بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي، خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، تأثرت الدول التي تربط عملاتها بالدولار الأمريكي، وظهر تأثير هذا القرار بشكل أوضح على الفائدة بين البنوك المحلية في المملكة العربية السعودية وعلى أسعار السندات في السوق الثانوية.
وقال محمد الخنيفر، المصرفي المتخصص بأسواق الدين والائتمان، إن أسعار الفائدة تأثرت كثيرًا بقرار الاحتياطي الفيدرالي، حيث تجاوز السايبور مستوى 2.6%، إلا أن المتوسط للسنة بلغ 2.85% وهو أعلى من معدل السنة الماضية البالغ 2.44%.
وأكد أن السايبور سيأخذ مسارا هبوطيًا طيلة العام الجاري، وسيولة المصارف ستكون ممتازة، إلا أن قرار التخفيض سيكون له تأثير قوي على محفظة القروض، وسيكون له تأثير إيجابي وهو تقليل الضغوطات من ناحية وفاء الشركات بالتزاماتها.
وأضاف الخنيفر، أن قرار الخفض مناسب جدًا للاقتصاد السعودي، الذي أخذ مسارا تصاعديًا خلال الـ 12 شهر الماضية، كما أنه جاء تزامنًا مع المبادرات التحفيزية للقطاع الخاص.https://invst.ly/bjndw