اصبح الروتين اليومى يمثل عبئ ثقيل على كاهلنا لا نستطيع فى كثير من الأحيان تحمله
فى ظل الروتين اليومى قد نفقد الشعور بلذة الحياة وبالتالى نجد انفسنا نقوم بأداء مسؤلياتنا وواجباتنا فى الحياة بطريقة الية
لا نشعر معها بالسعادة بل تتخذ شكل العادة مما يفقدنا الكثير من شعورنا بالأرتياح وبالتالى التأثير على جودة الانجاز..
كل الذي نحتاجه هو أن نستفيد من إمكانياتنا الموجودة،
إمكانياتنا الفكرية والمعرفية، وأن نخطط لحياة طيبة .. جديدة
حياة متنوعه تقوم على الأمل والرجاء..
اليكم بعض الافكار التي قد تساعد في كسر الروتين اليومى وبدء حياه جديدة...
((1))
كسر حده الروتين اليومى لا يتم الا بالخروج عن المألوف
فعاده نرسم لحياتنا خطوات وجدول يجب اتباعه مهما كانت الظروف ولكن من الأمور الصحية التى يجب عدم اغفالها ان الخروج عن المألوف كقرار مفاجئ للذهاب فى رحلة للترفيه عن النفس او العشاء بالخارج وسط الأسبوع من الأمور التى تدخل البهجة والتغيير من نمط الحياة وروتين الحياة
((2))
لكسر الروتين اليومى يجب على الفرد تخصيص وقت لممارسة الرياضة بصورة منتظمة ومحاولة التنفس بأنتظام فالتنفس الهادئ يقلل من مستوى ثانى اكسيد الكربون فى الدم والذى تؤدى زيادته الى ضربات غير طبيعية وغير منتظمة فى القلب ويقلل ايضا من نسبة الأكسجين التى تصل الى المخ مما يجعل ألانسان يشعر بالضعف و الأرهاق والشعور بالملل والرتابة
((3))
لكسر الروتين اليومى والشعور بالأرتياح النفسى لابد من الحصول على قدر كافى من النوم
حيث اثبتت الدراسات العلمية ان الإجهاد سواء البدنى او الذهني يؤدى الى الأرق مما يزيد الشعور بالضيق من القيام بالواجبات اليومية
لذا ننصح بأخذ قدر كاف من النوم لمساعده الجسم على تجديد الخلايا وبناء العضلات وصفاء الذهن وزيادة قوة جهاز المناعة
((4))
تعرف على أصدقاء جدد.. الطريق الأسهل لاكتساب أناس جدد بشكل عرَضي هو أن تكون موجوداً حول أحد الأشخاص الذين لهم كثير من الأصدقاء
ثم تحاول التعرف عليه كصديق جديد، وعن طريقه يمكنك الفوز بالكثير من الأصدقاء الآخرين
((5))
لكسر الروتين اجعل العمل التطوعي جزءاً من حياتك
بادر في عمل تطوعي على مستوى الأسرة أو الحي فالعمل التطوعي رسالة سامية تعزز الثقة بالنفس وتنشط حياتك
((6))
النظر للحياة بتفائل .. التفاؤل يساعد في تنفيذ الإنسان كل شيء بحب وسعادة
كما أكدت دراسة أمريكية لجامعة دوك بولاية نورث كارولانيا أن المتفائلين قد يتمتعون بعمر أطول من المتشائمين الذين ينظرون بضجر إلى المستقبل والحياة
كما أن النظرة المتفائلة إلى الحياة تساعد جهاز المناعة في الجسم على مقاومة الأمراض وإبطاء زحف الشيخوخة.
....
.
مواقع النشر (المفضلة)