"فكيف إذا تجردت الروح،وفارقت دار الأحزان والآفات،
واتصلت بالرفيق الأعلى (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما).
فإذا أفضى إلى دار النعيم؛ فهناك من أنواع اللذة، والبهجة، والسرور مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فبؤسًا وتعسًا للنفوس الوضيعة الدنيئة؛ التي لا يهزها الشوق إلى ذلك طربًا، ولا تتقد نار إرادتها لذلك رغبا، ولا تبعد عما يصد ذلك رهبًا."
[ 📚روضة المحبين ٢٣٩-٢٤٠ || ابن القيم ]
مواقع النشر (المفضلة)