مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

صفحة 11 من 1740 الأولىالأولى ... 23456789101112131415161718192021611115111011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 165 من 26098

الموضوع: متابعة الموجه الرئيسيه الاولى لدار الاركان حتى تنتهي

  1. #151
    الصورة الرمزية فارس الصحراء
    منع من المشاركة
    التقييم: 9

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    المشاركات
    4,949

      لشكر فارس الصحراء

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sulaiman alsuwaiti مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..
    لدي سؤال موجه للمتحكمين بسهم دار الأركان .. وش يحسون به .. وهم يرون باقي قطاع العقار يتعدى خانة العشرينات .. أوقات تحس بأنهم ليس لهم ذمه ولا دين ولا ضمير .. واعلم بأننا في عالم المال والاعمال وليس بجمعيات خيرية .. ولكن .. الغبن والقهر وانت تلاحظ سهمك في مكانك راوح ومثل السلحفاه .. واللهم لا حسد والله يبارك في ملاكها باقي قطاع العقار مشعلل ما شاء الله تبارك الله .. اقول ما عندنا إلا الصبر .. والله كريم .. هو رحيم بعباده
    والله شي يعل ويجيب المرض
    وننقهر وحنا ساكتين لكن فرج الله قريب

  2. #152
    عضو جديد
    التقييم: 10

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    48

      لشكر ابو صالح

    افتراضي

    البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2,3] .. فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..

    وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..

    هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..

    كان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء، قال "سحابة صيف ثم تنقشع" [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (19:2)].

    فكيــــف تنــــال هذا الفضل العظيــــم وتصير من عبــــاد الله الصــابريـــن؟؟



    اعلم إنك لن تتحصل على الصبر إلا بالتدريب .. قال رسول الله ".. من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر" [متفق عليه] .. وعلى قدر استعدادك، يكن صبرك على المشاكل والابتلاءات التي تعتريك في الطريق ..

    فعليك أن تستعد بأخذ الأسباب وخطوات التصبر التالية؛ حنى يهون عليك البلاء وتنال عظيم الثواب:

    أولاً: معرفة الحكمة من البـــلاء .. فالله سبحانه وتعالى يبتلي ليُهذب لا ليُعذب .. فعليك أن تفهم لماذا يبتليك الله تعالى ..

    1) البلاء في حق المؤمن كفارة وطهور .. فقد نُبتلي بذنوبنا ومعاصينا؛ كي يُكفِّرها الله عزَّ وجلَّ عنا فلا نقابله بها، ويوم القيامة ستتمنى لو أنه قد أعطاك المزيد من الابتلاءات في الدنيـــا ..

    عن النبي قال "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه] ..

    وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول "ما ابتلى الله عبدًا ببلاء وهو على طريقة يكرهها، إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عزَّ وجلَّ أو يدعو غير الله في كشفه" [رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3401)]

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" [رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5815)]

    وعن سفيان، قال: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة" [سير أعلام النبلاء (13:306)].

    2) البـــلاء دليل حب الله للعبد .. والمُحِب لا يتضجر من فعل حبيبه أبدًا، قال رسول الله "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع" [رواه أحمد وصححه الألباني] .. وقال رسول الله "مَنْ يُرِد الله به خيرًا يُصِبْ منه" [صحيح البخاري ].

    3) البـــلاء يُبلغك المنازل العلا .. برفقة النبي محمد ، فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" [رواه أبو يعلى وابن حبان وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب (3408)] ..

    كان شُريح يقول "إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني" [سير أعلام النبلاء (7:112)] ..

    فلا تستعجب إن رأيت أعداء الله يُمكَّن لهم في الأرض، بينما أهل الإيمان مُستضعفون في كل مكان .. فقد قال رسول الله "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة" [متفق عليه]

    وهكذا يكون حال المؤمن ما بين الابتلاءات ونزول الرحمات حتي يُلاقي الله عزَّ وجلَّ، أما الكافر فإذا أخذه لم يفلته ..

    وكم في البلية من نعمةٍ خفية ..

    وليس معنى هذا أن تتمنى البـــلاء، ولكن عليك أن تسأل الله العفو والعافيــة.



    ثانيًا: تذكَّر أحوال الأشد منك بلاءً .. فمن يرى بلاء غيره، يهون عليه بلائه ..

    قال سلام بن أبى مطيع: دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن .. فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم ولا لهم من يخدمهم، قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك، فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له ولا له من يخدمه. [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (22:27)]

    وتذكَّر لطف الله تعالى عليك .. مات ابن لعروة بن الزبير وكان قد بُترت ساقه، فقال رضي الله عنه "اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت، وإن كنت أخذت فقد أبقيت؛ أخذت عضوًا وأبقيت أعضاء، وأخذت ابنًا وأبقيت أبناء" [الكبائر للذهبي (1:183)].

    ثالثًا: تلقى البـــلاء بالرضا بقضــاء الله وقدره .. وهذا من أعظم ما يُعين العبد على المصيبة، قال تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22]

    فالبلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلا بخيـــر .. قال ابن مسعود: "لأن أعض على جمرة أو أن أقبض عليها حتى تبرد فى يدى أحب إلى من أن أقول لشيءٍ قضاه الله: ليته لم يكن" [طريق الهجرتين وباب السعادتين (16:35)].

    عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" [رواه مسلم] .. فالرضا بقضاء الله يورث حلاوة الإيمان التي تهوِّن من أثر الشوك تحت الأقدام.

    رابعًا: الجزع وعدم الرضا لا ينفعا .. فالتحسر على المفقود لا يأتي به .. كان يحيي بن معاذ يقول "يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟!، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟!" [صفة الصفوة (2:295)].

    خامسًا: معرفة طبيعة الدنيـــا وأنها دار عنــاء .. فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها ..

    قال ابن الجوزي "أما بعد؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت! .. وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟!" [تسلية أهل المصائب (1:71)] .. وقال أيضًا "ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار، ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار .. ولو خُلِقت الدنيا للذة لم يكن حظّ للمؤمن منها" [موسوعة فقه الابتلاء (4:129)].



    سادسًا: معرفة ثواب الصبر العظيم .. وحينها يهون عليك كل بــلاء، قال تعالى {.. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] ..

    مات عبد الله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا وقالوا: يموت عبد الله ثم تخرج في ثياب مثل هذه مدهناً؟!!، قال: "فأستكين لها وقد وعدني ربي تبارك عليها ثلاث خصال كل خصلة منها أحب إلي من الدنيا كلها؟!، قال الله عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156,157] .. فأستكين لها بعد هذا؟" [صفة الصفوة (2:132)]

    والصبرُ مثلُ اسمه مُرٌّ مَذَاقُهُ … لكنْ عواقبه أحلى من العَسَلِ

    اضغط هنـــا لمعرفة فضائل الصبر .. الصبر طريـــــق الجنـة

    سابعًا: ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى .. إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج .. قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5,6].

    ثامنًا: استعن بالله والجأ إليه واطلب منه المعونة .. واسأله أن يُلهمك الصبر والرضـــا بقضائه؛ كي يهون عليك البلاء وتنجح في الامتحــان الذي يورثك الجنة إن شاء الله تعالى ..

    فلابد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر .. قال الله تعالى {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ..} [النحل: 127].

    تاسعًا: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. عن أنس قال: مر النبي بامرأة تبكي عند قبر، فقال "اتقي الله واصبري"، قالت: إليك عني، فأنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه فقيل لها إنه النبي . فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" [متفق عليه].

    عاشرًا: ترك التشكي .. فينبغي أن تحفظ لسانك عن الشكوى لأي أحد، سوى الله عزَّ وجلَّ ..

    بُث شكواك إلى مولاك، كما فعل نبي الله يعقوب عليه السلام عندما قال {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..} [يوسف: 86] .. وكان ميمون بن مهران يقول "إِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَالله يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ" [سير أعلام النبلاء (9:81)].

    لمَنْ تشكو يــــا عبد الله؟! .. هل تشكو الـخـــالق للمخلــوق ؟؟!

    رأى بعضهم رجلاً يشكو إلى آخر فاقة وضرورة، فقال : يا هذا! تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟! .. ثم أنشد :

    وإِذا أَتَتْكَ مصيبة فاصبر لها ... صبر الكريم فإِنه بك أَرحم

    وإِذا شكوت إِلى ابن آدم إِنما ... تشكو الرحيم إِلى الذى لا يرحم

    [مدارج السالكين (2:161)]



    الحادي عشر: إيـــــاك والغضب عند البــــلاء .. فإن الغضب ينافي الصبر، قال تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} [القلم: 48]

    الثاني عشر: لا تستعجل .. فوِّض أمرك إلى الله وخذ بالأسباب، ولا تستعجل فكلٌ يأتي بقدر ..

    عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تدعو الله؟، فقعد وهو محمر وجهه وقال "كان الرجل فيمن كان قبلكم يُحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون" [رواه البخاري].

    الثالث عشر: لا تيأس وتستسلم لتثبيط الشيطان .. لا تيأس مهما كانت شدة البـــلاء، فإنه دائمًا يبدأ كبيرًا ثمَّ يتلاشى .. وقد قال الله تعالى {.. وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56].

    الرابع عشر: التأمل في قصص الصابرين .. فأي بلاء قد تتعرض له، فقد تعرض النبي لمحن وابتلاءات أشد منه .. وكان خير الصابرين والشاكرين والحامدين .. فتأمل في صبره وصبر الصالحين من قبله وبعده ..

    يقول ابن القيم في الفوائد "يا مخنث العزم أين أنت والطريق؟! .. طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورُمِيَ في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيعَ يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونُشِرَ بالمنشار زكريا، وذُبِحَ السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داوود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ... وتزهى أنت باللهو واللعب؟!" [الفوائد (1:42)].

    مسك الختـــام، قول الله تعالى تسليةً لكل مُبتلى {.. لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..} [النور: 11]

    وقوله عزَّ وجلَّ {.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

    جعلنا الله وإيـــاكم من عبـــاده الصابريـــن،،

  3. #153
    أبو فيصل
    التقييم: 286

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    116
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    327

      لشكر سليمان السويطي

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح مشاهدة المشاركة
    البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2,3] .. فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..

    وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..

    هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..

    كان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء، قال "سحابة صيف ثم تنقشع" [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (19:2)].

    فكيــــف تنــــال هذا الفضل العظيــــم وتصير من عبــــاد الله الصــابريـــن؟؟



    اعلم إنك لن تتحصل على الصبر إلا بالتدريب .. قال رسول الله ".. من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر" [متفق عليه] .. وعلى قدر استعدادك، يكن صبرك على المشاكل والابتلاءات التي تعتريك في الطريق ..

    فعليك أن تستعد بأخذ الأسباب وخطوات التصبر التالية؛ حنى يهون عليك البلاء وتنال عظيم الثواب:

    أولاً: معرفة الحكمة من البـــلاء .. فالله سبحانه وتعالى يبتلي ليُهذب لا ليُعذب .. فعليك أن تفهم لماذا يبتليك الله تعالى ..

    1) البلاء في حق المؤمن كفارة وطهور .. فقد نُبتلي بذنوبنا ومعاصينا؛ كي يُكفِّرها الله عزَّ وجلَّ عنا فلا نقابله بها، ويوم القيامة ستتمنى لو أنه قد أعطاك المزيد من الابتلاءات في الدنيـــا ..

    عن النبي قال "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه] ..

    وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول "ما ابتلى الله عبدًا ببلاء وهو على طريقة يكرهها، إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عزَّ وجلَّ أو يدعو غير الله في كشفه" [رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3401)]

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" [رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5815)]

    وعن سفيان، قال: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة" [سير أعلام النبلاء (13:306)].

    2) البـــلاء دليل حب الله للعبد .. والمُحِب لا يتضجر من فعل حبيبه أبدًا، قال رسول الله "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع" [رواه أحمد وصححه الألباني] .. وقال رسول الله "مَنْ يُرِد الله به خيرًا يُصِبْ منه" [صحيح البخاري ].

    3) البـــلاء يُبلغك المنازل العلا .. برفقة النبي محمد ، فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" [رواه أبو يعلى وابن حبان وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب (3408)] ..

    كان شُريح يقول "إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني" [سير أعلام النبلاء (7:112)] ..

    فلا تستعجب إن رأيت أعداء الله يُمكَّن لهم في الأرض، بينما أهل الإيمان مُستضعفون في كل مكان .. فقد قال رسول الله "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة" [متفق عليه]

    وهكذا يكون حال المؤمن ما بين الابتلاءات ونزول الرحمات حتي يُلاقي الله عزَّ وجلَّ، أما الكافر فإذا أخذه لم يفلته ..

    وكم في البلية من نعمةٍ خفية ..

    وليس معنى هذا أن تتمنى البـــلاء، ولكن عليك أن تسأل الله العفو والعافيــة.



    ثانيًا: تذكَّر أحوال الأشد منك بلاءً .. فمن يرى بلاء غيره، يهون عليه بلائه ..

    قال سلام بن أبى مطيع: دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن .. فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم ولا لهم من يخدمهم، قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك، فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له ولا له من يخدمه. [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (22:27)]

    وتذكَّر لطف الله تعالى عليك .. مات ابن لعروة بن الزبير وكان قد بُترت ساقه، فقال رضي الله عنه "اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت، وإن كنت أخذت فقد أبقيت؛ أخذت عضوًا وأبقيت أعضاء، وأخذت ابنًا وأبقيت أبناء" [الكبائر للذهبي (1:183)].

    ثالثًا: تلقى البـــلاء بالرضا بقضــاء الله وقدره .. وهذا من أعظم ما يُعين العبد على المصيبة، قال تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22]

    فالبلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلا بخيـــر .. قال ابن مسعود: "لأن أعض على جمرة أو أن أقبض عليها حتى تبرد فى يدى أحب إلى من أن أقول لشيءٍ قضاه الله: ليته لم يكن" [طريق الهجرتين وباب السعادتين (16:35)].

    عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" [رواه مسلم] .. فالرضا بقضاء الله يورث حلاوة الإيمان التي تهوِّن من أثر الشوك تحت الأقدام.

    رابعًا: الجزع وعدم الرضا لا ينفعا .. فالتحسر على المفقود لا يأتي به .. كان يحيي بن معاذ يقول "يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟!، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟!" [صفة الصفوة (2:295)].

    خامسًا: معرفة طبيعة الدنيـــا وأنها دار عنــاء .. فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها ..

    قال ابن الجوزي "أما بعد؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت! .. وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟!" [تسلية أهل المصائب (1:71)] .. وقال أيضًا "ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار، ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار .. ولو خُلِقت الدنيا للذة لم يكن حظّ للمؤمن منها" [موسوعة فقه الابتلاء (4:129)].



    سادسًا: معرفة ثواب الصبر العظيم .. وحينها يهون عليك كل بــلاء، قال تعالى {.. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] ..

    مات عبد الله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا وقالوا: يموت عبد الله ثم تخرج في ثياب مثل هذه مدهناً؟!!، قال: "فأستكين لها وقد وعدني ربي تبارك عليها ثلاث خصال كل خصلة منها أحب إلي من الدنيا كلها؟!، قال الله عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156,157] .. فأستكين لها بعد هذا؟" [صفة الصفوة (2:132)]

    والصبرُ مثلُ اسمه مُرٌّ مَذَاقُهُ … لكنْ عواقبه أحلى من العَسَلِ

    اضغط هنـــا لمعرفة فضائل الصبر .. الصبر طريـــــق الجنـة

    سابعًا: ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى .. إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج .. قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5,6].

    ثامنًا: استعن بالله والجأ إليه واطلب منه المعونة .. واسأله أن يُلهمك الصبر والرضـــا بقضائه؛ كي يهون عليك البلاء وتنجح في الامتحــان الذي يورثك الجنة إن شاء الله تعالى ..

    فلابد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر .. قال الله تعالى {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ..} [النحل: 127].

    تاسعًا: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. عن أنس قال: مر النبي بامرأة تبكي عند قبر، فقال "اتقي الله واصبري"، قالت: إليك عني، فأنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه فقيل لها إنه النبي . فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" [متفق عليه].

    عاشرًا: ترك التشكي .. فينبغي أن تحفظ لسانك عن الشكوى لأي أحد، سوى الله عزَّ وجلَّ ..

    بُث شكواك إلى مولاك، كما فعل نبي الله يعقوب عليه السلام عندما قال {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..} [يوسف: 86] .. وكان ميمون بن مهران يقول "إِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَالله يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ" [سير أعلام النبلاء (9:81)].

    لمَنْ تشكو يــــا عبد الله؟! .. هل تشكو الـخـــالق للمخلــوق ؟؟!

    رأى بعضهم رجلاً يشكو إلى آخر فاقة وضرورة، فقال : يا هذا! تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟! .. ثم أنشد :

    وإِذا أَتَتْكَ مصيبة فاصبر لها ... صبر الكريم فإِنه بك أَرحم

    وإِذا شكوت إِلى ابن آدم إِنما ... تشكو الرحيم إِلى الذى لا يرحم

    [مدارج السالكين (2:161)]



    الحادي عشر: إيـــــاك والغضب عند البــــلاء .. فإن الغضب ينافي الصبر، قال تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} [القلم: 48]

    الثاني عشر: لا تستعجل .. فوِّض أمرك إلى الله وخذ بالأسباب، ولا تستعجل فكلٌ يأتي بقدر ..

    عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تدعو الله؟، فقعد وهو محمر وجهه وقال "كان الرجل فيمن كان قبلكم يُحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون" [رواه البخاري].

    الثالث عشر: لا تيأس وتستسلم لتثبيط الشيطان .. لا تيأس مهما كانت شدة البـــلاء، فإنه دائمًا يبدأ كبيرًا ثمَّ يتلاشى .. وقد قال الله تعالى {.. وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56].

    الرابع عشر: التأمل في قصص الصابرين .. فأي بلاء قد تتعرض له، فقد تعرض النبي لمحن وابتلاءات أشد منه .. وكان خير الصابرين والشاكرين والحامدين .. فتأمل في صبره وصبر الصالحين من قبله وبعده ..

    يقول ابن القيم في الفوائد "يا مخنث العزم أين أنت والطريق؟! .. طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورُمِيَ في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيعَ يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونُشِرَ بالمنشار زكريا، وذُبِحَ السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داوود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ... وتزهى أنت باللهو واللعب؟!" [الفوائد (1:42)].

    مسك الختـــام، قول الله تعالى تسليةً لكل مُبتلى {.. لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..} [النور: 11]

    وقوله عزَّ وجلَّ {.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

    جعلنا الله وإيـــاكم من عبـــاده الصابريـــن،،
    جزاكم الله خيرا ابا صالح

  4. #154
    الصورة الرمزية فارس الصحراء
    منع من المشاركة
    التقييم: 9

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    المشاركات
    4,949

      لشكر فارس الصحراء

    افتراضي

    اخوي ابو صالح جزاك الله خير
    يوجد في هذا المنتدى قسم للثقافه الاسلاميه
    يرجى المشاركه فيه

  5. #155
    أبو فيصل
    التقييم: 286

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    116
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    327

      لشكر سليمان السويطي

    Red face

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء مشاهدة المشاركة
    اخوي ابو صالح جزاك الله خير
    يوجد في هذا المنتدى قسم للثقافه الاسلاميه
    يرجى المشاركه فيه
    صباح الورد للورد ومن حضر .. وأعتقد بأن الاخ ابو صالح ليس بخافي عليه هذا الشيء بخصوص القسم المختص بذلك .. ولكنه كان يرمي لشيء آخر .. وهو الصبر وعدم إستعجال أهل الاركان ..:D

  6. #156
    الصورة الرمزية فارس الصحراء
    منع من المشاركة
    التقييم: 9

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    المشاركات
    4,949

      لشكر فارس الصحراء

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sulaiman alsuwaiti مشاهدة المشاركة
    صباح الورد للورد ومن حضر .. وأعتقد بأن الاخ ابو صالح ليس بخافي عليه هذا الشيء بخصوص القسم المختص بذلك .. ولكنه كان يرمي لشيء آخر .. وهو الصبر وعدم إستعجال أهل الاركان ..
    يسعد صباحك ابو فيصل
    انا اقصد مشاركات دينيه غير هذه حتى نستفيد منها
    في القسم المذكور

  7. #157
    عضو جديد
    التقييم: 10

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    48

      لشكر ابو صالح

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء مشاهدة المشاركة
    اخوي ابو صالح جزاك الله خير
    يوجد في هذا المنتدى قسم للثقافه الاسلاميه
    يرجى المشاركه فيه
    نعم اشكرك على تنبيه يالغالي

    والله يبارك فيك يافارس الصحراء

  8. #158
    عضو جديد
    التقييم: 10

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2017
    المشاركات
    48

      لشكر ابو صالح

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sulaiman alsuwaiti مشاهدة المشاركة
    صباح الورد للورد ومن حضر .. وأعتقد بأن الاخ ابو صالح ليس بخافي عليه هذا الشيء بخصوص القسم المختص بذلك .. ولكنه كان يرمي لشيء آخر .. وهو الصبر وعدم إستعجال أهل الاركان ..
    بارك الله فيك نعم الصبر مفتاح الفرج

  9. #159
    https://www.raed.net/img?id=456231
    الصورة الرمزية Assalimi
    المشرف العام
    رئيس قسم التحليل الفني
    التقييم: 54942

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2016
    المشاركات
    24,273

      لشكر Assalimi

    افتراضي

    تحليل دار الاركان بعد اغلاق الاربعاء


  10. #160
    عضو فعال
    التقييم: 121

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    897

      لشكر ابو خالد

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله من سمع المقابلة حقة الشلاش يعرف انه يتلاعب بالكلام واقول حسبنا الله على ادارة الشركة ومضاربها والله يامسلمين كل ماملك بها ماعدا القليل

  11. #161
    عضو فعال ومميز
    ★★
    التقييم: 10

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    109
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    1,235

      لشكر ابو حمد

    افتراضي

    [justify][justify][justify]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو خالد مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوة الا بالله من سمع المقابلة حقة الشلاش يعرف انه يتلاعب بالكلام واقول حسبنا الله على ادارة الشركة ومضاربها والله يامسلمين كل ماملك بها ماعدا القليل
    الله يعوضك ويعوضنا خير يا ابو خالد، عندما اقرا كلامك كمتلقي ما استفيد شي لاتفهمني غلط لكن بودي ان اضيف ايجابيه مع العلم وحسب مايراه الجميع الاستثمار بهذه الشركة بسوق المال وبهذا السعر مغري جداً هذا السهم وانا اخوك لايخيفنا وفقاً للقوائم المالية ومستقبل الشركة والمعلومة تتوفر لدينا جميعاً

    الي حبيت اضيفه واسف على الاطالة الاحباط يعني انك متردد عندما تذكر انك تملك اسهم دار الاركان كمستثمر وماتكون صبور اذن انت اما بحاجة اموالك المستثمره او انك مستعجل وبكل الحالتين ارثي لمن مثل ما انت عليه والله انني مستثمر مثلك وسيولتي كلها وبحاجه مثلك لكن كنت متوقع هذا السيناريو ومثل مايردد ويقول ابو عبدالله المؤمن فطن كيس مالنا الا نصبر ومحاكيك يعاني مثل ما تعاني لكن متيقن بانني على طريق الصواب واكرر لك اعتذاري واتمنى ماتفهمني غلط لانني اعاني ماتعانيه لكن لعل بالامر خيره. تقبل مني فائق الود والاحترام [/justify][/justify][/justify]

  12. #162
    https://www.raed.net/img?id=456231
    الصورة الرمزية Assalimi
    المشرف العام
    رئيس قسم التحليل الفني
    التقييم: 54942

    الحالة
    متصل
    رقم العضوية
    3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2016
    المشاركات
    24,273

      لشكر Assalimi

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو خالد مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوة الا بالله من سمع المقابلة حقة الشلاش يعرف انه يتلاعب بالكلام واقول حسبنا الله على ادارة الشركة ومضاربها والله يامسلمين كل ماملك بها ماعدا القليل
    لا تهتم لكلام احد

    بيدك ذهب الزمن يرفع قيمته اصبر عليه

  13. #163
    أبو فيصل
    التقييم: 286

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    116
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    327

      لشكر سليمان السويطي

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حمد مشاهدة المشاركة
    [justify][justify][justify]

    الله يعوضك ويعوضنا خير يا ابو خالد، عندما اقرا كلامك كمتلقي ما استفيد شي لاتفهمني غلط لكن بودي ان اضيف ايجابيه مع العلم وحسب مايراه الجميع الاستثمار بهذه الشركة بسوق المال وبهذا السعر مغري جداً هذا السهم وانا اخوك لايخيفنا وفقاً للقوائم المالية ومستقبل الشركة والمعلومة تتوفر لدينا جميعاً

    الي حبيت اضيفه واسف على الاطالة الاحباط يعني انك متردد عندما تذكر انك تملك اسهم دار الاركان كمستثمر وماتكون صبور اذن انت اما بحاجة اموالك المستثمره او انك مستعجل وبكل الحالتين ارثي لمن مثل ما انت عليه والله انني مستثمر مثلك وسيولتي كلها وبحاجه مثلك لكن كنت متوقع هذا السيناريو ومثل مايردد ويقول ابو عبدالله المؤمن فطن كيس مالنا الا نصبر ومحاكيك يعاني مثل ما تعاني لكن متيقن بانني على طريق الصواب واكرر لك اعتذاري واتمنى ماتفهمني غلط لانني اعاني ماتعانيه لكن لعل بالامر خيره. تقبل مني فائق الود والاحترام [/justify][/justify][/justify]

    تسلم الأنامل يا ابا حمد .. وكلمات تسطر بماء الذهب .. وبالنسبة للغالي ابا خالد .. عليك بالصبر يا بعدي .. وستنال وسترزق الخير بإذن الله

  14. #164
    أبو فيصل
    التقييم: 286

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    116
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    327

      لشكر سليمان السويطي

    Thumbs up

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assalimi مشاهدة المشاركة


    لا تهتم لكلام احد

    بيدك ذهب الزمن يرفع قيمته اصبر عليه
    صدقت يا ابو عبد الله .. وكلماتك تسطر بالالماس .. :)

  15. #165
    عضو فعال ومميز
    ★★
    التقييم: 10

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    109
    تاريخ التسجيل
    Feb 2017
    المشاركات
    1,235

      لشكر ابو حمد

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sulaiman alsuwaiti مشاهدة المشاركة
    تسلم الأنامل يا ابا حمد .. وكلمات تسطر بماء الذهب .. وبالنسبة للغالي ابا خالد .. عليك بالصبر يا بعدي .. وستنال وسترزق الخير بإذن الله
    بعض ماعندك حبيبنا الله يسلمك ابو فيصل الذهب معدنك طال عمرك

صفحة 11 من 1740 الأولىالأولى ... 23456789101112131415161718192021611115111011 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 39 (0 من الأعضاء و 39 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML