تلقى نحو 1053 طبيبا سعوديا متدربا في كندا بمرحلة الزمالة أو التخصص أمس الأول رسائل الكترونية من الملحقية الثقافية التابعة لوزارة التعليم، تبلغهم بإمكانية استمرارهم في التدرب في ذات مواقعهم الحالية إلى حين توفر فرصة انتقال مناسبة لهم إلى بلد آخر، وذلك بحسب ما أكده للصحيفة عضو مجموعة «سعوديون في كندا» فارس الحربي.
وذكر حساب المجموعة على تويتر أن الملحقية ستستمر في دفع مخصصات الأطباء المتدربين وتسديد رسوم التدريب، فيما أوضحت صحيفة جلوب أند ميل الكندية صبيحة صدور القرار، أنه قوبل بارتياح في أوساط القطاع الصحي الكندي الذي ما زال حائرا حيال طريقة سد الفراغ والنقص في الكوادر الطبية في حال رحيل هذا العدد من الأطباء السعوديين المتدربين في المستشفيات الكندية، كما أنه سيفيد الأطباء السعوديين، إذ إن إيجاد بديل مناسب في بلد آخر صعب جدا بسبب كثرة الطلب على مقاعد التدريب الطبي من قبل الأطباء المتدربين من دول العالم كافة.
من جانبه قال كريس كوالا في مقال نشرته صحيفة هيلث ديبايتس إنه على الرغم من تلقي 216 طبيبا سعوديا متدربا في المستشفى التابع لجامعة تورنتو خبر عودتهم للسعودية على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين فإن الأطباء السعوديين يعملون بجد واجتهاد وبكامل طاقتهم التي بلغت 17280 ساعة عمل أسبوعيا من بينها ساعات عمل مناوبات ليلية 3 مرات أسبوعيا، كما أنهم حافظوا دائما على البشاشة والإيجابية والخلق الحسن والرغبة في تقديم المساعدة.
يذكر أن هذا الاستثناء للأطباء السعوديين جاء قبل 4 أيام من المهلة النهائية المقررة من قبل الحكومة السعودية لمغادرة جميع الطلاب الدارسين في كندا على خلفية أزمة تسببت فيها تصريحات لمسؤولين كنديين عدت تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.
.
مواقع النشر (المفضلة)