مع بداية شهر رمضان المبارك؛ الدعوة عامة وباب التوبة مفتوح
قال تعالى "إن الله معنا" انت وانا في معية الله كيف يجرؤ أحد أن يضرك
تجتاز بهذه الآية كل متهاتك وكل ما ينغص عليك حياتك ويقلقك، تجتاز أي شيء وكل شيء.
حينما تعلم ان الله معك، يرتاح قلبك، فتعلم أنه لن يضرك شيء الا بإذن الله ولن ينفعك شيء الا اذا أراد الله، تعلم أن الله بجوارك، فتسير مطمئنا في دنياك.
خطط للنجاح سبيل النجاة الوحيد التمسك بالكتاب والسنة.
هكذا أقدارك، فلا تستعجلها، واعلم أن ما فاتك لم يخلق لك وما خلق لك لن يفوتك.
اعلم أن الله معك وقادر علي ان يرزقك كل شيء تتمناه في الوقت الذي يراه مناسبا لك ،لا الذي تراه انت.
انت مش متأخر ولا بدري، انت في معادك. ان الله معك في كل مرةً فاطمئن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.
فما بالكم ونحن مُقبلون على شهر رمضان المبارك (اللهم بلغنا رمضان وتقبله منا).
فاغتنموا واقتنصوا الفرصة.
عباد الله: لقد أهلّ علينا شهر من أعظم الشهور، فهو شهر عبادة يتقرّبُ بها العبد إلى ربه. بترك محبوباته من طعام وشراب لينال رضا ربه، ولو يعلم العباد ما في هذا الشهر الكريم من الأجر والثواب لتمنّت الأمة أن تكون السنة كلها رمضان. يقول الله عزّ وجل: «يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» البخاري
أذكروني بدعوة بظهر الغيب أخوكم التائب العائد العبد المنكسر لله.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)