ابو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان
وقد نحت من الحجر الكلسي، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون
ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه.
يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، ويعد أبو الهول أيضاً حارساً للهضبة.
وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة:
يبلغ طوله نحو 73،5 متر
من ضمنها 15 متر طول رجليه الأماميتين
وعرضه 19.3 م
وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس.
ينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول.
وقد اختلفت الآراء فيما يمثله هذا التمثال
فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان.
بعض علماء الآثار يعتقدون أن الملك خوفو هو الذي بناه حيث وجه أبو الهول يشبه تمثالا لخوفو، (ولا تشبه تماثيل خفرع).
والواقع أن مسألة من هو باني أبو الهول لا زالت مفتوحة للبحث.
يقال انه كان للتمثال أنف طويل لكنه فقده !!
وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون.
وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون.
ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف، و هذا ما يتفق مع رأى العلماء المصريين..
ابو الهول المقلد...
وقد بنيت هذه النسخة المقلدة من التمثال الفرعوني الشهير، في العام 2014 من جانب الشركة المنتجة، نفس مقاييس التمثال الحقيقي تقريباً
الواقع في مدينة شيغياتشوانغ بمحافظة خبي شمال الصين.
وعند الانتهاء من بناء "أبو الهول الصيني"، قدمت الحكومة المصرية شكوى إلى اليونيسكو في مايو/أيار 2014، مشيرةً إلى وجوب إشعارها ببناء هذه النسخة من أجل الفيلم، تماشياً مع الاتفاقات الدولية.
وقامت السلطات الصينية بهدم نسخة من تمثال أبي الهول، بعد اعتراض الحكومة المصرية، التي ادَّعت أن التمثال المُقلّد أضرّ بالتراث الثقافي المصري الوطني.
.....
مواقع النشر (المفضلة)