المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحدس
# يقول البطل الثّائر ضد الظّلم ( والإزدواجيّة ) في تطبيق المعايير ( تشي _ جيفارا ) إنّ القانون الّذي لايُطَبّق
على الجميييييع ، ويُستثنى منه أيّ أحد ( كائن من كان ) يَجِب ألّا يُحتَرم ،،، وبناءاً عليه ، فإنّ بعض القوانين
أو ( البروتوكولات = ضوابط وأُطُر مُتَعارَف ، ومُتّفَق عليها من الجمييييع ) يكون خرقُها أشرف من احترامها
، وفي المُقابل فإنّ القانون الّذي يُطَبّق على الجمييييع ولايُستثنى منه أحد كائن من كان يجب أن ( يُحترَم )
لأن مثل هذه القوانين ( والبروتوكولات ) المُحتَرمة ،، يُطلَق عليها ( أخلاقيّة ) فهيَ ( تَثأر ) لنفسها
ولاتسمح انتهاكها من أي أحد كائن من كان ، ولذالك من ( العدل ) أن نُعطي من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات )
للآخر ، بِمِثل ما ( نأتيه ) من ( الحُجَج ) و ( التّبريرات ) لأنفُسنا ..
# أعتقد هذا ماطبّقه ( هارون الرّشيد ) مع ( بهلول ) ولم ( يقمعُه ) باسم قانون ( النّدرة )
، ولم يُحاول التّقليل من كلامه ( الكنائي _ البليغ ) بقوله ( مثلاً ) يابهلول يبدو أنّ ( مشاعرك مُتضاربة !!! )
# واضاف ( بهلول ) أنّه كلّما ازداد الإنسان ( أنانيّة ) كلّما ازداد ( يقيناً ) بأنّه أفضل من الآخرين ؟!
وخصوصاً مع وجود ( حصانة ) تحمي تلك الأنانيّة أو تحمي ( أي _ شيئ ) بل وتُشَرّع ذلك كقانون ( نُدرَوي ؟! )
،، ويضيف ( بهلول ) قائلاً : لأنّ ( الأنانيّة ) هي القانون ( الذّاتي ) والّذي على أساسه تكون الأشياء ( الأقرب )
هي ( الأولى ) و ( الأكبر ) و ( الأثقل ) و ( الأهم ) في حين أنّ كل تلك الّتي ( تَبتَعِد ) و ( تَستَقِل ) بموضوعيّة
تكون أقل ( حَجما) و ( ثُقلا ) بل تكاد تكون ( لاشيئ ) من وجهة نظَر أولئك ( القاصرة ) و ( الأنانيّة )
# هنا يتدخّل ( الحدس ) كأنّك تريد القول يا ( بهلول ) بأنّه لكي نعيش يجب علينا أن نُتقن ( فن _ التّجاهل )
باحتراف ، أو _ ما _ يُسَمّونه ب ( التّكيّف _ بالغصب ) مع الواقع ( النّدرَوي ) المفرووووض
# لكن ( بهلول ) يخرُج من طورِه غاضباً من ( الحدس ) ثُمّ يقول ( بِنَبره ) لم أفهم منها سوى :
إنّ نهاية الأشياء السّلبيّة ( البغيضة ) لشيئ جميل ، لكنّنا للأسف ( رُبّما _ قد ) لانعيش ( غالباً ) حتّى نرى ذلك
،، ثُمّ خَتَم ( بهلول ) بقوله : لا_ أُحبّ _ الرّحيل ((( ولكن ))) بعض الأشياء _ لا _ تستَحق _ التّكملة ..
# يسألني ( بهلول ) بتوجّس ، وخوف قائلاً : هل ( ألغوا _ الأربعاء _ و و ضعوا _ مكانه _ الخميس ؟!
:
أم _ أنّ _ مشاعري _ أصبحت _ مُتَضااااربة ؟؟؟!!!
مواقع النشر (المفضلة)