[[[[ لذة وجود المراكي ]]]]
ايها الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لذة وجود المراكي تختلف في الحيـــاة
احلى مراكي الوجود اللي تجي مـُـترفه
لا أدري لماذا أشعر في كثير من الأحيان بأن هناك علاقه حميميه عاليه
بيني وبين بعض المراكي
فما أن يرمي ( المعزّب ) مركاه عليّ ويقول بلهجته الصلفه ( ارتك ياولد )
ثم يقف فوق رأسي بدلته المربوبه لينهرني بلهجة الكريم المتغطرس ( اقدع )
الا وينتابني شعور البهجه والسرور
وتنهال عليّ القصائد والقصص وأدب السلف والخلف .. ويتسع لدي التصوّر الذهني
بالرغم من صلافة ( المعزّب )
فأخذت افكـّــر كثيراً في الموضوع
وأخيراً اهتديت الى أن السرّ في المركى
فكل ماكان المركى كبير ومخملي وصاحبه ( مريــــّــش )
كلما كانت الوناسه تقطر من صنادحي الموقـــّـره
والصنادح ياسادة ياكرام هي رفارف الجبهه
( الجزء الفارغ من الشعر فوق زاوية الحاجب الأيمن )
( والجزء الفارغ من الشعر فوق زاوية الحاجب الأيسر )
وبينهما جبهة تسمى أحياناً بالجبين
لا أدري لماذا أسترسلُ في شرح بعض المفردات المعروفة سلفاً
وقد قيل قديماً توضيح الواضح أمرٌ فاضح
عموماً ياسادة ياكرام
هل انتهت القصة ؟
لااااااا
أبداً
هناك أيضاً مراكي
أشمّ منها رائحة الصبر والكدح والمعاناة والطموح
وكرم النفس .. وكرم الخـــُــلق .. وطيب السجيـّـــه .. .... الخ
هذه المراكي أيضاً تشعرني بالسرور والرضى والمؤانسة
وإن كانوا أصحابها يعانون من قلة ذات اليد ..
هل رأيتم تناقضاً بين ( الصورتين )
هو كذلك ياسادة ياكرام
فماكنت ُ إلا ممثلاً خاطبتكم بلهجة الـــ أنا
لأبين لكم الفرق بين البشر
فهناك من ينتشي ويطرب على مراكي ابناء الذوات
مهما كانوا أقل خــُــلقاً وأدباً مع الضيف وأكثر صلافةً وغروراً
وهناك من ينتشي ويطرب على مراكي البـُسطاء وإن كانو أقل مالاً وحبورا
ويبقى العشق مابين المراكي
وبين الناس حاله مستمــــرّه
ومابين التغاضي والتباكـــــي
تذوب وجيه قوم ٍ مكفهــــــرّه
وسلامة روسكم
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رغد
مواقع النشر (المفضلة)