البرق والرعد حدثان متلازمان، فالبرق يتكوّن نتيجة تصادم غيمتين تحمل واحدةً منهما شحنات كهربائيّة موجبة والأخرى سالبة، فما إن يحصل تصادم الغيمتين وتتّحدان تلتقي الشحنات الكهربائيّة المختلفة مع بعضها البعض حتى ينتج عن ذلك شرارة قوية نراها على شكل برقٍ يلمع، ثمّ يختفي، ويعقب هذا اللمعان في السماء دائماً صوتٌ هائل وهو صوت الاصطدام نفسه، ويوهم بوجد فارق زمنيّ بينهما لأنّ سرعة الضوء تختلف عن سرعة الصوت، فالضوء كما هو معروفٌ أسرع من الصوت فيصل إلى الأرض أسرع من الرعد.
بسبب الرعد والبرق ينزل المطر الكثير في خلال العاصفة الواحدة بكميات هائلة جداً تقدر بملايين الأطنان من الماء
الرعد يدعى (الهزيم)
والرعد والبرق معا ًنطلق عليهما اسم الصاعقة
دعاء الرعد
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ *وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
مواقع النشر (المفضلة)