أكد محللون ماليون أن مسار سوق الأسهم السعودية سيتحدد خلال الأسبوعين المقبلين
بناء على متغيرات داخلية وخارجية تتمثل في تراجع أسعار النفط
وقرار "الفيدرالي الأمريكي" رفع أسعار الفائدة
وتداعياته على بقية اقتصادات
وأسواق الخليج
وإعلان نتائج الشركات للربع الأول وفق معايير المحاسبة الدولية التي أقرتها هيئة السوق المالية
التي ستعطي مؤشرا لحركة المستثمرين المستقبلية
<<<<<<.
وأضاف المحللون أن نتائج الربع الأول من العام ستكون مهمة من ناحية قياس أثر تطبيق معايير المحاسبة الدولية على الشركات التي يستثمرون فيها، بالتالي ستتم مراقبة هذا الأمر من كثب
وقال لـ"الاقتصادية" تركي فدعق:
إن الفترة المقبلة ستكون آخر أسبوعين من فترة الربع الأول
لذا يتوقع أن يعمل المستثمرون على تعزيز وتقوية مراكزهم
حيث إن هذه الفترة تعطي مؤشرات لتوقعات المستثمرين لنتائج الربع الأول
وأضاف فدعق أن نتائج الربع الأول ستظهر ما إذا كان هناك تفاوت في التقديرات وما الأثر الذي سيتركه تباطؤ الاقتصاد على العديد من القطاعات
وتابع: لأول مرة ستصدر نتائج الربع الأول بناء على معايير المحاسبة الدولية الجديدة، ونتيجة لذلك سيتم تمديد فترة إعلانات نتائج الشركات لمدة شهر كاملا بدلا من 15 يوم عمل كما كان سابقا
<<<<<<
أوضح حسين الرقيب
المحلل المالي، أنه منذ منتصف فبراير دخلت السوق في مرحلة عدم يقين بعد أن عجزت عن كسر مستوى 7290 التي سجلها في كانون الأول (ديسمبر) وبدأت تضعف معها السيولة المتداولة حتى وصلت إلى أدنى مستوى الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن أسعار النفط المتراجعة بحدة تسببت في الهبوط بالمؤشر أكثر من 300 نقطة وسجل أقل تراجع في جلسة الثلاثاء الماضي عند 6709 نقاط قبل أن يعاود الصعود قبل نهاية الجلسة بعد أن دخلت سيولة شرائية استفادت من تراجع الأسعار وفي جلسة الأربعاء عاودت أسعار النفط الصعود فكان لها الأثر الإيجابي في ارتفاع السوق بنحو 50 نقطة.
يمكن تجاوز حاجز 7000 نقطة إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع والنقطة 7000 تمثل حاجزا نفسيا مهم للمتداولين، حيث إن التداول أعلى منها يعطي إشارة اطمئنان للمتداولين ويدفعهم إلى ضخ مزيد من السيولة لتحافظ على المؤشر في المسار الأفقي حتى موعد إعلان نتائج الشركات للربع الأول التي ستحدد مسار السوق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن نتائج المصارف أظهرت ارتفاعا قياسيا في الأرباح خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي كذلك قد تستفيد شركات البتروكيماويات من ارتفاع أسعار النفط وترتفع معه الأرباح وتسهم في دعم المؤشر أما إن خالفت النتائج التوقعات فإن المؤشر قد يعود إلى مستويات 6500 نقطة.
<<<<<<
بدوره، توقع الدكتور فهمي محمد صبحه الرئيس التنفيذي للاتجاه المبدع للاستشارات حدوث متغيرات وتأثيرات سلبية على سوق الأسهم في ظل وجود حالة من الضبابية وعدم الاستقرار غير المتزن للمؤشرات العالمية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هذه المتغيرات تعتبر الفيصل الأساس نتيجة مؤثرات داخلية تتمثل في التنافسية الشرسة في السوق النفطية وانتقالها من النفط الخام إلى الصناعات البتروكيماوية، والتطورات الجيوسياسية في المحيط الإقليمي
وأشار إلى أن المؤثرات الخارجية خلال الفترة المقبلة تبقى هي المسيطرة على المشهد
مواقع النشر (المفضلة)