قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

•- من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنزل بهم الشّدة والضّر وما يُلجئهم إلى توحيده ،
فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحدًا سواه ، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره ،

•- فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه ، وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ،
ما هو أعظم نعمةً عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجَدب ، أو حصول اليُسر وزوال العسر في المعيشة ،

•- فإن ذلك لذّاتٍ بدنيةٍ ونِعمٍ دنيوية قد يحصل للكافر منها أعظم مما يحصل للمؤمن .