قال تعالى: ((إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))سورة الرعد،
ويقول سبحانه وتعالى: ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))سورة الأنفال.
قد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله
مما يؤدي إلى أن يبدأ تحطيم ثقته بنفسه، و تكون النتيجة في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس،
{أي: الفشل}
ومما قرأت هذه بعض القواعد المهمة حتى يستطيع المسلم تغيير نفسه إلى الأفضل كي يسعد في الدنيا والآخرة
وهي بمثابة خطوات مهمة تعيننا على التغيير ،،
القواعد:
القاعدة الأولى:
سجل الأهداف والنتائج ..
وهي في الغالب إيجابية نقيض النتائج السلبية السابقة، أكتب النتائج الإيجابية المترتبة عن تحقيق الهدف.
القاعدة الثانية:
ضع خطة عمل...
هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه العمل والتنفيذ، ولتبدأ بهدف واحد تريد تحقيقه، ومن خلاله تغير نفسك،
القاعدة الثالثة:
التدريب ثم التدريب ثم التدريب....
لابد من معرفة أن التغيير ليس بالسهل، فإننا نواجه تغيير عادة تعودنا عليها سنين طويلة، ولذا لابد من التدريب، والاستمرار على ترويض النفس، فبعد مرور مدة من تدريب ستتغير هذه العادة.
القاعدة الرابعة:
الابتعاد عن السلبيين ...
حاول أن لا تجالس من لم يستطيع تحقيق هذا التغيير،
فإن هؤلاء سيقومون بتحطيمك ويضعون أمامك العراقيل التي تؤدي إلى توقفك عن مشروعك والهدف الذي وضعته لنفسك،
فهؤلاء هم رفقاء السوء، الذين يثنونك عن النهوض بنفسك والارتقاء بها إلى الأفضل
....
مواقع النشر (المفضلة)