البروفسور رشـــوان يحل للامة الإسلامية مشكلة الهلال
خط الهلال الدولي
البروفسور رشـــوان بإستراتيجياته المعروفة و التي يدرسها الملايين الآن حول العالم من خلال كورساته المجانية على الأمازون
Essential Strategies for Technopreneurs
البروفسور رشــوان هذه المرة إستخدم إستراتيجيته المعروفة
"عندما يبالغ الأمر في التعقيد العضال, إرجع مباشرة للاساسيات" Professor Rushwan
بنفس إستراتيجية البروفسور رشــوان المشهولة قام بحل مشكلة إتجاه القبلة في أهم بقاع العالم منذ ثلاثين عاماً و التي كان الأمر وقتها مسبب للعراك بين اتباع الديانة الواحدة و شماته أعدائهم بهم
قد يتفهم البعض في حالة إستحالة التواصل بين قطاعات الامة أن يكون لكل مجتمع إسلامي مطلعه تخفيفاً عنهم حيث لا مشقة في الدين فالأمر في حدود الإستطاعة
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
القرآن الكريم - سورة التغابن - الآية 16
و لكن أن ترى أن يكون بيدك بوصلة و ربما محدد مواقع ثم تصر أن تدير ظهرك للكعبة في الصلاة تساهلاً فهذا أقل مما تسطيع
أن تعرف بشهادة آلاف المتخصصين أن الهلال بشروطه الشرعية لن يظهر للأرض بأي وسيلة و مطلع قبل خط الهلال الدولي لهذا الشهر ثم تصر على التظاهر بالتحري قبلها بساعتين تضييعاً لأوقات المسلمين و إحباطاً لهم فالأمر هنا يتعلق بالإخلاص
البروفسور رشــوان يجمع ثانية بين المبادئ الشرعية و أحدث الأسس التقنية و بالتالي صدق أولا تصدق
https://www.rushwan.org
تم حل مشكلة هلال رمضان بحمدالله تعالى - نسألكم الدعاء
الشروط الشرعية الأقل و المتفق عليها للهلال تعديه المحاق و الا يقل عن 2% و أن يكون فوق افق الأرض بخمس درحات على الأقل و يسار الشمس بثمان درجات على الأقل و بالحسابات الدقيقة نفسها التي يحسب بها الكسوف الذي يجمع ناس أكثر ممن يجتمعون لتحري الهلال للأسف يتم بناء خط الهلال الدولي شهرياً كما سنرى يجمع مئات المناطق التي سترى الهلال بكل تأكيد بإذن الله تماماً كما يحدث و يصور الإعلام الكسوف و لكن للأسف نوايا من يدعون التحري تدعوا للتساؤل عن إصرارهم عن إحباط الأمة الإسلامية و تصوير الأجيال السابقة أم الأجيال التالية كمجموعة من الفاشلين - إفشال المسلمين من الإرصاد لله و رسوله صلى الله عليه و سلم و يتوجب العقاب الشديد
كل من هو شرق خط الهلال الدولي هو مناطق الليلة السابقة لهذا الشهر
كل من هو غرب هذا الخد هو مناطق إستقبال الشهر الجديد و خاصة من يعتمدون التحري الفلكي المؤكد بالرؤية
وبالتالي تستقبل الأمة الإسلامية كلها الشهر الجديد على قلب رجل واحد بحمدالله
من الخطأ قياس أيام المسلمين على أيام تقاويم غير المسلمين و هذا من اسباب المشكلة فاليوم في الإسلام يبدأ بليلته رحمة من الله كما سنشرح لاحقاً, و بالتالي عندما يقع أول رمضان أو العيد أو الحج في ثلاثاء و أربعاء التقويم الميلادي أو الكردي أو البوذي فهذا خطأ من يخلط بين التقويمين فإن كان أول رمضان هو الأربعاء فسيبدأ بأربعاء ليلية المسلمين و يمر كيوم واحد بدأ من خط الهلال الدولي لكل الأمة الإسلامية - الخطأ في إدعاء إختلاف الأمة هو الخلط بين التقاويم و هو إحترام غير كاف للتقويم الذي أراده الله لأمة خير البرية بغض النظر عن التقاويم الوضعية بالعشرات حول العالم البائس
لقطات من حل البروفسور رشــوان لمشكلة إتجاه القبلة منذ ثلاثين عاماً
ما هي إستراتيجية حل مشكلة الهلال نهائياً
تتأسس إستراتيجية البروفسور رشـــوان على إعتماد خط الهلال الإسلامي للأمة الإسلامية
يماثل في الفكرة خط جرينتش
"Prime Meridian"
و لكنه أكثر عملانية و يعتمد الشروط الشرعية و الأسس التقنية كما جمع بينهما البروفسور رشــوان
مقدمة لابد منها
بعد أن أصيبت أغلب قطاعات الأمة بالإحباط من الوحدة و لو على تاريخ اشرف الاوقات من رمضان وحج وأعياد
بعد تلاعب الجهات المختلفة و الكثير منها مشبوهة رصد الهلا حتى أصبح الأمر عرضة لألعاب السياسة وإظهار الفرقة و إثبات التبعية بدلاً من أن يكون الامر كله لله العزيز القدير
بعد أن طالت العبثية أشرف أمور المسلمين من أوقات الصيام من قبل الصهاينة والماسونيين المندسين في اشكال لن تصدقها يتمتعون بآمان أكناف المسلمين الذين تخلى اغلبهم في إقامة الشرع في بيته و هي معصية عظيمة في حين يكيدون لهم لتدميرهم من الداخل
حتى أصبحت الفتنة أن تفكر في منطقية إتفاق غيرنا و تشرذمنا؟ - في الحقيقة, الأمر مخطط له و المستهدف كل مسلم ومسلمة
وصلت الفتنة أن يفكر أحدهم لماذا نظامنا التقويمي ليس شمسياً مستقراً أو حتى مشابهة لوضعيات الشرق و الغرب المستقرة كما نراها
الحقيقة في الواقع مخالفة تماماً لغسيل المخ الذي تمارسه الفضائيات و الإعلام الإملائي بأقمار صناعية ليس لك أن تنشئ فيها صوتك إلا إن كنت متواطئاً على الأمة الإسلامية بطريقة أو بأخرى إما بالتشتيت أو بالتغبير و لذلك لن تقدم عشرات الآلاف من المحطات المأجورة حل مشاكلك أبداً بل إما تشتتك أو تغبر الحقيقة عليك مهما كانت علامة المحطة و ثقتك بها - لا حلول للأمة الإسلامية و غذا حاول احد الضيوف تقديم الحل المخلص قاطعه المذيع المأجور بطريقة مدرب عليها و غير الأمر و هاجم الضيف و لن ترى الضيف المخل بالنظام العالمي ثانية, وهنا يتحول الأمر إلى فرض عين على كل مسلم ومسلمة و هو مصداق مسار قوله صلى الله عليه و سلم في الفتن
"امْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" تفسير البغوي — البغوي (٥١٦ هـ)
وصلت الفتنة ان يصل العديد من المسلمين بالقبول بالمكيدة و الإتفاق على واقعيتها بدلاً من حلها و هو ماحدث تماماً للأمم التي يظن المسلم و المسلمة أن تقاويمهم سهلة و ثابتة - الحقيقة و الواقع غير ذلك إنما هي الغيرة من مناعة تقويمك كقرآنك من التلاعب!, كيف؟
التقويم الشمسي حقيقة لم يكن أبداً ثابتاً بل تم التلاعب به عدة مرات فلا الأشهر كما هي و لا الأيام كما هي, راجع التلاعب بالتأريخ الميلادي
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%85%D9%8A%D9%84% D8%A7%D8%AF%D9%8A
في الحقيقة التاريخ الميادي لايحمل ابداً الايام الحقيقية لأي مناسبة يدعيها أهل الأديان التي أخبرنا الله بتزويرهم لكتبهم بل الأمر و هي الفتنة التي يعيشونها أن الأمر في النظام الشمسي غير مسترجع لاخطاء الماضي في كل التقاويم الأخرى و لن نتوسع
بل المشكلة الأكبر لهم أنه عند الإنقلاب الزمني الذي حذرنا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و يبطأ دوران الأرض حتى تقف وتبدأ الدوران عكس إتجاهها الحالي لبدء علامة خروج الشمس من مغربها فعندها كل التقويم الشمسية و بل و الشمسية القمرية ستنهار و لا يبقى إلا حكمة الله التي ارتضاها لأحبابه ممن إرتضوا ما إرتضاه الله لهم التقويم القمري المعجز
{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}سورة المائدة 3
العجيب أن الفتن تمر و لا يرى منها المسلم إلا الإنتصار لدين الله مالك الملك ذو الجلال و الإكرام
فعندما أعرضت قطاعات من الأمة عن تزويج الايامي و الصالحين ليعيشوا في الحلال و رفضوا الزواج ممن يرضى دينه كانت الفتنة وظهرت ****وسة بالملايين وظهر الزنا ما يلزمه من فقرو الأمراض في المسلمين و غيرهم - الله ينتصر لدينه دائماً مهما طالت الفتنة بحسب ما يستحقه العباد
و ما أن أعرضت قطاعات من الأمة عن التصالح المخلص والتحكيم الشرعي و الترصد المخابراتي الحتمي للظالمين لإنقاذ صالحي الأمة منهم و تحولت المحاكم لإدارات عمياء ترد بأحكام جائرة وصماء على وثائق كيدية و مزورة, ظهرت الضغائن حتى ظهرالتقاتل بالاسلحة النارية داخل محاكم لم تقم على منع الظلم بأي ثمن
القائمة تطول خارج موضع إستراتيجية البروفسور رشـــوان للخروج من فتنة رؤية الهلال
على الجانب الآخر - جانب اهل الله - جانب من رضوا بما رضي الله سبحانه لهم بحب و تسليم
تجد أن التقويم الهجري تقويم متجدد كتجديد الإيمان و يصلح أخطاء الماض بسهولة فلا يمكن لأي من الجهات سرقة عشرة أيام كاملة كما حدث في أحد مرات التحريف في التقويم الميلادي بدون أن يتم ضبطه في نهاية الشهر بسهولة و لو بيوم واحد و يتم ضبط لتاريخ من جديد - أدريت الأن لماذا يحسدك غيرك على نعمة الله
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" سورة التوبة - 36
فإن لم تستطع الأمر الإتفاق على ممارسة شرع الله في شهوره, أتظن أنها قادرة على إقامة اي شئ آخر و إن لهذه الأمور إستراتيجيات لدى البروفسور رشـــوان تفسر التعتيم الإعلامي الشديد عليه و محاولات العديد من الجهات تدبير المكائد لمنعه من المساهمة في رفع الغمة عن الأمة
بل في الفتن القادمة استراتيجية البروفسور رشـــوان تضمن إستمرار سلس للتقويم بعكس تقاويم العالم الأخرى كافة و التي ستسير بالعكس و ترتد الفتنة على صانعيها و يظهر أمر الله سبحانه
هنا يجيئ دور كل مسلم و مسلمة في حديث الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم المذكور أنفاً
فتجد مئات الملايين يبحثون في مواقع شتى لغاياتهم و لكن عند محاولة أي منهم بحث الهلال وجدت التشتيت و التغبير فأغلب المواقع تتكلم عن منازل القمر السبعة و الثمانية و العشرين و آخرى تصر على دائرة مغلقة من فتاوى عصر ماقبل التقنيات بوجوب خروج الجميع للتحري مما أصبح يسبب الإحباط للأجيال و كأننا لا نعرف اين تماماً سيظهر الهلال بالتوقيت بالثانية لمائة سنة قادمة و أين و في اي نقطة على الأرض, بل واصبحنا كمن ضاعت نقوده في الظلام و هو يصر على البحث في النور لأنه أسهل بدلاً من أن يضيء شمعه, البروفسور رشـوان هنا يضيء الأمر بالكامل فأكمل القراءة حفظك الله
مواقع النشر (المفضلة)