لا يخفى على الجميع بإن التحليل الفني مهم جدا ولكن ليس هو الوحيد في تحديد مسارات الأسواق.
مع ملاحظة قد يتفق معي فيها كثير وهي ان كثير من المحللين في اسواق كثيرة ومنها سوقنا يتبع المؤشر بمعنى ان ليس لديه استباقية لما سيحدث الا من خلال الشارت المتشكل والنماذج الفنية التي من خلالها يبني توقعاته. وهناك قلة من المحللين الذين لديهم نظرة استباقية.
لنعود الى موضوعنا
سوقنا تعتبر المصارف والأسهم القيادية الأخرى كسابك وارامكو والإتصالات هي العمود الفقري وهي من تشكل النسبة الكبيرة من وزن المؤشر
اما بقية الأسهم فتأثيرها بسيط او يكاد يكون شبه معدوم على المؤشر
الملاحظ اليوم ان النسب الدنيا واكبر هبوط كان في هذه الأسهم قليلة التأثير على المؤشر
بينما هبوط المصارف والأسهم القيادية كان ليس بتلك الدرجة التي تذكر
القطاع المصرفي لم يتحرك و يصعد الفترة الماضية بالشكل المطلوب فهل ستكون له القيادة بإخذ المؤشر الى نقاط أعلى
البيوع الحاصلة بدأت بمحافظ ولكن الهلع والخوف من المتداولين سرع وتيرة الهبوط واستغل ذلك كثير من المضاربين الكبار وكثير من المحافظ الداخلية وايضا الخارجية وايضا دخل في الخط محافظ البنوك لكسب اكبر كمية من الأسهم
الهلع والخوف كان بسبب اشاعة عودة الحظر مجددا وكم يعلم ان فترة الحظر كانت سيئة على الشركات وعلى الاقتصاد مجملا ويحمل كثير من المتداولين ذكرى سيئة عنه ولتجنب تكرار ما حصل تدافعوا على البيع وهناك فئة أخرى كانت تنتظر قرب الانتخابات الأمريكية للخروج او التخفيف ولكن مع نزول اليوم اضطروا هم ايضا للبيع
الخلاصة اذا استمر المؤشر في النزول ستستمر معه الاسهم في الهبوط بدرجات حادة خاصة الاسهم التي خارج قطاع المصارف والاسهم القيادية
أملنا الان في ارتداد السوق وارتفاع المؤشر او على الأقل توقفه عند هذا الحد
ولن يكون ذلك الا بإمر الله اولا ثم بواسطة قطاع المصارف ومن ثم بقية الأسهم القيادية نراقب ذلك.
مواقع النشر (المفضلة)