نصحت هيئة الاتصالات، اليوم، بتحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري، وتثبيت برامج حماية ضد التجسس والفيروسات، والتأكد من مصدر البريد الإلكتروني قبل فتحه.
جاء ذلك عقب الهجمات الإلكترونية التي اجتاحت عدداً من دول العالم، أمس الجمعة، بواسطة برنامج معلوماتي خبيث.
وقال خبراء في الأمن المعلوماتي إن 99 دولة تعرضت لأكثر من 45 ألف هجوم، ومن بين هذه الدول: بريطانيا، وروسيا، وأوكرانيا، والهند، والصين، وإيطاليا، وإسبانيا، وأستراليا، وبلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، والمكسيك، ومصر.
وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أعلنت، مساء الجمعة، أن أجهزة الكمبيوتر التابعة لها قد تعرضت لـ "هجوم فيروسي"، كما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي؛ مساء الجمعة، إن هجمات إلكترونية استهدفت خدمة الصحة العامة (إن إتش إس) وعشرات المستشفيات في بريطانيا.
واليوم أكدت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد؛ أن حكومة بلادها لم تعرف بعد مَن يقف وراء الهجوم الإلكتروني الدولي الذي وقع أمس، وعطّل النظام الصحي في المملكة المتحدة.
وقالت راد؛ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: إنه "ليس بمقدورنا إبلاغكم بمَن وراء الهجوم، لا يزال هذا العمل جارياً".
وأضافت: إن المركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني يعمل مع هيئة الصحة في البلاد لضمان احتواء الهجوم بينما تعمل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة معهما لمعرفة من أين جاء الهجوم.
وأعلنت شركة رينو - قبل قليل - توقف مواقع إنتاج سياراتها في فرنسا عن العمل بعد الهجوم الإلكتروني.
مواقع النشر (المفضلة)