استمر سوق الأسهم بالتراجع حيث أغلق المؤشر عند مستوى 11077 نقطة، متراجعا بنحو 125 نقطة، ما يعادل 1.1%، وبلغت السيولة المتداولة 5.2 مليار ريال كأدنى سيولة في 3 أشهر ونصف.
محللون ومختصون قالوا إن السوق تأثرت بعدة عوامل رئيسة كانخفاض أسعار النفط، وارتفاع المكررات واستمرار حالة عدم اليقين مرتفعة في ظل جائحة كورونا، خاصة في ظل ضعف أداء المؤشر، الذي يثير قلق متعاملين من قدرة السوق على مواصلة الارتفاع، بالإضافة الى الحركة التصحيحية على الأسهم القيادية، وخروج المضاربين من السوق الذين تسببوا في ارتفاع الأسهم الصغيرة.
ويجب التذكير بأن عودة تاسي للارتفاع مرهونة بالحفاظ على مستويات 11060 نقطة، التي تمثل حاجز الدعم، حيث كسرها سيعرض السوق لموجة تراجع أشد حدة مايقارب الـ 500 نقطة، جراء عمليات وقف الخسارة وجني الأرباح.
السوق تحتاج إلى محفزات إيجابية لتجاوز المستويات الحالية والوصول إلى مستويات 11500، خاصة في ظل تراجع أسعار النفط وصعود الدولار.
مواقع النشر (المفضلة)