السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل السحر موجود ويؤثر على حياة البشر أم انها خدعه وخيال ؟؟؟
السحر ليس من سنن الله، و لا من نواميس خلقه ، و لا قوانين طبيعته، ولا نظام الفيزياء ، و الكيمياء والذرة والطاقة ..في كونه، أن يؤثر عضم ميت في بشر ..
و لا قليل « قرفة» ولا فم حرباء، و لا منقار و لا ..«أم لبوية »..
في ادمي، أو مصيره، أو جسده، أو نفسه أو عقله ..فير هوج أو يشل أو يهبل ..أو تدور عليه الدوائر ..فتركض خلفه التابعة، ويهرول النحس ..
أو يرفع عنه « فيتو» عدم القبول، أو يفتح أمامه باب العرش فيتجاوز الفلسة ...
أو الحرب الدائرة في الأسرة ..إنها ثقافة «الكبي» ،
و معارف العقليات المهترئة في عالم الدجالين والمشعوذين و المشعوذات ..
و عالم الطايحين و المفلسين، ولو كان
السحر حقيقة، وله تأثير، لاعتمدته الأنظمة لدفع الفقر، والتخلف و الأمية و الأمراض و الافلاسات بطمها و طميمها ..
السحر –كحقيقة – لها تأثير، و ظاهرة لها دور ..
لا وجود له في دين الإسلام ولا أصل ولا اعتبار و لا اعتراف ..
وعندما يذكره القران أو الحديث، فعلى هذا الأساس أي إن الآيات لما تسوقه، فعلى اعتبار انه دجل و شعوذة و تلاعب
و خزعبلات من صنع الدجالين و فبركة المخادعين و المخادعات لسلب الناس وابتزازهم و سرقة أموالهم والضحك عليهم ..
دجالون، مستوياتهم الفكرية و الثقافية هي إلى الأمية اقرب، يصنعالدجال في بعض الأوساط «لوبي» حوله ..
و يشيع بين الناس، من خلال عصابة ، انه على قدر كبير من البركة ! [العلم يعطى لروس الفكارن ] أو هي ! معطليها ! [ لم تجد عدالة السماء إلا« سقاطة» الأمة لتهبها هذا ؟!] حاشا الله، إن هذا لكذب عظيم ..
إن هذا إلا قول مفترى ..تروج العصابة انه (ها ) يزيل السحر، والتابعة ، والنحس، والفلسفة و الكبي والجن والمغبون
إنها عقليات خرافية وجدت مع هموم الناس مرتعا خصبا للكذب والافتراء،
هموم في نفس و تربية و عقلية و ماديات و عائلات و اجتماعيات ..
ومن الأدلة على أن السحر لا حقيقة له ولا وجود له أصلا ما يلي : «وما يعلمان من احد حتى يقول إنما نحن فتنة » ( فتنة بافترائها و تحيلها..) « فلا تكفر» باتباع و تصديق المشعوذين و المشعوذات ..
و الكفرية تشمل الكاذب والمكذوب عليه ..الذين أتبعوا و الذين اتبعوا..وقال: « سحروا أعين الناس» (بحركتهم و خفة أيديهم ..ومعسول كلامهم ..)
فالمتلاعبون يراهنون على دهائهم في مراوغة الآخر و التحيل عليه والتعمية على حقيقة أمره ..
وقال : « إنما صنعوا كيد ساحر» (فهو كيد و تدبير و ليس حقيقة )
و قال : « وما أكرهتنا عليه من السحر» (ما أجبرتنا عليه للمخالفة ) و هذا اكبر اعتراف في بيئة بائسة اشتهرت بالتلاعب ، تلاعب صرحوا فيه علانية قائلين« خطايانا» ..
وقال : « ما هذا إلا سحر مفترى » (القصص ) (في إشارة إلى الكذب والافتراء) و لقد اسموا الحق سحرا : « و لما جاءهم الحق قالوا هذا سحر» .. (الزخرف 30)
و البينات سحر أيضا : «فلما جاءتهم البينات قالوا هذا سحر»(الصف 6) ،
و ليس بعد الحق و البينات و الفرقان والهدى إلا الضلال و الزور و البهتان ..و قال تعالى في موضع آخر : « يخيل اليه من سحرهم.» (طه 66 )
[ فكلمة يخيل دليل على أن لا حقيقة ..من سحرهم:أي من باطلهم و تحيلهم]..
و في « تلقف ما صنعوا »(طه) [ ما فبركوا من كيد و مراوغة لا تأثير لها في الأصل] و قال : «و لا يفلح الساحر حيث أتى » (طه).. [لا ينفع هذا الدجال..لو اعمل الناس عقولهم ، و حكموا رشدهم ..
ينبغي على المؤمن العاقل أن يربط في حياته كلها وفي عقله و في وعيه كلمة السحر دائما بشعوذة المشعوذون و المشعوذات ..
و أن هذه اللغة و ما حام حولها من نسج خيالهم لغاية جمع المال ..
و أن يعتقد اعتقادا صارخا أن القرآن عندما يذكره ،
فعلى هذا الأساس و ليس على أساس انه موجود و أن له حقيقة ..
و للتذكير فان المجتمع المدني النير في مشارق الأرض و مغاربها لا يعترف بهذه الظاهرة و لا بمروجيها ..
علماء النفس والاجتماع و الأطباء و الجامعيون ..
و القضاء و القانون المدني .. والبشرية لا يمكن بحال أن تجتمعهم على ضلالة .
انتظر مشاركاتكم ومن خلال معلوماتكم وسرد القصص التي تسمعونها عن حالات السحر وتكون حقيقه
موضوع للنقاش لتعم الفائده للكل
مواقع النشر (المفضلة)