تتشكل العلاقة السعودية - الامريكية بشكل يتجاوز ان المملكة المزود الاول للنفط على مستوى العالم لتكون علاقة اقتصادية مع الولايات المتحدة اعمق واشمل من النفط حيث تغطي التعليم والتدريب ونقل التقنية واقامة المصانع الحديثة والاستفادة من قدرات وتجربة السوق الامريكية.
وتركز المملكة على المستقبل وتطور الشراكة مع الولايات المتحدة لتكون شريك رئيسي لتحقيق الاهداف الاقتصادية وتعكس ذلك عدد وحجم ونوعية الاتفاقيات التي وقعت على هامش زيارة الرئيس ترمب للسعودية ومدتها الزمنية الطويلة فهي ليست مشتريات بل نشاطات واعمال مشتركة متعددة.
فالشراكات مع الشركات الامريكية الكبرى شهادة على جدية واهمية التطور الذي يشمل الانظمة والمرافق المختلفة في المملكة، فهناك اتفاقيات تتضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالتوطين في مجالات السلع والخدمات الموجهة لحقول النفط ضمن برنامج "اكتفاء"، حيث من المتوقع ان تخلق الاف الوظائف.
وجزء من هذه المشاريع سيوجه لبناء البنية التحتية الحديثة في المملكة، وجميع هذه المشاريع تم اختيارها في اطار تحقيق رؤية المملكة 2030. هذه الاتفاقيات والمذكرات التي تشملها اللقاءات السعودية الامريكية هدفها ايضا تمكين الشباب من المهارات لادارة الوظائف المستقبلية.
يشار الى انه شهدت القمة التي عقدت، السبت، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بين الملك سلمان والرئيس دونالد ترمب، توقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، كما وقعت اتفاقيات بين الرياض وواشنطن بقيمة 280 مليار دولار، ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين.
مواقع النشر (المفضلة)