صليت في احد المساجد صلاة العشاء .. واذا بالإمام هداه الله صاف امامه اربعة مكرفونات اثنين امامه وواحد اذا ركع والآخر في الارض مطروح اذا سجد مدعومات بلاقط الصوت ومفخخ الصوت ..
حتى انه اذا جاء الركوع لازم يتحرك من مكانه يرجع ويتقدم يسار ويركع واذا قام من الركوع رجع وهكذا ..
قرأ والصوت ماشاء الله يرج رج بالجدران من قوة الصوت انتظر متى يخلص ويهدأ …
فلما سلم .. انتظرت ولما قام. اخذته على جنب
وقلت يالامام هداك الله لو خفضت الصوت كان افضل
هو بصراحة استغرب مني وش هالحليق اللي جاي ينصحني ؟!
اقول بنفسي الله يستر لا يحسبني علماني ..
بدأت بنصحه وقلت ما يقومون فيه بعض امة المساجد من تصفيف وتفخيم الصوت انما هي فتنة يريد ان يطلكم فيها الشيطان ..!
ان الله يأمرنا بغض الصوت … ولم يسمح برفع الصوت الا للمظلوم فقط ..! وعسى ان تدبر القرآن لنتعلم اكثر
وكملت معه الحديث ..
قلت يا شيخ على قوة رفع هالصوت ، تشوف هاللي صافين وراك بما فيهم انا لو سألتنا وش قريت ممكن ما نعلمك ولا نعرف ..! ولو أخطأت في الصلاة ما درينا ولو تصلي عشر ركعات بنستمر معك ..!
وكملت معه الحديث قلت كانت المساجد بدون مكبرات والناس خاشعين فاهمين مع الامام منتبهين .
اما الان رفعتوا الصوت وقليل منا اللي يخشع ..
يا شيخ انك تقرأ حق لا يحتاج الى مؤثرات و رفع صوت حتى تحبب الناس فيه . بل اقرأ كما امرك الله ولا تستعجل به.
ان الباطل هو من يرفع صوته ويستخدم كل المؤثرات لكي يحاول ان يلفت انتباهك !
وش رائكم معي حق ان كلمته ؟
مواقع النشر (المفضلة)