط تسليم يونيو قد صعدت بشكل ماراثوني خلال أخر 6 جلسات، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 59 في المائة عن أدنى سعر المسجل في 22 أبريل عند نحو 16 دولارا، بينما قفز الخام الأمريكي بنسبة 87 في المائة عن أدنى سعر خلال الفترة ذاتها والمسجل قرب 10 دولارات.
يأتي هذا الارتفاع بفضل بدء دول تحالف "أوبك+" بتنفيذ الاتفاق، الذي يقضي بخفض تاريخي بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، مباشرة بعد التراجعات الحادة لأسعار النفط، ولم تنتظر بدء التطبيق المقرر له اليوم الجمعة 1 مايو.
ودعم الارتفاع عامل آخر في جانب الطلب، وهو عودة اقتصادات عديد من الدول إلى فتح اقتصاداتها بشكل تدريجي، بما يعني تفاؤلا بتحريك الطلب على النفط.
وذلك علاوة على عامل طمأنة السعودية للأسواق عندما تراجعت الأسعار، بأنها مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية لإعادة الاستقرار للأسواق.
ويبدأ اليوم الجمعة تطبيق الاتفاق التاريخي بين دول تحالف "أوبك+" على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا لمدة شهرين، ثم تقليص خفض الإنتاج إلى ثمانية ملايين برميل يوميا بدءا من يوليو حتى نهاية 2020.
لاحقا يتم تقليص الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا إلى ستة ملايين برميل يوميا، بدءا من مطلع 2021 حتى أبريل 2022.
تأتي ارتفاعات النفط الأخيرة بعد تراجعات حادة الجلسات السابقة نتيجة تراكم المخزونات العالمية وانخفاض الطلب بشكل كبير نتيجة تداعيات فيروس "كورونا" الذي أدى إلى إغلاق دول العالم لحدودها.
وشهد يوم 20 أبريل جلسة عاصفة للخام الأمريكي تسليم مايو، حيث تدهور سعر البرميل المدرج في سوق نيويورك إلى ما دون الصفر لأول مرة في التاريخ مع انتهاء التعاملات، ما يعني أن المستثمرين مستعدون للدفع للتخلص من الخام.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط WTI (الأمريكي) تسليم شهر مايو، حينها، بنحو 55.90 دولار أو 306 في المائة، إلى سالب 37.63 دولار للبرميل عند التسوية.
يأتي هذا التراجع، حيث كان هذا اليوم هو اليوم قبل الأخير لعقود تسليم مايو ولا يرغب المشترون في التسلم في هذا الشهر لعدم قدرة المخازن الأمريكية والآبار على استيعاب الإنتاج.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أخيرا، انكماش الطلب على النفط بواقع 23.1 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من العام الحالي على أساس سنوي، و9.3 مليون برميل يوميا خلال 2020.
كما توقعت انكماشا قياسيا للمعروض في أسواق النفط بـ 12 مليون برميل يوميا في مايو بعد اتفاق خفض الإنتاج.
وتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد العالمي 3 في المائة العام الجاري. وفقد النفط نحو ثلثي قيمته خلال الربع الأول 2020 في أسوأ أداء فصلي تاريخيا.
وتداول النفط خلال الربع الأول عند أدنى مستوياته منذ 2002 و2003 بالتزامن مع تفشي وباء "سارس".
وجاءت التراجعات في الربع الأول مع زيادة المخاوف من ركود عالمي بفعل فيروس كورونا، وبالتالي تضرر الطلب على النفط بشكل كبير.
وتأثرت الأسعار خلال الربع الأول بزيادة إمدادات النفط عالميا، بعد فشل اتفاق "أوبك +" على خفض إضافي للإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا بسبب الرفض الروسي، ما دفع السعودية للإعلان عن رفع إمداداتها إلى 12.3 مليون برميل يوميا وصادراتها لأكثر من عشرة ملايين برميل يوميا، كما رفعت الإمارات إنتاجها أيضا حينها.

[التسمعي]

السعودية تتقدم 18 مرتبة في المؤشر الدولي لشفافية الميزانية




أبرزت نتائج المسح الدولي الذي أجرته منظمة الشراكة الدولية للميزانية، وهي منظمة دولية غير ربحية، تقدّم تصنيف المملكة بـ18 مرتبة خلال 2019، ضمن مؤشر شفافية الميزانية مقارنة بالمسح السابق، ذلك بعد ارتفاع درجة تقييم المملكة إلى 18 نقطة مقابل نقطة واحدة في المسح السابق الصادر في عام 2017.
وعكست نتائج المسح المعني بتقييم درجات الإفصاح المالي والشفافية المرتبطة بالميزانية العامة على مستوى دول العالم، الجهود التي بذلتها حكومة المملكة خلال الفترة السابقة لتعزيز الشفافية والإفصاح في المالية العامة.
من جانبه، أكد الدكتور سعد بن علي الشهراني وكيل وزارة المالية للسياسات المالية والكلية، أهمية هذا الإنجاز الذي تمكنت المملكة من تحقيقه خلال فترة وجيزة، مضيفا "أنه رغم هذا التقدم فإننا نطمح مستقبلا إلى تحقيق درجة تقييم أعلى تعكس حجم الجهود المبذولة في إطار تحسين جودة بيانات الحسابات المالية وتعزيز مستوى الشفافية والإفصاح فيها كأحد عناصر المعايير التي انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث سعت وزارة المالية إلى تطوير أنظمتها المالية، وإتاحة أكبر قدر من المعلومات حول سياستها المالية، والإفصاح عن البيانات المالية والاقتصادية، ونشر التقارير الدورية ذات الصلة، لاطلاع المختصين والمحللين والمواطنين في الوقت المناسب؛ ما يتيح كذلك للقطاع الخاص والمستثمرين إمكانية التخطيط في وقت مبكر قبل نهاية العام واتخاذ القرارات المناسبة".
وأشار الدكتور الشهراني إلى أن تحسن نتائج المسح وتحقيق قفزة مرتفعة من ناحية الشفافية يعكسان التطور في إتاحة معلومات الميزانية العامة بشكل تفصيلي ودوري للرأي العام؛ لافتا إلى أن "منتدى الميزانية" الذي تعقده الوزارة سنويا يعد وسيلة فاعلة لتعزيز التواصل وقناة مهمة للتعرف على أفضل الطرق لتطوير عملية إعداد الميزانية، ويكرس مفهوم الشراكة بين مختلف الأجهزة الحكومية لمشاركة التحديات في إعداد الميزانية وآليات تحقيق المستهدفات، ويعد المنتدى مبادرة فاعلة لاطلاع القيادات المالية على مختلف مشاريع وزارة المالية وبرامجها ذات العلاقة، وإتاحة فرص التدريب والتأهيل وفق أعلى المعايير العالمية.
وتطرق وكيل الوزارة للسياسات المالية والكلية إلى الإجراءات الفاعلة التي أسهمت في تحسين درجات شفافية الميزانية العامة للمملكة في هذا المؤشر العالمي، موضحا أن وزارة المالية تبنت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 استحداث عديد من التقارير التي صدرت للمرة الأولى، والتطوير المستمر لمحتواها سنويا لتحاكي الممارسات الدولية، بحيث تخاطب قاعدة عريضة من المتلقين المتخصصين وعموم المواطنين داخل المملكة وخارجها، ومنذ عام 2017 بدأت الوزارة في إصدار أول بيان مالي واقتصادي للميزانية العامة للدولة بشكل تفصيلي، وتقارير "دورية" ربع سنوية لأداء الميزانية العامة للدولة، و"نسخة المواطن"، إضافة إلى نشر بيانات المالية العامة والمؤشرات الاقتصادية على المدى المتوسط. وخلال العامين الماضيين بدأت الوزارة في نشر وإعلان البيان التمهيدي للميزانية، إضافة إلى تقرير نهاية العام، تعلنها وزارة المالية بشكل دوري وتنشرها على موقعها الإلكتروني.
وأوضح الدكتور الشهراني أن مفهوم الشفافية من العناصر المؤثرة التي تهتم بها المؤسسات المالية والاستثمارية عند اتخاذ قراراتها الاستثمارية، وكذلك تهم المؤسسات الدولية وتنعكس في التقارير التي تصدرها، مشيرا إلى قيام حكومة المملكة في العام الماضي بعدة إجراءات أخرى لم يشملها المؤشر، مثل: الانضمام إلى المعيار الخاص لنشر البيانات الذي يعتمده صندوق النقد الدولي SDDS، وكذلك تنفيذ مبادرة تبادل البيانات الإحصائية والبيانات الوصفية SDMX على صفحة البيانات الوطنية، لتصبح المملكة أول دولة من دول مجموعة العشرين المنضمة لمعايير SDDS وتطبق مبادرة SDMX.
كذلك تم إدخال تغطية الحكومة العامة في عرض بيانات المالية العامة لأول مرة في العام الماضي. أيضا، تم إنشاء الصفحة الوطنية للبيانات المالية والاقتصادية على موقع وزارة المالية بمشاركة كل من مؤسسة النقد العربي السعودي والهيئة العامة للإحصاء. حيث أسهمت كل هذه الإجراءات في إحداث نقلة نوعية وغير مسبوقة في مستويات الإفصاح والشفافية في المملكة، ما يعزز من مكانتها على مختلف المؤشرات الدولية ويسهم في تدعيم الاستثمار المحلي والأجنبي، وكذلك التصنيف الائتماني للمملكة الذي يأخذ في حسبانه عديدا من الجوانب المؤسسية للدول، ومن ضمنها مستوى الشفافية والإفصاح.
يذكر أن مؤشر الميزانية المفتوحة OBI يعد من المؤشرات العالمية التي يتم نشرها كل عامين، يتم خلالها تقييم شفافية ميزانيات الحكومات حول العالم. وتحصل الدول التي يشملها مسح الميزانية المفتوحة على درجة شفافية معينة، تستخدمها "الشراكة الدولية للميزانية" لإنشاء المؤشر وتصنيف الدول التي تم تقييمها. حيث تم إجراء المسح السابع في عام 2019، الذي نشرت نتائجه اليوم "ويغطي أداء عامي 2017 و2018"، وضم تقييم 117 دولة. وكان آخر تقرير صدر في عام 2018 يغطي التقارير الصادرة في عام 2016.