مركز أنتويرب للألماس في بلجيكا عام 2003 – أكثر من 100 مليون دولار
يَعبُر 80% من الألماس الخام في العالم من خلال مدينة أنتويرب، وقد شهدت هذه المدينة العديد من الـ سرقات عبر التاريخ، إلا أن العملية التي تمت في 16 فبراير من عام 2003 تميزت بقيمة الألماس المسروق ودقة تنفيذها. قام «ليوناردو نوتاربارتولو» مع ثلاثة لصوص بالتخطيط لهذه العملية على مدى عدة سنوات، وقد استأجر مكتباً في نفس مبنى مركز أنتويرب للألماس قبل ثلاثة سنوات من تنفيذ العملية وانتحل شخصية تاجر ألماس إيطالي ليكسب ثقة التجار الآخرين.
وقد كانت الخزنة التي سرقت محمية بعشر تقنيات أمنية بما فيها كاميرات وأجهزة إستشعار الأشعة تحت الحمراء ورادار دوبلر ومجال مغناطيسي وجهاز كشف الزلازل وقفل له 100 مليون تركيبة.
وقد ألقي القبض على «ليوناردو نوتاربارتولو» وأودع في السجن لمدة عشر سنوات، وكانت روايته أنه سرق ألماس بقيمة 20 مليون دولار لصالح تاجر ألماس يهودي، وأن أغلب الصناديق كانت فارغة وأنه كان ضحية عملية إحتيال على شركات التأمين.
وقد عرفت هذه العملية بـ «سرقة القرن» حيث إختفى ألماس بقيمة 100 مليون دولار ولم يتم العثور عليه إلى يومنا هذا.
.....
مواقع النشر (المفضلة)