مشاركه رقم 26128 في الصفحه السابقه
لشكر اتش ام اتش
مشاركه رقم 26128 في الصفحه السابقه
لشكر مُحبّ الفاروق
كلامك حجة عليك لا لك الدليل أنا ذكرته لك من قول النبي صلى الله عليه وسلم .. وأنت ذكرت كلام ابن حجر في فتح الباري الذي يؤيد ما ذكرته لك وهو قد ردّ على ابن عيينة وتعقبه بآية في كتاب الله .. ألا يكفيك الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( مُطِرنا بفضل الله ورحمته ) وكذلك حديث وصف ليلة القدر بأنها كانت في ليلة ماطرة .. والرسالة التي ذكرتها تراها منتشرة في الواتس أب وقد فنّدها بعض أهل العلم بأنها غير صحيحة وخالفة للكتاب والسنة ..
الأحاديث والرسائل غير الصحيحة المنتشرة - جبهة دفاع قناة الأمة الفضائية
٢٤ أبريل ٢٠١٦ ·
#كلام_غير_صحيح (احذروا من كلمة مطر)
الرسالة المنتشرة الذي فيها كلام غير صحيح:
-------------------------------------------
احذروووو من كلمه مطر
معلومة خطيرة وخطيرة جدآ وانا أول مرة أركز فيها عن كلمة "مطر"
الحقيقة التي نحن غافلون عنها.
ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ اﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺃﻭ اﻷﺫﻯ . ونحن دائما ندعوا الله أن ينزل علينا المطر ولاحول ولاقوة إلا بالله
وإليكم اﻵيات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ. (ثم ذكر بعض الآيات يستدل على ذلك)
===================
هذا كلام غير صحيح، ولا شيء أصلاً ليتم التحذير منه، والكلمة ليس فيها أي شيء على الإطلاق، فالمطر، مطر رحمة ومطر عذاب.
- جاء في فتوى إسلام ويب: فان كلمة الغيث أصرح في الرحمة لما فيها من معنى الإغاثة، وأما كلمة المطر فيصح إطلاقها على الخير والشر؛ فإنها قد تستعمل في الخير كما في حديث الصحيحين: مطرنا بفضل الله ورحمته. وكما في قوله تعالى في القرآن الكريم: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا {النساء:102}.
وقد تستعمل في العذاب، كما في قوله تعالى: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {الأعراف:84}،
وقوله تعالى: وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {الأنفال:32}،
وقوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ {هود:82}، وقوله تعالى: وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا {الفرقان:40}.
وفي صحيح البخاري في تفسير سورة الأنفال: قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: ما سمى الله مطرًا في القرآن إلا عذابًا.
وتعقب قول ابن عيينة بآية النساء: { وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ}، فلا تدخل تحت هذه القاعدة؛ فالمطر هنا يراد به الغيث، وهو: رحمة، فلم يستعمل في العذاب، وإنما حصل التأذي بثقل حمل السلاح حينئذ؛ فقد جاء في تفسير البغوي: ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم، رخص في وضع السلاح في حال المطر والمرض، لأن السلاح يثقل حمله في هاتين الحالتين. اهـ.
وجاء في فتح الباري لابن حجر (1/ 189): يقال: مطرت السماء وأمطرت، ويقال: مطرت في الرحمة، وأمطرت في العذاب. ا.هـ والله أعلم. ا.هـ
- كتبت إيمان الكَل (الرد على من قال أن كلمة مطر للعذاب والهلاك):
رسالتي هذه في الرد على الرسالة التي يتداولها الكثير من الناس عبر الواتس وغيره، والمتضمنة (النهي عن لفظ كلمة مطر، وأنها تدل على الأذى أو العذاب) طبعا هذا الكلام ليس صحيحاً ...
والرد على ذلك: إذا أمعنا النظر في معاني لفظ مطر في جميــع معاجم اللغة العربية لوجدنا أن لهذا اللفظ معاني كثيرة، ولا يوجد ولا معنى من تلك المعاني يدل على العذاب ..
فلسنا ندري ما هو السند الذي استند إليه أصحاب الرسالة في اعتبار أن المطر يدل على العذاب من حيث اللغة ؟!!.
أما من حيث مصادرنا التشريعية فقد استدلوا بتسع آيات من القرآن الكريم، لكنه استدلالاً ليس صحيحاً،وبيان ذلك:
1ـ دليلهم الاول الآية (102) من سورة النساء:
{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}
فلا دليل فيها أبداً على أن المطر بمعنى الأذى، وإنما هي في بيان حكم حمل السلاح أثناء الصلاة في حالة الخوف، وللعلماء أقوال فيه لا مجال له هنا ..
2ـ استدلوا بـ :
- الآية (84) سورة آل عمران، - والآية (74) سورة الحجر ، - والآية (173)سورة الشعراء ، - والآية (58)سورة النمل ، - والآية (32) سورة الانفال ، - والآية (82) سورة هود ، - والآية (40) سورة الفرقان.
استدلالهم في جميع تلك الآيات إنما هو استعمال لفظ (أمطرنا) بالمعنى المجازي، وليس بالمعنى الحقيقي؛
قال صاحب كتاب ''معارج التفكر ودقائق التدبر" :
" الأصل فيها هو الماء النازل من السماء، وقد يطلق على ما ينزل من السماء من غير الماء كالحصباء وغيرها .. "
واستعمال هذا بالمعنى المجازي -عندما نقول قد يطلق ـ فالاصل هو الماء النازل من السماء، لكن قد يطلق مجازاً، واستعمال اللفظ بالمعنى المجازي هو أسلوب من أساليب البلاغة .
3ـ أما استدلالهم بقوله تعالى في الآية (24) من سورة الاحقاف: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
هذا الدليل يشهد عليهم لا لهم؛ لأن كلمة (بل) في اللغة العربية تأتي بين لفظين متغايرين، تلغي معنى اللفظ الذي قبلها، وتثبت اللفظ الذي بعدها
فلما كان في الآية ما بعد (بل) في قوله تعالى: {هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أليم}، فكان ما قبلها وهو قولهم: (عارض ممطرنا) هو ليس عذاباً؛ لأن كلمة (بل) أثبتت العذاب فألغت غير العذاب الذي هو ممطرنا
أضف إلى ذلك ما جاء عند البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مَخِيلَةً ـ أي سحابة ـ في السماء، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيَّر وجهه، فإذا أمطرت السماء سُرِّيَ عنه، فعرفتُ ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته،
فقال: " لعله، يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24]
إذاً رؤية الغمامة تُبِّشر بالمطر الماء النازل من السماء بدليل: (فإذا أمطرت السماء سُرِّيَ عنه)
يعني كان صلى الله عليه وسلم عندما يرى الغمامة يتلون ويتغير ويضطرب حتى تمطر يعني ينزل الماء زال عنه ما كان فيه ..
وفي هذا الباب الكثير من الكلام، لكننا نكتفي بما ذكرنا للعودة إلى كلمة المطر الدالة على الخير ليس كما قيل فيها ...
إخوتي أخواتي ..
النت والشبكات هي معرض للنتاج الفكري، وليست مصدراً علمياً موثوقاً؛ لذلك يُرجى الانتباه والتحقق فبل نشر أي معلومة مأخوذة من هذا المصدر. ا.هـ
وعلى ما سبق، فلا خطأ في استخدام كلمة مطر.
والله أعلى وأعلم.
ميسرة أحمد عبدالله
لشكر ابو معلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدين نعرفه من قبل نعرفكم (ولكل مقام مقال)
ولكن دار الاركان نكره
ولا يعرفها لنا ألا المحللين امثال ابو عبدلله وابو فراس ومن معهم
ونقول لهم جزاكم الله خير الجزاء
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
لشكر اتش ام اتش
[quote=مُحبّ الفاروق;348448]
كلامك حجة عليك لا لك الدليل أنا ذكرته لك من قول النبي صلى الله عليه وسلم .. وأنت ذكرت كلام ابن حجر في فتح الباري الذي يؤيد ما ذكرته لك وهو قد ردّ على ابن عيينة وتعقبه بآية في كتاب الله .. ألا يكفيك الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ( مُطِرنا بفضل الله ورحمته ) وكذلك حديث وصف ليلة القدر بأنها كانت في ليلة ماطرة .. والرسالة التي ذكرتها تراها منتشرة في الواتس أب وقد فنّدها بعض أهل العلم بأنها غير صحيحة وخالفة للكتاب والسنة ..
الأحاديث والرسائل غير الصحيحة المنتشرة - جبهة دفاع قناة الأمة الفضائية
٢٤ أبريل ٢٠١٦ ·
#كلام_غير_صحيح (احذروا من كلمة مطر)
الرسالة المنتشرة الذي فيها كلام غير صحيح:
-------------------------------------------
احذروووو من كلمه مطر
معلومة خطيرة وخطيرة جدآ وانا أول مرة أركز فيها عن كلمة "مطر"
الحقيقة التي نحن غافلون عنها.
ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ. ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ اﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺃﻭ اﻷﺫﻯ . ونحن دائما ندعوا الله أن ينزل علينا المطر ولاحول ولاقوة إلا بالله
وإليكم اﻵيات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ. (ثم ذكر بعض الآيات يستدل على ذلك)
===================
هذا كلام غير صحيح، ولا شيء أصلاً ليتم التحذير منه، والكلمة ليس فيها أي شيء على الإطلاق، فالمطر، مطر رحمة ومطر عذاب.
- جاء في فتوى إسلام ويب: فان كلمة الغيث أصرح في الرحمة لما فيها من معنى الإغاثة، وأما كلمة المطر فيصح إطلاقها على الخير والشر؛ فإنها قد تستعمل في الخير كما في حديث الصحيحين: مطرنا بفضل الله ورحمته. وكما في قوله تعالى في القرآن الكريم: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا {النساء:102}.
وقد تستعمل في العذاب، كما في قوله تعالى: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {الأعراف:84}،
وقوله تعالى: وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {الأنفال:32}،
وقوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ {هود:82}، وقوله تعالى: وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا {الفرقان:40}.
وفي صحيح البخاري في تفسير سورة الأنفال: قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: ما سمى الله مطرًا في القرآن إلا عذابًا.
وتعقب قول ابن عيينة بآية النساء: { وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ}، فلا تدخل تحت هذه القاعدة؛ فالمطر هنا يراد به الغيث، وهو: رحمة، فلم يستعمل في العذاب، وإنما حصل التأذي بثقل حمل السلاح حينئذ؛ فقد جاء في تفسير البغوي: ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم، رخص في وضع السلاح في حال المطر والمرض، لأن السلاح يثقل حمله في هاتين الحالتين. اهـ.
وجاء في فتح الباري لابن حجر (1/ 189): يقال: مطرت السماء وأمطرت، ويقال: مطرت في الرحمة، وأمطرت في العذاب. ا.هـ والله أعلم. ا.هـ
- كتبت إيمان الكَل (الرد على من قال أن كلمة مطر للعذاب والهلاك):
رسالتي هذه في الرد على الرسالة التي يتداولها الكثير من الناس عبر الواتس وغيره، والمتضمنة (النهي عن لفظ كلمة مطر، وأنها تدل على الأذى أو العذاب) طبعا هذا الكلام ليس صحيحاً ...
والرد على ذلك: إذا أمعنا النظر في معاني لفظ مطر في جميــع معاجم اللغة العربية لوجدنا أن لهذا اللفظ معاني كثيرة، ولا يوجد ولا معنى من تلك المعاني يدل على العذاب ..
فلسنا ندري ما هو السند الذي استند إليه أصحاب الرسالة في اعتبار أن المطر يدل على العذاب من حيث اللغة ؟!!.
أما من حيث مصادرنا التشريعية فقد استدلوا بتسع آيات من القرآن الكريم، لكنه استدلالاً ليس صحيحاً،وبيان ذلك:
1ـ دليلهم الاول الآية (102) من سورة النساء:
{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}
فلا دليل فيها أبداً على أن المطر بمعنى الأذى، وإنما هي في بيان حكم حمل السلاح أثناء الصلاة في حالة الخوف، وللعلماء أقوال فيه لا مجال له هنا ..
2ـ استدلوا بـ :
- الآية (84) سورة آل عمران، - والآية (74) سورة الحجر ، - والآية (173)سورة الشعراء ، - والآية (58)سورة النمل ، - والآية (32) سورة الانفال ، - والآية (82) سورة هود ، - والآية (40) سورة الفرقان.
استدلالهم في جميع تلك الآيات إنما هو استعمال لفظ (أمطرنا) بالمعنى المجازي، وليس بالمعنى الحقيقي؛
قال صاحب كتاب ''معارج التفكر ودقائق التدبر" :
" الأصل فيها هو الماء النازل من السماء، وقد يطلق على ما ينزل من السماء من غير الماء كالحصباء وغيرها .. "
واستعمال هذا بالمعنى المجازي -عندما نقول قد يطلق ـ فالاصل هو الماء النازل من السماء، لكن قد يطلق مجازاً، واستعمال اللفظ بالمعنى المجازي هو أسلوب من أساليب البلاغة .
3ـ أما استدلالهم بقوله تعالى في الآية (24) من سورة الاحقاف: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
هذا الدليل يشهد عليهم لا لهم؛ لأن كلمة (بل) في اللغة العربية تأتي بين لفظين متغايرين، تلغي معنى اللفظ الذي قبلها، وتثبت اللفظ الذي بعدها
فلما كان في الآية ما بعد (بل) في قوله تعالى: {هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أليم}، فكان ما قبلها وهو قولهم: (عارض ممطرنا) هو ليس عذاباً؛ لأن كلمة (بل) أثبتت العذاب فألغت غير العذاب الذي هو ممطرنا
أضف إلى ذلك ما جاء عند البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مَخِيلَةً ـ أي سحابة ـ في السماء، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيَّر وجهه، فإذا أمطرت السماء سُرِّيَ عنه، فعرفتُ ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته،
فقال: " لعله، يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24]
إذاً رؤية الغمامة تُبِّشر بالمطر الماء النازل من السماء بدليل: (فإذا أمطرت السماء سُرِّيَ عنه)
يعني كان صلى الله عليه وسلم عندما يرى الغمامة يتلون ويتغير ويضطرب حتى تمطر يعني ينزل الماء زال عنه ما كان فيه ..
وفي هذا الباب الكثير من الكلام، لكننا نكتفي بما ذكرنا للعودة إلى كلمة المطر الدالة على الخير ليس كما قيل فيها ...
إخوتي أخواتي ..
النت والشبكات هي معرض للنتاج الفكري، وليست مصدراً علمياً موثوقاً؛ لذلك يُرجى الانتباه والتحقق فبل نشر أي معلومة مأخوذة من هذا المصدر. ا.هـ
وعلى ما سبق، فلا خطأ في استخدام كلمة مطر.
والله أعلى وأعلم.
ميسرة أحمد عبدالله[/
مطر تدل على الخير والشر كما ذكر ذلك في القرأن الكريم
اما الغيث تدل على الخير فقط .
فلذلك استخدام كلمة الغيث احسن
لشكر اتش ام اتش
التعديل الأخير تم بواسطة اتش ام اتش ; 16-07-2019 الساعة 01:15 AM
لشكر أبو درع
لشكر ابو معلا
لشكر مادتشيلـ
من خبرة في متابعة السهم متابعة دقيقة و متابعة مواضيع أبوع عبدالله عن دار الأركان
أشوف أن المرجفين و المشبوهين يظهرون فقط في أوقات النزول وذلك لاستقلال خوف الملاك و التأثير عليهم للبيع
وكان آخر ظهور لهم في رمضان و أتذكر أن بعضهم قال و أجزم أن السهم سينزل إلى 7 و 7.5 مما جعل بعض الملاك يبيع السهم في سعر الـ 9 ويتحسر
و كلكم يعرف أن السهم بعد ذلك ارتد إلى 12.40 في 3 أسابيع و أثناء صعوده اختفى المرجفين و المشبوهين و الآن يظهرون مرة أخرى بعد نزول السهم
لهذا كونوا مستعدين عند أي نزول في ظهور هذه العينة من البشر
لشكر مادتشيلـ
تذكرون ( أبو . ) في المنتدى السابق اللي كان يرجف بالسهم لما كان بسعر الـ 5 و يقول أنه سينزل إلى ريالين مادري ريالين و نصف
اليوم تذكرته و تذكرت ارجافه بالسهم و استقلال القاب الذي كان على 4.7 و أجزم أن السهم سيقفل قابه و لكن السهم طار إلى 15 و خلا القاب و من ينتظره تحته
لشكر ابو رغد
اسعد الله صباحكم جميع
يا اخوان الدنيا فانيه فاوصيكم ونفسي ان لاتقول الا خيرررر
احرص اخي الغالي على الكلام الطيب وتحلى بحسن الخلق
موقع المنتدى على فيس بك
https://www.facebook.com/almadarib
موقع المنتدى على تويتر
https://twitter.com/madaribcom
لشكر ابو رغد
دار الافراح دعم 11.84 و 11.76
اختراق 11.96 بدايه الخيرررررر
احرص اخي الغالي على الكلام الطيب وتحلى بحسن الخلق
موقع المنتدى على فيس بك
https://www.facebook.com/almadarib
موقع المنتدى على تويتر
https://twitter.com/madaribcom
لشكر ابوحاتم
https://5.top4top.net/p_1292culcg1.png
لمن تهمه نقاط تذبذب السهم تحت 12.40 على اليومي لما تبقى من هذا الاسبوع.
نتمنى ارتفاع مجزي خلال ما تبقى من الاسبوع.
لشكر أبوخالد
لشكر أبوخالد
لشكر ضاري
اتقوا الله في الخصومة اذا كان لابد منها ولا ارى لها سبباً
طلبناكم كثير ما استجبتم
استيجبوا لربكم اذا دعاكم
وليس لأجلنا
(( قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن))
(( وقولوا للناس حسنا))
(( ادفع بالتي هي أحسن))
قال ﷺ (طوبى لمن ترك المراء وإن كان محقا)
لا تشغلونا بغير حركة السهم
وان كان لا بد من النصيحة فبالحسنى
او العتب البسيط الذي لا يوغر الصدور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 416 (0 من الأعضاء و 416 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)