السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العطاء عنصر من عناصر السعادة. ولو لم يكن كذلك، لتوقفت الأعمال التطوعية ولبحثنا عن العائد المادي فقط،
حتى في تعاملنا مع أقرب الناس الينا.
نعود للثقافة المتفشية حاليا، الثقافة البائسة.
هل تعلمون ماهي ؟
الثقافة البائسة :
إذا عَيَّد عَليّ، أًعيّد عليه.
إذا قدّم لي هديةً، أقدم له هدية توازيها وتعادلها.
إذا هنأني، أهنئه.
إذا اتصل بي، أتصل به.
أذا دعاني، ادعوه.
إذا حضر دعوتي، أحضر دعوته.
حتى العزاء ، إذا عزاني أعزيه !!
يقول الطنطاوي رحمه الله تعالى:
لا تعامل الناس في العواطف والهبات والهدايا بمقياس البيع والشراء ولا بميزان الربح والخسارة ، بل عاملهم بالكرم والجود ،
ومن منعك شيئاً فأعطِه أنت ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض ،
إذا أخطأت إعتذر ، ...
اجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك ،
ومن يعرفك يدعو لك بالخير ،
ومن يسمع عنك يتمنى مقابلتك ،
فمن تعطر بأخلاقه لن يجف عطره حتى لو كان تحت التراب
مواقع النشر (المفضلة)