تبلغ مساحة ألمانيا: 357.021 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها 81,751,602 نسمة وهي تعتبر الدولة الأكثر عدداً وكثافة بالسكان في دول الإتحاد الأوروبي وهي أيضاً ثالث أكبر دولة من حيث عدد المهاجرين إليها
ألمانيا لديها العديد من المدن الكبيرة، أكثر المدن سكاناً هي:
برلين، هامبورغ، ميونخ، كولونيا، فرانكفورت وشتوتغارت...
00000
عدد المسلمين في ألمانيا قرابة 5 ملايين نسمة،
ويبلغ عدد المساجد اكثر من 300مسجد و 400 هيئه اسلاميه
في برلين وحدها 80 مسجد
ومن اكبر المساجد "المسجد الأحمر "
يقع في حدائق قصر شفيتسنغين في ولاية بادن– فورتمبيرغ جنوب غرب ألمانيا.
والمسلمون من جنسيات مختلفة، عربية وآسيوية، لكن الأتراك يشكلون النسبة الأكبر والأغلب بين المسلمين في هذا البلد الأوربي.
ويتمتع المسلمون في تلك الديار بهامش من الحرية لا بأس به، حيث يسمح لهم القانون الألماني بممارسة واجباتهم الدينية، والتعبير عن معتقداتهم وأفكارهم
ويعتمد المسلمون في ألمانيا على خبر وسائل الإعلام في ثبوت هلال رمضان
يتراوح عدد ساعات الصّيام فيها من 19 - 20 ساعة تقريباً،
ولا تطرأ على حياة المسلمين المقيمين في هذا البلد تغيرات تذكر خلال شهر الخير، فوتيرة الحياة اليومية تستمر على حالها، وكل ما يختلف عليهم وقت تناول الطعام فحسب .
ويحافظ المسلمون المقيمون في ألمانيا على سنة السحور، إذ هو بمثابة وجبة الفطور عندهم، ويتناولون على السحور عادة البيض واللبنة والجبن، وبعض المشروبات التي تساعدهم على ممارسة عملهم اليومي.
وجبات الإفطار ;;
وفي الغالب تكون جماعيه . ليس فيها ما يميزها عن غيرها من وجبات الغداء في الأيام المعتادة، لكن يضاف إليها شراب اللبن وبعض أنواع العصير والمرطبات. يضاف إلى ما تقدم صنع بعض أنواع الحلوى التي يرغب الناس في تناولها في أيام الصيام، كـ ( القطايف ) و( الكنافة ) ونحوهما من أنواع الحلوى التي تعرفها وتشتهر بها بلاد المسلمين.
ويؤدي المسلمون في ألمانيا صلاة التراويح جماعة في المراكز الإسلامية المتواجدة في المدن الكبرى من ألمانيا، ولا تتقيد تلك المراكز والمساجد بختم القرآن
كما أننا قلما نجد حضور النساء في تلك الصلاة، إذ تصلي النساء غالبًا في بيوتهن.
غير أن مسلمي ألمانيا يحتفلون أشد الاحتفال بليلة القدر، كغيرهم في بلاد العالم الاسلامي
ومع اقتراب شهر رمضان من نهايته ، يُخرج المسلمون صدقات أموالهم، وزكاتهم . وأحيانًا يقيمون بعض موائد الإفطار، يدعون إليها الفقراء والمساكين
ومن الأمور المعهودة والمتعارف عليها بين مسلمي ألمانيا، اجتماعهم في أول أيام عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد، وتناول طعام الإفطار معًا،
ثم الخروج في جماعات للتنزه والاستمتاع والالتقاء على حفلة غداء يكون اللحم والشواء فيها مادتها الأساسيه
...
مواقع النشر (المفضلة)