أعلنت أرامكو سابقاً استثمارها نحو 3.75 مليار ريال في الأعوام الستة القادمة لتوسيع وتطوير الشبكة الحالية لمحطات الوقود، وقريبا جدا تدخل أرامكو مجال خدمات بيع الوقود في المملكة والهادفة إلى توفير تجربة جديدة كليًا للعملاء.
دخول أرامكو بقطاع محطات الوقود سيرفع من مستوى المنافسة، خاصة إذا علمنا أن الاستثمارات الفردية تسيطرعلى قطاع محطات الوقود والمحروقات في السعودية بنسبة تزيد على 87 %، فيما اكتفت الشركات المتخصصة بحصة 13%، فقط، ما أسهم في تدني مستوى الخدمات التي تقدمها تلك المحطات سواء داخل المدن أو على الطرق السريعة.
ويخشي البعض أن مثل هذا النوع من الاستثمارات قد يضر ببعض المستثمرين الأفراد، فحسب التوقعات فإن إفتتاح محطات أرامكو سيؤدي إلى خروج من 70 - 80 % من المحطات التي يديرها أفراد من السوق، خاصة أن 80 % من هذه المحطات تعمل بالتستر وأغلبها محطات في الطرق السريعة.
الحل الأمثل لمحطات الوقود التي تدار من أفراد او شركات هو الاندماجات مع شركات أجنبية او التكتلات رغم التعقيدات والتحديات التي تواجهه بسبب تعدد الأطراف، خاصة أن المحطات الفردية في الغالب مؤجرة مرافقها إلى أفراد آخرين، وبالتالي الوصول إلى كيان واحد صعب جدا.
الرسم البياني يوضح حصص الشركات الكبيرة في قطاع محطات الوقود
مواقع النشر (المفضلة)