كان في إجازة فى مصر انتهت اجازته
وركب الطائرة عائدا إلى بلده
بجانبه إمرأة مسنة من الفلاحات
هي إمرأة بسيطه وطيبه القلب
فى الطائرة قاموا بتقديم وجبات الطعام
ومع كل وجبه قطعة " جاتوه "
المرأة المسنة فتحت قطعة " الجاتوه "
و بدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها
أنها قطعة جبنه بسبب اللون الأبيض
و عندما اكتشفت أنها " جاتوه "
شعرت بإحراج شديد
نظرت إلى الرجل الذي بجانبها
فتظاهر بأنه لم يرَ ما حصل
ثوان قليلة، قام بفتح قطعة " الجاتوه "
و قام بما قامت به المرأة المسنة تماما
فضحكتْ المرأة.. فقال لها "
الله يهديكي يا حجة ليش ما قلتيلي
انها جاتوه مو جبنة " فقالت المرأة "
و انا كمان يا ابني كنت مفكرتها
جبنه مثلك" وضحكا بسرور
هو فعل ذلك عمدا حتى يتجنب احراجها
و لكي تكمل طعامها بشكل طبيعي
الفائده من القصة:
حاول ان تعود نفسك على تقبل فكرة
أن ليس كل الناس تعرف معلومة ما
لمجرد أنك أنت تعرفها
فما تفترضه أنت من البديهيات
هو أمر مجهول عند غيرك
و بعض ما هو مجهول عندك
هو بديهي عند الناس
سواء كان معلومة او طعاما او غيره
و المواقف الكثيرة تثبت ذلك
حاول أن لا تجرح أحداً و ابذل جهدك
لكي توصل لهم الفكرة أو المعلومة بطريقة
جميلة من غير إحراج
لا شيء أجمل من جبر الخواطر
❤️
مواقع النشر (المفضلة)