لشكر صياد الهوامير
جزاكم الله خير عطرتم موضوعي ربي يسعدكم
لشكر ابو نوف
بارك الله فيك مشتاقين ل******ك
لشكر صياد الهوامير
أسواق النفط تتعاطى إيجابيا مع اتفاق «أوبك +» .. الأسعار تواصل ارتفاعها لليوم الثاني
واصلت أسعار النفط الارتفاع أمس، بعد توصل مجموعة "أوبك+" إلى اتفاق على التخفيف التدريجي لتخفيضات الإنتاج بدءا من أيار (مايو) المقبل.
وارتفع الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.87 في المائة، إلى 61.45 دولار للبرميل، وكان الخام أغلق أمس الأول على ارتفاع نسبته 3.9 في المائة.
وسجل خام برنت ارتفاعا بنسبة 2.12 في المائة، إلى 64.86 دولار للبرميل، وكان الخام أنهى تعاملات الخميس، على زيادة نسبتها 3.4 في المائة، وفقا لبيانات وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
واتفقت مجموعة "أوبك+"، في ختام الاجتماع الوزاري الـ15 لوزراء الطاقة في المنظمة، البارحة الأولى، على تخفيف قيود الإنتاج بواقع 350 ألف برميل يوميا في أيار (مايو) المقبل، ومثلها في حزيران (يونيو) المقبل، ومن ثم بواقع 400 ألف برميل يوميا في تموز (يوليو) المقبل.
وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة في شركة ميزوهو، "السوق تعاطت إيجابيا مع قراري "أوبك+" حول تخفيف قيود الإنتاج الذي سيزيد، والبراميل الإضافية"، منوها بدعوات "أوبك" إلى "توخي الحذر في تخفيف قيود الإنتاج".
وبموجب الاتفاق تصبح تخفيضات "أوبك+" المطبقة أعلى قليلا من 6.5 مليون برميل يوميا بدءا من أيار (مايو) المقبل. وكانت التخفيضات قبل ذلك نحو سبعة ملايين برميل يوميا، إضافة إلى مليون برميل آخر تطوعت السعودية بتقليصها من إنتاجها.
وفي سياق متصل، ارتفعت فاتورة واردات النفط الهندية بشدة، بينما بلغت أسعار الوقود - التي تضخمت بسبب الضرائب التي فرضتها الحكومة العام الماضي - مستويات قياسية.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع استهلاك الهند إلى مثليه، وأن تصل فاتورة وارداتها من النفط إلى نحو ثلاثة أمثالها مقارنة بمستويات 2019 إلى أكثر من 250 مليار دولار بحلول 2040.
وزاد الطلب على النفط في الهند 25 في المائة، في الأعوام السبعة الماضية، وهو ما يتجاوز طلب بقية المشترين الكبار، وتخطت الدولة اليابان كثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.
وقوضت جائحة كوفيد - 19 الطلب على الوقود، ودفعت شركات التكرير الهندية إلى تكثيف المشتريات النفطية من الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن المستوردين في الهند سيشترون سريعا أحجاما متزايدة من درجات الخام العالمية المسعرة عند مستويات مغرية، فإن معظم المحللين يؤكدون أن الشرق الأوسط سيظل المورد الرئيس للنفط إلى الهند لأسباب أهمها تكاليف الشحن الأقل.
وتدرس أرامكو **** حصة 20 في المائة، في أنشطة النفط والكيماويات التابعة لـ"ريلاينس إندستريز"، كما أنها جزء من مشروع مشترك لبناء مصفاة بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا في الهند.
وفي سياق متصل بالقطاع، قالت شركة غازبروم المنتجة للغاز أمس، "إن صادراتها من الغاز الطبيعي إلى غير دول الاتحاد السوفياتي السابق ارتفعت 30.7 في المائة، على أساس سنوي لتصل إلى 52.7 مليار متر مكعب في الفترة بين كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس)".
كما ذكرت "غازبروم" أن إنتاجها من الغاز الطبيعي زاد 10.5 في المائة، على أساس سنوي إلى 136.2 مليار متر مكعب في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، إلى وقف بناء خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" مع روسيا، بصورة مؤقتة، لإعطاء حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعض الوقت من أجل العمل على إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال بيتر باير، الذي ينتمي إلى حزب ميركل "المسيحي الديمقراطي"، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرج" أمس الأول، "إن خط أنابيب الغاز شبه المكتمل في بحر البلطيق، يمثل حاجزا في العلاقات بين برلين وواشنطن".
ويواجه المشروع عقوبات أمريكية، كما أنه يعد منذ فترة طويلة مصدرا للاحتكاك بين الدولتين الحليفتين في منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو". وقال باير "إن مجرد رفض العقوبات الخارجية ليس كافيا"، وأضاف "إذا كنا نأمل في بداية جديدة للعلاقات عبر الأطلسي، فإننا في حاجة إلى تغيير موقفنا"، مضيفا أنه "يجب على ألمانيا والولايات المتحدة إجراء مزيد من المناقشات لمحاولة حل المسألة".
وترفض الحكومة الألمانية حتى الآن التدخل السياسي لوقف المشروع، الذي تعد الولايات المتحدة من أشد المعارضين له. واستغل أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي الجديد أول لقاء ثنائي له مع هايكو ماس نظيره الألماني، لانتقاد المشروع بشدة الأسبوع الماضي.
وقامت شركة الطاقة الحكومية في أذربيجان "سوكار" بتصدير 169.5 ألف طن من النفط عبر خط أنابيب باكو-نوفوروسيسك خلال الربع الأول من العام، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "إنترفاكس"، استنادا إلى بيانات روسية رسمية.
وارتفع حجم الصادرات مقارنة بـ29.6 ألف طن العام الماضي، بحسب ما نلقته وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن "إنترفاكس". وتعتزم "سوكار" تصدير أكثر من مليون طن من النفط عبر خط الأنابيب الروسي خلال العام الجاري، مقابل 613.3 ألف طن في 2020.
وأسفر وباء كوفيد - 19 عن انخفاض أسعار النفط الذي تسبب في خسائر فادحة لدى شركات النفط العملاقة التي تجد نفسها مرغمة على الحد من أنشطتها في الاكتشاف والتنقيب بشكل كبير.
ووفقا لـ"الفرنسية"، يلخص ستيفن برينوك المحلل من "بي في إم" الأمر بالقول "إن استكشاف النفط تلقى ضربة قوية في 2020 مع انهيار الطلب وأسعار النفط بسبب الوباء العالمي".
في بحر الشمال، تراجعت أنشطة التنقيب 70 في المائة، في المملكة المتحدة و30 في المائة، في النرويج، مقارنة بالخطط التي كانت مقررة قبل الأزمة، وفق دراسة لمركز "وستوود" حول الطاقة نشرت أواخر أيلول (سبتمبر).
وخفضت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية 30 في المائة، أي ما يساوي عشرة مليارات دولار على الأقل، استثماراتها ولا سيما في مجال استكشاف المواد النفطية والتنقيب عنها، كما خفضت أيضا الإيطالية "إيني" والبريطانية "بي بي" والنروجية "إيكينور".
وتدفع الشركات المتعاملة مع الشركات العملاقة للطاقة أيضا الثمن غاليا، كمجموعة "سي جي جي" الفرنسية التي تعمل في مجال تحليل موارد باطن الأرض، التي تتوقع هذا العام تراجعا 40 في المائة في رقم أعمالها.
من جانب آخر، تراجعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 63.07 دولار للبرميل، الأربعاء، مقابل 63.37 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس الأول، "إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول تراجع عقب عدة ارتفاعات سابقة، وإن السلة كسبت نحو دولارين مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 61.61 دولار للبرميل".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)