يعود تسمية عين زبيدة بهذا الاسم إلى أمة العزيز بنت جعفر بن المنصور، زوجة الخليفة هارون الرشيد
كانت السيدة زبيدة تؤدي فريضة الحج، وأثناء ذلك أدركت مدى الصعوبات التي تواجه الحجاج من تعب وإرهاق بسبب نقص المياه... وهم في طريقهم إلى مكة....فقامت زبيدة بشراء جميع الأراضي في وادي النعمان الواقع في شرق مكة، وأبطلت البساتين التي كانت فيها، وأمرت بحفر قنوات مائية تتصل بمساقط الأمطار، على أن تشق قناة للمياة في الجبال، يكون لها فتحات لأقنية فرعية أطلق عليها “عين مشاش” و”عين ميمون” و”عين الزعفران” و”عين البرود” و”عين الطارقي” و”عين تقبة” و”الجرنيات”، تتجمع فيها مياه السيول ليزيد حجم المياه الممدودة إلى مكة، وكان ذلك في عام 186هـ.
وبلغ إجمالي ما أنفقته عليها ما يساوي 5.950 كيلو جرام من الذهب النفيس،
وقيل أنه عندما قال لها خازن أموالها أن تكلفة المشروع عظيمة، قالت له: “اعمل ولو كلفتك ضربة الفأس دينارًا”،
بعدها امرت السلطانة فاطمة خانم كريمة السلطان العثماني سليمان القانوني باعاده ترميم العين عام 969 هـ.
كذالك في عهد الملك عبدالعزيز انشأ اداره للعنايه والاستفادة من عين زبيده،،،،،،
مواقع النشر (المفضلة)