أسلوبك في الاستثمار يوثر فيه مجموعة متنوعة من العوامل،
من بينها:
عمرك
شخصيتك
ظروفك المالية
خبراتك الشخصية
رغم وجود عدد كبير ومتنوع من أساليب الاستثمار إلا أن معظم الناس يندرجون تقريبا ضمن واحدة من 7 فئات.
((1))
المستثمر طويل الأجل \ المحافظ
هؤلاء في الغالب فقط يشترون ولا يبيعون أبدا ويقتصر استثمارهم على العائد السنوي أو نصف السنوي لبعض الشركات ذات العوائد الكبيرة في الغالب، لذلك تجد هذا القطاع تقريبا (شبة ميت) تذبذبا ثبات كبير في أسعاره السوقية ويتحرك فقط خلال تحسن في نتائج القوائم المالية أو نية إعلان زيادة العائد الموزع من الشركة وعند الإعلانات الإيجابية.
تجد أن سهم الشركة المعلنة يرتفع الى أسعار عالية بكميات تنفيذ بسيطة جدا في أغلب الأحيان، لعدم رغبة هؤلاء المستثمرين في البيع.
مثال لأهدافهم المفضلة: قطاع السمنت
((2))
المستثمر متوسط الاجل \ المتوازن
هؤلاء يشترون ولا يبيعون غالبا الا بربحية تتخطى حاجز 30% سنويا وهذه الميزة متوفرة غالبا في (صناديق الاستثمار) وصناع السوق، فهم يقومون بعملية التجميع لفترة طويلة تمتد الى أكثر من 7 أشهر وفي خلال أسبوع يرفعون شركاتهم ويقومون
بجني أرباحهم خلال أسبوع الى أسبوعين فرغم النزول تجدهم يبيعون ومع ذلك تجد متوسط أرباحهم في النهاية بحدود 30%.
مثال لأهدافهم المفضلة: قطاع الاتصالات والكهرباء وبعض الخدمات مثل التعمير والعقارية وفي الصناعة مثل سافكو
((3))
المستثمر قصير الأجل
هؤلاء من يقومون بالشراء والتجميع خلال فترة شهر الى شهرين بناءًا على أخبار إيجابية متوقعة لشركة معينة ويقومون بيع كمياتهم بمتوسط ربح 20% بعد ظهور إيجابيات الشركة.
هذه الميزة متوفرة بمن يعرف (بالهوامير)، في العادة تجدهم يربحون ويخسرون في حدود 15%.
مثال لأهدافهم المفضلة: الشركات الصغيرة أو شركات المضاربة مثل الغذائية والمواشي.
((4))
المضارب المخاطر \ اليومي
هذا النوع متكون من أصحاب الاموال الصغيرة وفي أحيان اقل الكبيرة نوعا ما، وهم من يصفون محافظهم نهاية كل يوم سواء بربح أو خسارة (عادة يكونون محترفين جدا).
ارباحهم أو خسائرهم شهرية بمعدل 7-15%.
مثال لأهدافهم المفضلة: اي شركة فيها معدل (البيتا) عالي التذبذب، لا يهتمون أبدا بمركز الشركة المالي أو اداء الشركة فقط التذبذب في السوق مع أدوات مساعدة لهم أهمها التحليل الفني.
((5))
المضارب الأسبوعي \ قناص الفرص
تجده يدخل في فرصة واضحة مثلاً سهم نزل نزول قوي فتجده يغامر ويشتريها طمعا في الارتداد ويبيعها خلال يوم الى أسبوع.
هذه الميزة متوفرة فيمن يمتلك التركيز والمتابعة اليومية مع تمسكه القوي بالسيولة”كاش” ويقوم بعملية الدخول في السوق
حتى يشاهد الفرصة المغرية، وللأسف الكثيرون لا يمتلكون هذه الميزة بسبب الطمع وتعبئة المحفظة أسهم يوميا.
((6))
المضارب الشهري
متوفرة فيمن ليس لديهم وقت للمتابعة اليومية يشتري ولا يتابع الشاشة بشكل يومي.
وهؤلاء يعتبرون ملح السوق.
((7))
المستثمر المعاكس
هو المستثمر السلبي في عالم الاستثمار، يشككون دائما في الحكمة التقليدية.
المستثمر المعاكس يقوم بشراء الاستثمارات غير المستحبة لدى المستثمرين الآخرين او لدى السوق بصفة عامة، على النقيض من ذلك، يتجنب الاستثمارات التي تحظى بالشعبية في الوقت الحالي.
رغم أن هذا التوجه يبدو مناقضا دائما، إلا أن هناك وجهة نظر يتبناها المستثمر المعاكس: تتمثل فلسفة المستثمر المعاكس في أن الأسهم التي يتم تقديرها في الوقت الحالي بأقل من قيمتها الحقيقية من قبل السوق قد تستعيد قوتها في مرحلة ما.
عوامل النجاح في هذه التوجه هي:
انه لابد أن يكون لديك الرغبة في التمسك برأيك حتى إذا ازدادت الأمور سوءا قبل أن تأخذ في التحسن، أو إذا ما استعادت الأسهم قوتها بعد فترة زمنية طويلة. هذا التوجه يعد أكثر خطورة من أساليب الاستثمار الأخرى، لأن الأمر يستلزم الخبرات المكثفة والبحوث الشاملة لتحديد والتعرف على الشركات التي يتم تقدير أسهمها بأقل من قيمتها الحقيقية، ينصح معظم الخبراء بتطبيق أسلوب الاستثمار المعاكس على جزء صغير فقط من محفظة استثماراتك.
.
مواقع النشر (المفضلة)