أول بيت ( حفظته )
في اول سنوات دراستي الإبتدائية كان
اذا ما طمحت الى غاية —ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر
لماذا برادايم ( متفائل ) في وقت الكل فيه ( متشائم )
السبب لان برادايم سبق وتوقع اسوء ما قد يحصل
بسبب الازمة الاقتصادية العالمية من هبوط في الأسواق والبترول وغيره من مؤثرات كانت متوقعه .
هل من المنطق الان بعد ان حصل اسوء ما كان يتوقع
وما كان محسوب حسابه ان يخاف ويتشائم .
العقل يقول حساباتك كانت صحيحة فلماذا الخوف الان . لكن العواطف والمشاعر ستكون عائق أمام القرارات التي يتوقعها العقل .
المهم ان تعلم
( اذا أردت ان تنجح في قرارتك ، تجاهل عواطفك في اللحظات الحاسمه ، و راهن على الزمن )
وتذكر البيت الذي يقول
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وتذكر الابيات التي تقول
اذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير
كطعم الموت في امر عظيم
يرى الجبناء ان العجز عقل
وتلك خديعة الطبع اللئيم
وكل شجاعة في المرء تغني
ولا مثل الشجاعة في الحكيم
وكم من عائب قولًا صحيحًا
وأفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الأذان منه
على قدر القرائح والعلوم
و أسأل الله العلي القدير ان لا يتكلنا على أنفسنا ابدا وان يكون لنا عونًا ونصيرًا وان يهدينا الى سبل الرشاد وان يوفقنا الى ما فيه خير لنا وما يرضيه عنا انه على كل شيء قدير
مواقع النشر (المفضلة)