يُعرفون الرجال في الشدائد...
مقولة عربية قديمة أثبتوا صحتها اخوان نورة ( آل سعود) حفظهم الله.
فبينما الولايات المتحدة الأمريكية تعلن ان الآلاف لن يجدو أسرّة بالمستشفيات
وإيطاليا تضحي بمن يزيد عمره عن ٨٠ عاماً وترفض علاجه وبريطانيا تصرح بأن الجميع سيفقدُ شخصاً عزيزاً عليه ، تقف المملكة العربية السعودية بشكل أقوى ووعي واحتراز اكثر من دول العالم التي لطالما اعتبرناها دولاً عظمى.
احتراز منزلي - اجازة مرضية - رواتب مدفوعه - حجر صحي 5 نجوم - واجلاء للمواطنين من الدول الموبوئة وعلاج للاجنبي والسعودي على حد سواء ، بل تعويض جميع المحلات والشركات عن اجاراتهم ورواتب موظفيهم المدفوعة خلال فترة الاحتراز الصحي.
إنسانية ووعي وقرارات حازمة و ميزانيات مدفوعه وخطط تنظيمية تم اتخاذها بشكل مدروس خلال فترة زمنية بسيطة بينما العالم يمر بكارثة عالمية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
لله الحمد ، فأمننا لم يتأثر واستقرارنا لم يتزعزع وصفو حياتنا لم يتعكر.
لم نرى قوات الجيش تجول في الشوارع مدججة بالسلاح كما في ايطاليا و فرنسا.
ولم نرى أبواب المستشفيات تغلق في وجوهنا كما في بريطانيا.
ولم نرى اخواننا يُحملون في طائرات الإمداد العسكري كما في ايران.
ولم نرى احداً منّا ينشد العناية الطبية المتاحة و لم يجدها.
فالحمد لله على ما وهبنا من نعمةٍ في بلادنا وجعلَنا امانةً في أعناقِ رجال حُقّ لهم أن يكونوا ملوكاً بما لهم من مواقف اثبتتها الأزمات التي كانوا فيها خير حكم وخير رأي وخير من استؤمنَ على بيت الله وعباده.
نسأل الله ان يحفظ ولاة امرنا و يعينهم ويكتب لهم الخير و يرزقهم البطانة الصالحة وان يحسن إليهم كما أحسنوا في حكمهم و ان يحفظ بلادنا و حكامها و شعبها من كل مكروه.
اللهم امين.
مواقع النشر (المفضلة)